أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - النتائج تكون حسب نقطة الانطلاق واهدافها














المزيد.....

النتائج تكون حسب نقطة الانطلاق واهدافها


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتوقف على نمط التفكير ونوعية النوايا والاهداف والافعال امور كثيرة, فالذي يفكر في الحرب ليفرض نفسه على المستهدف ستكون النتائج القتلى والخراب والتدمير والحقد وتوسيع الهوة بين بني البشر وتعميق التباعد بينهم, وزيادة الاحزان والالام والكراهية وتشويه الجمالية الانسانية في الانسان وسلب النزعة الانسانية؟ والاقتراب من النزعة الوحشية والتكشير عن انيابها وبالتالي سهولة الضغط على الزناد وادارة الظهر للحياة الانسانية بمحبة وتعاون واحترام متبادل في كنف السلام وحسن الجوار والتاخي ورؤية وتعميق المشترك الجميل والمفيد بين بني البشر, ونعيش في زمن معقد, زمن الصراع المتوتر بين قوى الحرب والتدمير والتخريب والسلب والنهب والحقد وقوى الخير والبناء والعمران والتقدم والعلم وروعة الحياة ان يمارس الانسان العطاء ونوعيته وفائدته والتقارب بين بني البشر انطلاقا على طريق المحبة نحو المستقبل المشرق والجميل والزاهي والزاهر, فاذا كان هدف العطاء زراعة البهجة والفرح والطمانينة في نفوس ومشاعر وقلوب الناس, فهو الاروع وثماره لا بد ان تكون طيبة وحلوة ولذيذة, وعندما يتربى الانسان على تعزيز الارتباطات الاصيلة بين الناس وبينهم وبين الطبيعة خلابة وجميلة وخضراء والارض خصبة وغلالها كثيرة ومفيدة للجميع والقلم يعمق ويوثق كلمات المحبة والتاخي والصداقة المميزة بالصدق والاستقامة والكرامة والنزاهة والشرف والكتاب الرائع المضمون والموضوع والهدف فتكون النتائج اجمل والاخلاقيات اروع وعندما تسير الشعوب على دروب التقارب والتاخي والمحبة والتعاون البناء والنضال من اجل توطيد السلام والتفاهم ونبذ الشر والاحقاد وعناصر التباعد والاذلال والمهانة والتكبر والاستعلاء والتعجرف تكون النتائج افضل, وليس كنتائج السير على طريق العداوة ودوس الكرامة والحقوق وتعميق ونشر الضغائن والتباعد, وعندما يحمل الادب والكتابة بشكل عام الى اذهان الناس وضمائرهم ومشاعرهم وافئدتهم وسلوكياتهم نور وعبير وحلاوة النزعة الانسانية الجميلة العاشقة للحياة رائعة للجميع في كنف السلام والخير العميم للجميع وعندما يسمعون اغاني الفرح والحرية والسلام والمحبة والجمال والورد والعبير الطيب والتاخي بين بني البشر فلا بد ان تاتي اكلها الطيب اللذيذ, وهناك امور سيئة كثيرة يمكن للانسان اذا غلب انسانيته على نزعة وحشيته تلافيها ومنعها, وحقيقة هي ان نتائج وفظائع وشرور العنصرية والشوفينية تشوه النفوس وبالتالي العطاء الروحي والسلوك الجميل وتحمل الكثير من الفظائع والويلات والمصائب والسيئات وعندما تكون على سيبل المثال لا الحصر, اللغة السائدة في المجتمع الاسرائيلي هي لغة الحرب والاحتلال والاستيطان والعنصرية والتكبر والتنكر لحق الاخر في العيش باحترام وكرامة وطمانينة, فالنتائج تكون ضارة وتدمر النزعة الانسانية الجميلة والواقع برهان, بينما عندما تكون اللغة اممية وجميلة بالمحبة وان الناس سواسية كاسنان المشط تكون النتائج افضل, وحقيقة هي ان من اهم عناصر بناء الانسان محبا للاخر وحقه في العيش باحترام والجميع يفكرون في العطاء الجميل, هو عنصر الفكر, والافكار والمبادئ والاهداف الشيوعية هي التي تقف في جانب ضمان البناء المادي