أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تحية إلى رفاق وأصدقاء ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى السادسة والثمانين لميلاده














المزيد.....

تحية إلى رفاق وأصدقاء ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى السادسة والثمانين لميلاده


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفيق العزيز رائد فهي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ومكتبها السياسي
الرفاق والأصدقاء والمؤيدين الأعزاء
تحية طيبة وتمنيات عطرة
في الحادي والثلاثين من شهر أذار/مارس تمر على الشعب العراقي الذكرى السنوية السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الذي تبني منذ اليوم الأول لتأسيسه قضايا الكادحين ومنتجي الخيرات المادية والروحية في البلاد، قضايا العمال والفلاحين والكسبة والحرفيين والمثقفين والطلبة والعاطلين عن العمل والفقراء والمعوزين وبقية فئات الشعب الوطنية وناضل معها ومن أجلها وقدم هو والشعب أغلى التضحيات في سبيلها وتعرض لأبشع صنوف المنع والقهر والإرهاب والاعتقال الكيفي والسجن والتعذيب والقتل بمختلف صوره. إنه الحزب الوحيد الذي لم تنقطع مسيرته النضالية المعمدة بالدم في أحلك الظروف وأشدها قهراً على الشعب والحزب والقوى الوطنية الأخرى. وكان الحزب الذي سعى في برنامجه إلى التعبير الصادق عن إرادة ومصالح وحقوق وواجبات جميع القوميات وأتباع الديانات والمذاهب، وعن تأمين الحقوق المشروعة والعادلة والمغتصبة للمرأة في مجتمع ذكوري تقليدي وحكومات متعاقبة لا تعي دور المرأة وأهميتها وضرورة نشاطها في جميع الحقول في الدولة والمجتمع فحسب، بل وصادرت الحقوق الأساسية لها، كما هو حال العراق حالياً.
لقد قطع حزب الشيوعيين والشيوعيات العراقي مسيرة طويلة كانت مليئة بروح ثورية وثابة ومساهمة فاعل وفعالة في تحقيق النجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب والوطن، كما شهدت المسيرة العثرات والأخطاء والانكسارات القاسية والضحايا الغالية أيضاً، التي كانت وستبقى دروساً غنية لهذه الأيام وللمستقبل أيضاً. فهي تجارب لم تكن دون جهود كبيرة وعرق ودم عشرات الآلاف من المناضلين الشيوعيين والشيوعيات والوطنيين الديمقراطيين والوطنيات الديمقراطيات، ومن عموم الشعب. من هنا تبرز أهمية وحقيقة وضرورة أن تتحمل قيادة الحزب وكوادره ورفاقه وأصدقاءه وكافة المؤيدين المسؤولية الكبيرة في الاستفادة القصوى، الذكية والعقلانية، والمليئة بروح المبادرة الوثابة وروح الإصغاء والتعلم وممارسة النقد والنقد الذاتي، من تجارب العقود الكثيرة المنصرمة ومن ملاحظات وأفكار وتشخيصات كوارد الحزب ورفاقه وأصدقاءه وحلفاءه. إن الحماية والحصانة التي كان وما يزال يحتاجها الحزب يجدها في الشعب والقوى الوطنية والديمقراطية التي تعتبر سياجاً منيعاَ له ضد أعداء الشعب والوطن والحزب.
إن المرحلة الراهنة التي يمر بها الشعب والانتفاضة الشعبية والحزب والقوى الديمقراطية عسيرة وغاية في التعقيد والتشابك ليس بسبب مناهضة القوى الداخلية للمشروع الديمقراطي الحداثي للدولة العراقية ولمكافحة الطائفية والفساد، إضافة إلى سيادة الهويات الفرعية القاتلة والميليشيات الطائفية المسلحة ومؤسسات الدولة العميقة الإرهابية، فحسب، بل وبسبب التدخل الخارجي الفظ والمستمر في الشؤون العراقية الداخلية والخارجية ومحاولة جعله مستعمرة وبقرة حلوب لإيران أو أرضاً محتلة في نينوى وكردستان العراق من قبل تركيا ذات الأطماع العثمانية الاستعمارية الجديدة، أو تدخلات عربية سعودية وخليجية، إضافة إلى الصراع الإيراني-الأمريكي على الأرض العراقية، وتحمل المزيد من الخسائر البشرية والدمار ومحاولة تصفية الانتفاضة بشتى سبل الخديعة والمماطلة والعدوان.
