أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات















المزيد.....

((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
خَارِجَ الزَّمَانِ، خَارِجَ المَكَانِ، تَلْتَقِي الرُّوحُ بِالرُّوحِ...
فَيَعْزِفَ الرَّبيعُ سِمْفُونِيَّةَ عِشْقِنَا.


(2)
كالرَّبيعِ حِينَ يأتي فَيُجَدِّدُ وَجْهَ الأرْضِ بِطُيُورِهِ، بِطَاقَاتهِ ، بِجَمَالِهِ… هَكَذَا الحُبُّ.


(3)
كَمَا تُطِلُّ الشَّمْسُ فَجْرًاُ عَلى شَجَرَةٍ بَعْدَ ليلةٍ مَاطِرَةٍ، أَطَلَّ وَجْهُكَ النُّورانِيُّ على قلبي..فأحْيَاه.


(4)
((تَوْأَمُ الرُّوحِ))
جَميعُهُم يَتَسَاءَلُون عَنْ سِرِّ تَسَارُعِ الزَّمَنِ الكَوْنِيّ.
جَمِيعُهُم لا يَدْرُونَ أنَّ عَقْربَا الزَّمَنِ يَسِيرَانِ مُتَلاصِقَيْنِ
مُنْذُ إلى صَدْرِكَ أعَدْتَنِي.!


(5)
((حبيبي))
حُرُوفُ اسْمِكَ فَرَاشَاتٌ تُرَفْرِفُ فِي خَيَالِي، تَنْسِجُ حُلُمًا مِنْ حَريِر.
أدَلّلُها، إلى حُروفِ اسْمِي أضُمُّها فَيُضِيءُ قَلْبِي.


(6)
سَأجْعَلُ النَّحْوَ طَوْعَ حُبِّنا:
فَحِينًا أرْفَعُك لتَصِيرَ شَمْسًا، وَحِينًا أنْصِبُكَ فَتَتَشَكَّلَ فِي قَصِيدَتِي فَارِسًا وَحِينًا الى حُلُمِي أجُرُّكَ فَتُضِيءَ الكَوْنَ كُلَّهُ.


(7)
حُبُّكَ كَالفِعْلِ المُتَعَدِّي، لَمْ يَكْتَفِ بِأَسْرِ قَلبِي بَلْ قَيَّدَ خَيَالِي، أيْضًا.


(8)
ما أجملَ أنْ أكونَ سَهْلاً، أنْتَ نَهْرُهُ وَالمَطَرْ..!


(9)
عبرَ الأسْلاكِ الشَّائِكَةِ، أمُدُّ يَدِي لَعَلِّي وَلَوْ فِي الخَيَالِ ألْقَاكَ، فَيُحَاصِرَني ضَبَابُ المَدَى...!


(10)
العِشِقُ يُقوّي المَنَاعَةَ فتُصْبِحَ بَطَلاً فِي مُوَاجَهَةِ خَفَافِيشِِ الخَوْفِ.


(11)
((عَجَبِي..!))
رَأيْتُ المَفْعُولَ بِهِ فَارًّا مِنَ الفَاعِل،الكُورُونَا، والجُمْلَةُ التي تَبَعْثَرَتْ صَارَتْ غَيْرَ مُفِيدَة..!


(12)
لَكَي تَصْطَادَ الجَوْهَرَة، إذْهَبْ لِلْعُمْقِ .


(13)
((مناجاةُ جوريّة))
وحيدةً، والكونُ مدينةُ أشباحٍ صغيرةٍ يُرعبها فايروسٌ غيرَ مرئي.
وحيدةً، مع هذا أستيقظُ فجرًا وأرفعُ بتلاتي نحوَ الشَّمسِ، لأستمّدَ منها القدرةَ على بثِّ عطرِ الأملِ في القلوبِ المُرْتَجِفَةِ رُعبًا من مَاردِ المَوْتِ.
وحيدةً، لكنّكَ تسكُنُّني.
ضعيفةً، لكنّكَ يا الهي سِرُّ قُوَّتي.


(14)
الأرْضُ تَنْفِضُ كُلِّ مَا تَكَاثَفَ فِيهَا مِنْ طَاقَاتِ شَرٍّ لِتُجَدِّدَ وَجْهَهَا فتستعيدَ التّناغُمَ الكَوْنِيّ.


(15)
((مَلْجَأٌ آمِنٌ..))
حَبيبَتِي، في زمنِ الكُورُونَا، رَأيْتُ الكَوْنَ في أعْمَاقِ عَيْنَيْكِ أكْثَرَ صَفَاءً وَأَشَدَّ نَقَاءً وَأعظمَ أمَانًا.


(16)
((قرار))
فِي أَيِّ مَعْرَكَة، إمَّا أنْ تُهْزَم أَوْ أنْ تَهْزِم.
ما تُقَرِّرْهُ هُوَ مَا سَتَجْنِي ثِمَارَهُ.


(17)
يَتَفَتَّحُ الأمَلُ عَلَى مَهْلٍ مِنْ حَوْلِنَا كَتلِْكَ البَرَاعِمِ التي تُطَمْئِنُنَا أنَّ الحَيَاةَ لَيْسَتْ بتِلْكَ القَسْوةِ التي نَظُنُّ وأنَّ الأَحْلامَ مَا زَالَتْ مُمْكِنَة.


(18)
أنا الحوريةُ التي تسكنُ في أعماقِ البحرِ ويرفضُ البحرُ أنْ يبتلعَها.


(19)
((الحكاية))
البلبلُ العَاشقُ، تجاوزَ الاسلاكَ الشائكةَ والحواجزَ ووقفَ على نافذةِ الأميرةِ المسحورةِ يغرّدُ لها ويغرّدُ الى أن أيقظَهَا من سُباتها لتَحْيَا حُلمًا لطالَمَا في المَنَامِ رَاوَدَهَا.


(20)
أنْ تَعْزِفَ "أحِبُّكِ"، أَيْ أَنْ يَلْمِسَ قَلْبُكَ أقْصَى مَسَاحَاتِ الإحْسَاس.


(21)
حِينَ تَعْزِفِينَ: "حَبِيبي" يُصْبِحُ بمَقْدُوري أَنْ أمدَّ يَدِي لِتَقْطِفَ لَكِ القَمَرَ وَنُجُومَ السَّمَاءِ.


(22)
الطُّيُورُ تُحِبُّ حبَّنا لأنَّنا مَلأْنَا الكَوْنَ بِطَاقَةٍ ايِجَابِيَّة.


(23)
شاهقٌ كالجبالِ، عميقٌ كالبحارِ، غزيرٌ كأمطارِ كانون، شجيٌّ كالذكرياتِ حبيبي.


(24)
((شَمْسُ العِشْقِ))
الشَّمْسُ التي غَرَبَتْ عَنِ الكَوْنِ، أشْرَقَتْ فِي قَلْبِكَ، حَبِيبي!


(25)
((حبيبي))
لا بيتَ لِي أعْتَكفُ فِيهِ سِوَى قَلْبِكَ.
هُوَ الفِرْدَوسُ الذي فِيهِ أَحْيَا رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً.


(26)
مَهْمَا زَرَعُوا من جُنُودٍ بيننا، تَبْقَى أنْتَ للطَائِرِ شَدْوُهُ، للبَحْرِ مَدُّه، لِلقَلْبِ نَبْضُه، وَلِي تَوْأمُ الشُّعْلَة.

-توأم الشعلة: توأم روحاني


(27)
لِلْكَوْنِ شَمْسُهُ وَلِقَلْبي شَمْسُ عِشْقٍ لا تغيبُ، حَبِيبي!
الوردةُ دونما عطر كالمرأةِ دونما أنوثة...!


(28)
حينَ أحْبَبْتُكَ صِرْتُ أحْنُو عَلَى كلَّ مَا فِي هَذَا الكَوْنِ مِنْ كَائنَاتٍ حتّى عَلَى الجَمَاد..!


(29)
الطُّوفَانُ مِنْ حَوْلنَا لكنَّنا، أنا وأنتَ في الفُلْكِ نبحرُ بأمَانٍ نحْوَ فِرْدَوْسِنا.


(30)
المَجْهُولُ المُرْعِبُ عَدُوٌّ، لكنَّهُ لا وَلَنْ يَهْزِمْنِي..!


(31)
حِينَ تُدْركُ أَنَّ الشَّمْسَ بَينَ يَدَيْكَ سَوْفَ تَتَمَتَّعُ بِالدِفءِ.


(32)
مَنْ رَأى الوَرْدَ وَالبَحْرَ وَالفَرَاشَاتِ فَقَد رَآنِي.


(33)
مَنْ يخشَى الغَرَقَ لا يَخُوضُ البَحْرَ إلاَّ فِي خَيَالِهِ.


(34)
إنْ كنتَ
كحبَةِ زَيتُونٍ
في مِعْصَرَة،
وَكَانَ لَكَ
حُزْنُ يَعْقُوب
وأَوْجَاعُ أيوب،
افْرَح.

وَحْدَهُم الأشْرَارُ،
لا يَتَألَمُون.


(35)
((نَرْجِسِيَّة))
عِنْدَمَا تُشْرِقُ الشّمْسُ، يَأفُلُ بَرِيقُ النَّجْمَاتْ.
عِنْدَمَا تُطِّلُ اللبُؤَة، تَتَوَارَى دَاخِلَ ظِلاَلِهَا الغَزَالاَتْ.


(36)
عندمَا ينتظرُنِي القِطَارُ أدْرِكُ أنَّ السَّائقَ عَاشِقٌ.


(37)
الزَّاويَةُ الحَادَّةُ لَهَا أيْضًا فِتْنَتُهَا وَعُشَّاقُهَا.

#ريتا_عودة/حيفا
31.3.2020



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((العِشْقُ المُشْتَهَى))
- ((قد شُبِّهَ لَكَ..!))
- ((شاعر وقصيدة))-8 ///فراس جمعة، شاعر عراقي
- ((شاعر وقصيدة-7))---عبد الرؤوف عمايرة
- ((توأم الرُّوح))
- ((انتصرتُ على السّرطان))
- ((امْرَأةُ المِيزَان))
- ((دَرَّبْتُ نَفْسِي...))
- ((وَجَعٌ أنْثَوِيّ..))
- (( نُحِبُّ الحَيَاةَ..))
- ((فزّاعات الطُّيور/الشُّعوب))
- ((ومضات مُتَوَهِّجَة))
- ((رَجُلُ الحُلُم...))
- ((شاعر وقصيدة))-5/شعلان جليل خضير
- ((ومضات ثوريّة))
- ((مباغتًا جاء حبّكَ))..ومضات
- ((شاعر وقصيدة))-5/ هشام أبو صلاح، نابلس
- ((شاعر وقصيدة))-4/حمادة الملا، مصر
- ((شاعر وقصيدة))-3 -عذبان الزيدي/اليمن
- شاعر وقصيدة((2))عبد الواحد الزيدي/اليمن


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات