أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد بن صالح - تحت أقدامك الساهية














المزيد.....

تحت أقدامك الساهية


خالد بن صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


حين بدأت الحكاية. . صار القلب صحراء مقفلة بإحكام وتاهت فيه قوافل البوح بعد أكثر من اجتياح. . .
توطئة تغالب دمعا

حزيران لن يكون حزينا هذا العام
ستعود بلاد لتمارس الحب
فوق جثث من ماتوا
وتغدو العصافير التي اقترفنا أجنحتها عناوين خيانة.

حزيران لن يكون حزينا
والمساء،
سأقدم لك النجوم شموعا غير قابلة للانطفاء
سأحضر القمر معي في علبة بيضاء مربعة
ومعه باقة أمنيات ملونة وشهباً وبساتين
وإذا حدث وغيم الحزن واحتقن الليل
وأخرجت الحرب أثقالها
وصار الطريق إليك مستحيلا
أنذر أصابع يدي اليسرى وقلبي شموع لقائنا المحتمل؛ قربانا لأنفاسك الندية.

بكاء

عادة ما تتفحم الدموع تصير أحجية عمياء
على غير العادة تصير قصيدة..

القصيدة

بين ضفتين من دمي
تشرقين كصباح لعوب لا نهاية له
كوحشة، تستيقظ أنسامها متثائبة لفحة. . لفحة
تتضخم الهواجس بعيدا عنك
كأنها لعنات ربٍ
وتلقي في جوف المدى احتلالاتُها بي
كالهواء في زجاجة فارغة
هذه الروح لي، والجسد. . وما بينهما خراب
هذا الومض استفاقة مذهلة عليك
والموت في حضنك أمنية ناصعة
كحليب عشتاري

من ركن صغير للحلم
أجمع تجاعيد يومي وأذرفها هكذا. .
. .. ... .... .....
ها أنا المنزوع من عتمة إلى عتمة
وخشخشة الضوء على ما آلت إليه الأشياء
في أوراقي
القلق حفيف نار موقدها المساء
صمت حجري يفترش أضلاعي
سديم يحاذي دمي ولا يحضن ما تكسر فيّ من طفولة الزنبق
البدء منّي غصن زيتون أخضر
أعزل. .أوحد. .أشهى كقبلة خاطفة
ينتهي تحت وجهي هشيما وفيوض نبع
وأؤوّلني كغيمة حافية
كحنين لا يجف.

متى أسترد بعض بعضي
وأضع يدي على المرآة دون أن تتسخ
أو أضمها إلى جناحي كي أطيّرها أسراب حمام
ذنبي مدن صيرتني محض متاهات فاصلة
ذنبي. . أنا
وما لكِ ذنب سواي
أريدك موتاً على موتي على موتٍ
أريدك الحياة.

صاحبتي، ما عاد يجدي أن أغرس مدية في جذعي
وأغفو. .
أو أحلم بأن الجنة تحت أقدامك الساهية.



#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نائمة على سرير البرتقال
- كشمس في قلب صدئ
- موت وردي
- شمس وسخة
- فينوس
- للوطن قرين يقاسمه ملح الذنوب
- على مشارف النبوة
- حين نتأله في العشق
- مثلكِ أنا
- يشمخ الحزن فينا
- بدعوة من الورد آتيكِ
- معراج الجسد
- ثرثرة
- بيني وبينك شيطان أخرس
- حانة
- كأس أخيرة
- رباعية النسيان
- أمكنة لامرأة واحدة
- خمر صاحية


المزيد.....




- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب
- وزارة الثقافة الفلسطينية: -فلسطين 36- يمثل فلسطين في -أوسكار ...
- صنع الله إبراهيم أديب شيوعي سخر الصحافة للرواية
- -الجدة الصغيرة-.. ملكة الطرب وموسيقى الأونياغو الزنجبارية
- الدار السودانية للكتب تفتح أبوابها بعد توقفها لأكثر من عامين ...
- موسيقى -الراي-.. جسر عابر للحواجز والخلافات بين الجزائر والم ...
- -الولايات المتحدة والصين والهند يمكن أن توضع داخل إفريقيا-.. ...
- وفاة تيرينس ستامب -شرير- أفلام سوبرمان عن 87 عاماً
- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد بن صالح - تحت أقدامك الساهية