والروحي الجميل والانساني وصيانة الحياة جميلة في كنف السلام للجميع, وتقضي كليا على ظواهر العراة والجوعى والفقراء والذين بدون ماوى والاميين والعاطلين عن العمل والذين يتعرضون للعنف والمستغلين ومصاصي الدماء وعلى نهج الرشاوى والطبطبة على الظهر وادارة الظهر للاخرين وانا ومن بعدي الطوفان وليضرب بطرس وسخوله فالنزعة الانسانية الشيوعية تتميز بالمشاعر الطيبة والنوايا والاهداف والممارسات والسلوكيات ازاء وتجاه الناس بلا فوارق, وفي ظل الصراع والحروب في العالم وسعي مجموعة للتسلط لا شك انهم يفكرون وفي كل البلدان وبمختلف اللغات, ويتساءلون: ما هو مصير الانسان والى متى سيظل الشر هو المسيطر والهازم للفضائل والخير؟ نعم نقولها وبصوت جهوري قوي ومجلجل, ان فكرنا هو فكر السلام والمحبة والتاخي والصداقة بين الناس وهو الذي يغرس في النفوس دائما الشعور بالكرامة الانسانية وشملها للجميع دون استثناء, وحقيقة هي ان المؤشرات المنقطعة النظير لنمو الاقتصاد والثقافة الانسانية الجميلة ورفاه الشعوب خلال عشرات السنين من عمر الاشتراكية كانت ملموسة على ارض الواقع وهذا رغم الحروب التي شنها الاعداء من منطلق انه يجب القضاء على الدجاجة الشيوعية قبل ان تفقس لانهم يدركون ان بيضها هو لكل الناس وبدون تفرقة عنصرية ودينية, هو لكل الناس وسعادتهم ورفاهيتهم واحتياجاتهم وليس لمجموعة متخمة تكدس الاموال, والتغيرات التي كانت خلال فترة قصيرة وقليلة بالنسبة للوضع كانت مثمرة في الحياة فمن سجن الشعوب تحول الاتحاد السوفييتي الى اسرة الشعوب المتاخية ورغم الحرب العالمية التي شنها عليه الاستعمار للقضاء عليه وما تكبده من خسائر اعاد البناء وتفوق على الويلات المتحدة الامريكية في العديد من المجالات واهمها غزو الفضاء, واذا اردنا الالتزام بالموضوعية والحقيقة التاريخية فيجب التاكيد على العمل الهائل للشعب وتمسكه باهدافه خاصة بعد خروجه من الحرب وما كلفته اعادة عملية البناء وساعد الاخرين وبشكل مشرف, وبانتصار مبادئنا القادم لا محالة ذات يوم في المستقبل هو بمثابة انتصار للحياة الجميلة ولحق الانسان كانسان في كل مكان العيش الكريم والحصول على كل متطلبات الحياة الروحية والمادية بعد العمل والكدح والتعلم والتطلع الى المستقبل الزاهر والعامر ومن هنا اهمية القضايا الاخلاقية والسلوكية الجميلة في العلاقات بين الناس وذلك لا يضمنه النظام الراسمالي المبني على الانا ومن بعدي الطوفان والشاطر بشطارته وليس الاهتمام بالجميع كافراد اسرة واحدة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتب سفر الشهداء
- ​الكورونا اكد مدى اهمية الاشتراكية
- متى يمحو نور المحبة ظلام الحقد؟
- مهمة الشعوب الاولى الذود عن وحماية السلام
- ​العالم موحد في التصدي للكورونا ماذا مع كورونا العنصري ...
- لا خيار أمام الفلسطينيين هنا وهناك الا الوحدة
- قمع الاحتلال وقمع التشرذم الى متى؟
- الارض نبض القلب والحياه
- وقطف الموت العنقود سميح القاسم
- السلام خير ونعمة !
- كل شيء لمقاومة الاحتلال ومشاريعه
- اصرارهم على العيش في الاوهام كارثة!
- يفاخرون بجريمة قتل السلام
- ​رافع راسي بشعبي الجليل والاصيل
- مجرد بقاء الفلسطيني حيا فهو جريمة في نظر الاحتلال
- للكلمات عالمها
- السلام محبة جميلة
- الارض ارضنا
- الانسان والجذور
- الشروق والغروب


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - النتائج تكون حسب نقطة الانطلاق واهدافها