خالد بن صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 09:22
المحور:
الادب والفن
مثلكِ أنا ،
ألبس أزرق الليل وأتشكل في المدى
لوحةً
بعينين مالحتين
وقلباً منفياً . .
عند حدود التشظي
جموع أحزاني تتفرق بين يديك
وفيك أعتصم بأفكار . .
لا طالما سقيتها بماء الجنون
على شجرة أنفاسك
أعلق أنفاسي المبللة بالرغبات
لتجف ،
أو تحترق ؟
صوتك صدى موتي
وتحت أناملك
أرض تميد بعري الكلمات
فوقها ،
سماء تكشف عورة الصمت
بغيمة تقهقه زخما . .
خلفها ،
لاشيء سواك يفضي إلى شيء
.. .. .. .. .. .. ..
هكذا ينقلب العشاق على قلوبهم
خاسئين
يأتوك بغابات من الظلال
وأنت شمس تغسل بدموع أمانيها
وجه الطريق . . !!
مثلك هنا
أتعطر بالحزن ،
وبالحبر أتوضأ خلف رداء القصيدة
أوطان لا وزر عليها
تباعد بيننا
أسئلة معلقة في سماء بلا إله
.. .. .. .. .. .. ..
لوحةٌ يشكلها الغياب
قمرٌ يرفع صلاته إليكِ :
ضياءاتَ عمرٍ تهتز بين عتمتين . . !
#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