أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة














المزيد.....

التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة


عبدالستار رمضان
قاضي مدعي عام

(Abdel Sattar M. Ramadan)


الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصدور المرسوم الجمهوري رقم(11) المؤرخ في 16آذار 2020 يكون العراق قد دخل في التكليف الثالث في تشكيل مجلس الوزراء، ونكون قد وصلنا الى تطبيق البند خامساً من المادة(76) من الدستور، ولم يعد مهماً بعد ذلك الحديث عن مرشح الكتلة الاكبر، او مرشح الكتل السياسية(الشيعية) التي اصبح منصب رئيس الوزراء من حصتها وملكيتها التي لا يستطيع ان ينازعها عليه احد حسبما استقرت عليه العملية السياسية بعد عام 2003.
التَّكْلِيف لغة مصدر للفعل كلف وهو(أَمر يصدره من يملك التَّكْلِيف للإلزام بِوَاجِب على من يَسْتَطِيع أَن يقوم بِهِ)، ومعناه يختلف في القانون او غيره من العلوم باختلاف المعنى والمجال الذي يستخدم فيه، والذي يمكن اجماله بتعريف عام هو(هو اختيار شخص لأداء مهمة معينة ومحدودة)، والمادة (76) هي التي تحدد طريقة التكليف وهي الطريق الدستوري الذي يجب ان يسلكه رئيس الجمهورية من خلال:
التكليف الاول تم من خلال السيدعادل عبدالمهدي المرشح الذي توافقت عليه الكتل السياسية ظاهراً، لكنه في حقيقة الامر كان مرشح الكتلة الاكبر الذي ايدت وشاركت في حكومته، والتي استنفذت كل المواد الدستورية التي تحدد شكلها من حكومة مستقيلة الى حكومة تصريف اعمال يوميه..الى حكومة الغياب الطوعي وغيرها من المسميات.
التكليف الثاني تم للسيد محمد علاوي والذي لم يستطع الحصول على ثقة مجلس النواب رغم انه قضى 30 يوما واكثر في مهمة تشكيل الحكومة وأُجبر بعدها على الانسحاب والاعتذارعن امر التكليف.
التكليف الثالث للسيد عدنان الزرفي الذي يتوجب عليه تسمية اعضاء وزارته وتقديمهم الى مجلس النواب لنيل الثقة خلال مدة اقصاها ثلاثون يوماً تنتهي يوم 16/نيسان/2020.
ان تحديات ومهمات الحكومة القادمة كبيرة وخطيرة، والمرشح الجديد كان قد اعلن في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر يوم 8/3 عن اربع تحديات خطيرة تواجه الحكومة العراقية المقبلة وهي:
1-التحدي الخارجي وعلاقة العراق بالمجتمع الدولي و مجلس الأمن و التحالف الدولي.
2-الاحتجاجات القائمة منذ خمسة اشهر وتحقيق مطالب المتظاهرين والانتخابات المُبكرة القادمة.
3-الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط وقلة الموارد غير النفطية و تفاقم البطالة.
4-تفشي فايروس كورونا وحماية صحة المجتمع وتوفير البيئة الصحية المُناسبة للحد من انتشاره داخل البلد.
لكن التحدي الاكبر والاساسي الذي ينتظره اولاً هو: هل سينجح المكلف الجديد في مهمته خلال مدة ثلاثون يوما؟ من المفاوضات والتعهدات والاتفاقات غير الثابته والاجواء التي لا يمكن استباق الامور وبيان فرص نجاحه في واقع يمكن ان تتغير الكثير من الامور او يتغير كل شئ في الساعات او الدقائق الاخيرة لعوامل ومؤثرات وضغوطات واستحقاقات داخلية واقليمة ودولية، وهل سيعقد مجلس النواب جلسته ويتحقق النصاب القانوني بالاغلبية المطلقة المطلوبة؟ وهي النصف زائداً واحد اي 165 نائباً يصوتون على برنامج واسماء الوزراء الذين سيمثلون الحكومة العراقية القادمة ... ولو بعد حين.



#عبدالستار_رمضان (هاشتاغ)       Abdel__Sattar_M._Ramadan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا والعفو عن السجناء
- رؤية قانونية في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب
- محنة القضاء والادعاء العام في العراق واقليم كوردستان
- حكومة تصريف الاعمال وانتهاك الدستور
- في العراق فقط مزدوجو الوظيفة وثلاثيو ورباعيو الرواتب!
- تكتك الشعب وتكتيك السياسيين!
- أمنستي وحكومة الاكسباير!
- غاندي في اربيل!
- مكافحة الفساد على الطريقة البيروية


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. شاهد ثوران بركان كيلاويا في نمط نادر ...
- صاروخ الحوثيين على مطار بن غوريون ...نتنياهو يتوعد إيران
- بعد التهديد الإسرائيلي ..أي موقف للحوثيين من ضربة محتملة لإي ...
- سليم بريك : -الهجوم على مطار بن غوريون ضربة لقدرة الردع الإس ...
- حظر المساعدات أو سرقتها في غزة..هل تشكل أرضية لمحاسبة المسؤو ...
- الملك سلمان يتلقى دعوة من العراق لحضور القمة العربية في بغدا ...
- إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط، وتدرس توسيع ع ...
- البيان الختامي المبادرة الدولية للسلام – طنجة 2025
- بايرن ميونخ يتوج بلقب الدوري الألماني بعد تعثر ليفركوزن
- مراسل RT: غارات تستهدف منطقة السواد جنوب العاصمة اليمنية صنع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة