أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نقاش هادئ مع الدكتور فؤاد حسين حول الحكومة المستقلة















المزيد.....

نقاش هادئ مع الدكتور فؤاد حسين حول الحكومة المستقلة


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجرى السيد حسام الحاج في برنامجه الموسوم "في متناول اليد" (قناة الشرقية) بتاريخ 10/03/2020 حواراً سياسياً مع الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، حول الوضع السياسي وحكومة عادل عبد المهدي، وعن الانتفاضة الشبابية والشعبية المستمرة طوال 160 يوماً، والموقف من مطالب الانتفاضة، وحول انخفاض سعر البرميل من النفط الخام في السوق الدولية ومدى تأثيرها على الاقتصاد العراقي وعلى رواتب موظفي الدولة، إضافة إلى الموقف من مطلب الجماهير المنتفضة بتشكيل حكومة مستقلة، رئيساً ووزراءً، من غير الأحزاب الحاكمة. كل الإجابات التي قدمها الدكتور فؤاد حسين عن أسئلة المحاور تستوجب المناقشة، ولكني، ورغم أهمية القضايا الأخرى، سأقتصر في مناقشتي على مسألة واحدة وردت في إجابات الدكتور فؤاد حسين، لا بصفته الشخصية فحسب، بل وبصفته نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للمالية، عن سؤال المُحاوِر حول تشكيل حكومة مستقلة في العراق ورفضه لهذه الفكرة أصلاً واستغرابه من المطالبة بها، لأن الحكومة تنظيم وتدير شؤون البلاد، وهي حكومة سياسية ولا يمكن أن تكون مستقلة! فهل كان الوزير في إجابته عن هذا السؤال محقاً، أم إن مطلب تشكيل حكومة مستقلة من جانب المنتفضين والمنتفضات هما الحق والعدل، وهما المطلوبان بإلحاح وسرعة في المرحلة الراهنة في ضوء الحالة العراقية الاستثنائية الراهنة. فالحديث هنا لا يدور عن حكومة في بلد آخر لا يعيش انتفاضة شعبية عمرها أكثر من 160 يوماً حتى الآن، وبعد أن أقسم المنتفضون والمنتفضات، رغم كل التضحيات الغالية والكثيرة جداً واليومية، بأنهم لن يتركوا ساحات وشوارع النضال ما لم تتحقق المهمات والأهداف التي انتفضوا من أجلها.
لنتابع الواقع الجاري على أرض العراق، فبعد مرور أكثر من 17 عاماً على وجود الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية المتحالفة مع الأحزاب الإسلامية السياسية السنية ومع الأحزاب الكردية في الحكم، بغض النظر عن الصراعات التي نشبت وما تزال مستمرة بين أطراف هذا التحالف القلق والمتعثر، ولكن المتماسك بغير حق في مواجهة مطالب الشعب الأساسية والرافض لها فعلياً، ومن حيث دفاع أطراف الحكم الثلاثة على ضرورة استمرار وجود حكم طائفي سياسي فاسد وملوث بهيمنة أجنبية إيرانية شديدة وتبعية صارخة لها، بغض النظر عن المواقف المتباينة نسبياً لأطراف هذا التحالف بصدد هذه المسألة الهامشية أو المصالح الذاتية أو تلك. وبعد معاناة الشعب المريرة والقاسية من نظام المحاصصة الطائفي والأثني الفاسد الذي:
** يتنكر لمبدأ المواطنة المتساوية والواحدة ويأخذ بقاعدة الهويات الفرعية المتقاتلة والقاتلة التي عاشها العراق طوال السنوات المنصرمة؛
** التوزيع المحاصصي في السلطات الثلاث وأجهزة ومؤسسات وهيئات الدولة على أساس الهوية الطائفية والأثنية والتنكر لحقيقة وجود ملايين البشر غير المنتمين للأحزاب السياسية الطائفية أو الأثنية واستبعادهم من المشاركة في سلطات ومؤسسات الدولة؛
** التمييز الفظ والمتعارض مع حقوق الإنسان بين أتباع الديانات والمذاهب في البلاد، حيث عانى المسيحيون والمندائيون والإيزيديون وكذلك أتباع المذهب السني من العرب من تميز ظالم وبغيض على مدى الفترة المنصرمة، ولم يكن هذا من قبل الجماهير التي تتبنى المذهب الشيعي بل من القوى الحاكمة التي تدعي تمثيلها للشيعة زوراً وبهتاناً. إضافة إلى ما حصل خلال الفترة 1814-1917/1918، من اجتياح وإبادة جماعة للإيزيديين وقتل وسبي واغتصاب ونزوح وتهجير هائلين في الموصل وعموم محافظة نينوى عبر عصابات داعش المجرمة للإيزيديين والمسيحيين والتركمان والشبك وأهل السنة الذين رفضوا داعش، في ظل هذا النظام الطائفي القائم وبقيادة حزب الدعوة الإسلامية والبيت الشيعي الطائف بامتياز.
** تركيز النفوذ السياسي والاقتصادي والمالي بيد القوى الحاكمة ومن خلالهما الهيمنة على النفوذ الاجتماعي والتحكم بالدولة والمجتمع وحياة البشر.
** تفاقم الفساد المالي والإداري بما يزكم أنوف حتى الحكام المشاركين أساساً في نهب خيرات البلاد وخزينة الدولة، بحيث أصبح الفساد نظاماً قائماً وسائداً ومعمولاً به في الدولة والمجتمع ومع الخارج، وأصبح العراق في ظل هذا النظام في مصاف الدول القليلة الأولى في قمة الفساد المالي والإداري في تقارير منظمة الشفافية الدولية ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
** التدهور المستمر والطاغي للخدمات الأساسية للمجتمع، لاسيما الكهرباء والماء والسكن والصحة والتعليم والمواصلات والاتصالات ...إلخ، بحيث أصبح العراق يحتل مواقع متقدمة جداً وفي مواقع متقدمة من الدول الأكر تخلفا ورداءة في الخدمات.
** الغياب التام لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتفريط الفعلي الواسع النطاق للمال العام، إلى جانب النهب والسلب له، بحيث أصبح العراق يوجه نسبة عالية جداً من موارد النفط المالية لاستيراد مختلف السلع الاستهلاكية والكمالية، لاسيما السيئة من إيران وتركيا؛
** تفاقم البطالة في صفوف القوى القادرة على العمل، لاسيما في صفوف الشبيبة والخريجين على نحو أخص، وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 35% من القوى القادرة على العمل، رغم محاولات تخفيض هذه النسبة، مع حقيقة وجود جيش جرار من رجال الأمن والشرطة والجواسيس والعيون التي تراقب الشعب، إضافة إلى الميليشيات وفرق الاغتيالات؛
** تفاقم حجم وعمق الفقر المدقع لنسبة عالية جداً من العائلات العراقية والتي تعيش تحت خط الفقر، وتلك التي تعيش على خط الفقر، إضافة إلى نسبة عالية تعيش فوق خط الفقر بقليل، والتي كلها تشكل النسبة العظمى من سكان البلاد، في مقابل بروز مجموعة من حيتان الفساد المليارديرية والمليونيرية على حساب قوت الشعب ورزقه اليومي. إن الفجوة بين فقر الأكثرية وغنى الأقلية الضئيلة في اتساع دائم لا مثيل له في تاريخ العراق الحديث؛ ويمكن العودة لتقارير المنظمات الدولية، كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للتعرف على مدى فقر المجتمع وعلى مدى فساد وغنى الطغمة الحاكمة وحواشيها؛
** تفاقم القتل اليومي للمتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة والعادلة والاختطاف للمناضلين من إعلاميين وكتاب وعموم المثقفين والكادحين الذي يسعون لبناء حياة إنسانية طبيعية في العراق، وآخر مختطفين هما توفيق التميمي ومازن لطيف.
** قبول الحكومات المتعاقبة خلال السنوات الـ 17 المنصرمة بالتدخل الفظ للدول الأجنبية في الشؤون العراقية كافة، لاسيما إيران، مما يشكل نهجاً ثابتاً في الخضوع لقرارات حكام إيران في مجمل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من جانب الحكم القائم.
بعد كل هذا، وغيره كثير، انتفض الشعب العراقي بشبابه أولاً، وببقية فئات الشعب لثانياً، ضد هذا الوضع وضد العملية السياسية الفاسدة والمشوهة الجارية طلها. ويجُمع المراقبون في العراق والعالم على إنها أروع وأوسع وأعمق انتفاضة شهدها العراق في تاريخه الحديث، إذ تعبر بعمق ووعي ومسؤولية وبروح المواطنة التي لا تعرف التمييز بين القوميات وأتباع الديانات والمذاهب والاتجاهات الفكرية السليمة، عن إرادة ومصالح الشعب بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه، ودفاعاً عن الوطن المستباح بقوى الإرهاب والميليشيات والهيمنة الأجنبية الإيرانية والتدخل الفظ لدول الجوار بشكل خاص، لاسيما تركيا، في الشؤون العراقية. إن انتفاضة الشعب المجيدة طرحت مسائل ثلاث أساسية:
1) إجراء تعديل جاد وديمقراطي عادل لقانون الانتخابات، وكذلك قانون وبنية مفوضية الانتخابات وجعلها مستقلة حقاً عن الأحزاب كلها، سواء الحاكمة منها أم غير الحاكمة، وإجراء انتخابات مبكرة لمجلس النواب العراقي بإشراف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية بحيث لا تتجاوز عاماً واحدة مع تشكيل الحكومة المستقلة.
2) تشكيل حكومة عراقية مستقلة عن الأحزاب التي شاركت حتى الآن في الحكم بل وحتى التي لم تشارك فيه، أي حكومة مستقلة ومصغرة وذات صلاحيات كاملة لتمارس تنفيذ المهمات الواردة في الفقرة 1 حصراً وتنتهي مهمتها خلال أقل من عام واحد.
3) قيام القضاء العراقي والادعاء العام بالتحقيق الجاد والمسؤول والعادل بكل الجرائم التي ارتكبت في فترة الانتفاضة ضد المتظاهرات والمتظاهرين في أنحاء العراق، ومنها عمليات القتل والاختطاف والتغييب المستمرة والاعتقال والتعذيب والتي كانت وما تزال تجري حتى في الوقت الذي كان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية يتحاور مع قناة الشرقية بشأن الوضع في العراق، والذي يتحمل مع رئيس الوزراء وبقية الوزراء ما جرى ويجري في هذه الفترة من حكومة عادل عبد المهدي. إطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا واختطفوا خلال فترة الانتفاضة الشعبية.
ومن هنا نقول للدكتور فؤاد حسين، إن مطلب الشعب المنتفض محدد سلفاً بمرحلة انتقالية وذات أهداف محددة، وهو لا يريد حكومة ذات برنامج متوسط أو طويل الأجل، ولا يريد تنفيذ سياسات الأحزاب المتحالفة في إدارة الدولة منذ تشكيل مجلس الدولة الانتقالي المؤقت حتى الآن، وبالتالي لا يشترط في مثل هذه الحكومة أن تُمثل بالأحزاب القائمة التي لكل منها برنامجه الذي يسعى إلى تنفيذه، بل يريد حكومة انتقالية مؤقتة ومسؤولة عن المهمات الثلاث السابقة التي يفترض أن تبتعد عن دور وتأثير الأحزاب الحاكمة حالياً، سواء أكانت عربية أم كردية أم من أحزاب إسلامية أو قومية، بل من قوى مستقلة عنها.
إن هذا المطلب العادل والمشروع هو ما ترفضه الأحزاب الحاكمة لأنها تريد أن تفرض ذات السياسات التي جرّبها الشعب طيلة 17 عاماً واكتوى بنيرانها وأعطى عشرات ألوف الضحايا بسبب تلك السياسات. لقد قتل حتى الآن أكثر من 700 إنسان عراقي وأصيب بجروح وإعاقة أكثر من 25000 إنسان متظاهر ومتظاهرة أثناء الانتفاضة الجارية، واعتقل الآلاف وعذبوا في السجون والمعتقلات الرسمية وغير الرسمية التي تقودها الميليشيات العراقية-الإيرانية الطائفية المسلحة.
أرى إن الدكتور فؤاد حسين، وهو خبير قانوني، لا يريد أن يعترف ، وهو العارف ببواطن الأمور، كما يعرف تماماً مفهوم والمهمات المحدودة لحكومة مستقلة في ظل انتفاضة شعبية من هذا النمط السلمي الجاري، ويعرف بأن مثل هذه المهمة لا تخضع لمعايير الأحزاب الحاكمة التي يرفضها المنتفضون لأنها أذاقته مرًّ العذاب سنوات طويلة، كما لا تخضع للدستور الذي تجاوزت عليه بفظاظة واستمرارية كل القوى الحاكمة، وأن الشعب، كما يعرف الخبير القانوني هو مصدر السلطات، وعندما ينتفض الشعب ويصر على التغيير، فلا بد أن يعي السياسيون المسؤولون، مهما كانت هوياتهم وايديولوجياتهم ومواقعهم، ضرورة الخضوع لإرادة الشعب وتنفيذ مطالبه، لا مواجهته بالحديد والنار والادعاء بوجود طرف ثالث يقتل المتظاهرين، والطرف الثالث هو بيد رئيس الحكومة التي يعمل الدكتور فؤاد حسين نائباً له. ورئيس الحكومة هو الذي يشرف مع كتلة أهل البيت الشيعية على عمل ونشاط الدولة العميقة ومؤسساتها وميليشياتها ومكاتبها الاقتصادية غير الشرعية.
يعرف الدكتور فؤاد حسين بأن الشعب العراقي قد فقد الثقة كلية بالنخب والأحزاب والقوى الحاكمة وبمجلس النواب والقضاء العراقي، وبالتالي من فقد ثقة الشعب به لا يمكن إعادتها من خلال تشكيل حكومة بذات النخب والمواصفات التي هي عليها الآن لتقوم بتنفيذ المهمات التي يطرحها المنتفضون والمنتفضات، بل لا بد من وجود حكومة مستقلة تنفذ تلك المهمات حصراً. وبالتالي فهو يجانب الواقع والحقيقة في ادعاءه بأن ليس هناك في القاموس السياسي حكومة مستقلة، فمطلب حكومة مستقلة من قبل الثوار والثائرات لم يأت من فراغ، بل من واقع الحال القائم منذ 17 سنة، بسبب السياسات المعادية لمصالح الشعب والمناهضة لكل ما هو عقلاني وسليم، سياسات دمرت الثقة التي يجب أن تكون ملازمة للحكم بين الشعب والأحزاب الحاكمة. إنها مفقودة منذ سنوات كثيرة ولا يمكن استعادتها برفض تشكيل حكومة يمكنها أن تعيد الثقة للشعب من خلال قيام حكومة جديدة بعد إجراء انتخابات نزيهة وشفافة ومراقبة وتستجيب لمطالب الشعب العادلة والمشروعة وتنفذ ما عجزت ورفضت النخب والأحزاب والقوى الحاكمة تحقيقها خلال السنوات المريرة والبائسة والدموية المنصرمة.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطماع دول الجوار الكبيرة بالعراق ومعضلة الدولة العراقية الهش ...
- المرأة في عيدها الأممي في الثامن من أذار: [قرة العين: النموذ ...
- نحو قراءة متمعنة لبيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- السقوط المدوي للإسلام السياسي والتشبث بالحكم في العراق
- ضعف الثقة والتنافس الفظ حالة مميزة في التيار الديمقراطي العر ...
- هل تساهم الجاليات العراقية في الشتات في دعم الانتفاضة؟
- ماذا تشهد ليالي بغداد المنتفضة من أحداث؟
- وحدة القوى الديمقراطية دعم لانتفاضة الشعب الباسلة
- المأساة والمهزلة مستمرة في عراق اليوم!
- شُلّت أيدي قتلة المناضلين في ساحات وشوارع العراق
- استراتيجية تكريس المحاصصة والهيمنة الإيرانية في العراق، فما ...
- ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي
- نداء عاجل وملح دعونا نتحاور بود وحرية، دعونا ننتبه لمهماتنا ...
- نحو حوار هادئ وموضوعي بين القوى الديمقراطية واليسارية
- دكتاتور مصر يتعرض لاشد إساءة مطلوبة
- الديمقراطيون وظاهرة مقتدى الصدر
- مناورات الطغمة الحاكمة لن تمر وشبيبة العراق لهم بالمرصاد!
- ثورة الشعب تدق أبواب الحكام الرعاع في العراق
- النصر المؤزر حليف الثورة الشعبية على الظلمتين في العراق
- القتلة يوغلون بدماء الشعب العراقي، وسيبقى النصر للشعب


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - نقاش هادئ مع الدكتور فؤاد حسين حول الحكومة المستقلة