أتمنى، وأدرك وأثق تماماً، أن الشعب والانتفاضة والحزب والقوى الديمقراطية سيتجاوزن هذه المرحلة الخطيرة بفعل نضال الشعب وشبيبته المقدامة، وسينجزون طال الوقت أم قصر الأهداف النبيلة التي يسعون إلى تحقيقها.
ليكن عبير السنوات المنصرمة حافزاً لمزيد من النضال والالتصاق بالشعب، وبالكادحين، وبقضاياهم العادلة وحقوقهم المشروعة ونبض الشارع المتحرك دوما، لضمان حقوق الإنسان وحقوق القوميات وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحق المواطنة الموحدة والمشتركة والمتساوية.
التحية العطرة للذكرى السادسة والثمانين، وليكن شعار المرحلة "قووا تنظيم الحركة الوطنية والديمقراطية، يتقوى ويتعزز حزبكم والأحزاب الوطنية والديمقراطية، في النضال المشترك والمرير من أجل وطن حر وشعب سعيد".
التحية والتمنيات بالصحة والسلامة لكم جميعاً وتجاوز وباء كورونا ووباء الطائفية والفساد والتدخل الخارجي.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش هادئ مع الدكتور فؤاد حسين حول الحكومة المستقلة
- اطماع دول الجوار الكبيرة بالعراق ومعضلة الدولة العراقية الهش ...
- المرأة في عيدها الأممي في الثامن من أذار: [قرة العين: النموذ ...
- نحو قراءة متمعنة لبيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- السقوط المدوي للإسلام السياسي والتشبث بالحكم في العراق
- ضعف الثقة والتنافس الفظ حالة مميزة في التيار الديمقراطي العر ...
- هل تساهم الجاليات العراقية في الشتات في دعم الانتفاضة؟
- ماذا تشهد ليالي بغداد المنتفضة من أحداث؟
- وحدة القوى الديمقراطية دعم لانتفاضة الشعب الباسلة
- المأساة والمهزلة مستمرة في عراق اليوم!
- شُلّت أيدي قتلة المناضلين في ساحات وشوارع العراق
- استراتيجية تكريس المحاصصة والهيمنة الإيرانية في العراق، فما ...
- ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي
- نداء عاجل وملح دعونا نتحاور بود وحرية، دعونا ننتبه لمهماتنا ...
- نحو حوار هادئ وموضوعي بين القوى الديمقراطية واليسارية
- دكتاتور مصر يتعرض لاشد إساءة مطلوبة
- الديمقراطيون وظاهرة مقتدى الصدر
- مناورات الطغمة الحاكمة لن تمر وشبيبة العراق لهم بالمرصاد!
- ثورة الشعب تدق أبواب الحكام الرعاع في العراق
- النصر المؤزر حليف الثورة الشعبية على الظلمتين في العراق


المزيد.....




- إسبانيا تضبط 3 أطنان من الكوكايين قبالة جزر الكناري بعملية م ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روس ...
- جنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة تو ...
- تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوت ...
- من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟
- اتفاق أمني بين العراق وإيران يثير قلق واشنطن
- زيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف ...
- إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صح ...
- بدأت كملاذ آمن للنساء.. عودة الـ-نوشو- لتلهم الفن الشبابي في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تحية إلى رفاق وأصدقاء ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى السادسة والثمانين لميلاده