أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - القابلية على استخدام ادوات التدمير ضد شعوب الارض















المزيد.....

القابلية على استخدام ادوات التدمير ضد شعوب الارض


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن أمريكا هي دولة الاجرام العالمي ، وهي من يقف خلف كافة الازمات القاتلة في العالم . لم تجرؤ اية دولة على استخدام السلاح الذري ” النووي ” سوى امريكا ، وكان ذلك علنا وبكل وقاحة وتبجح .. شخصيا لا استبعد أن تكون اليد الصهيو-امريكية الخبيثة، خلف بث فيروس كورونا في الصين وايران ، خاصة بعد أن عجز المتصهيينون في البيت الابيض من إركاع الصين اقتصاديا ، و ايران عسكريا وعبر الحصار الاقتصادي الجائر الذي أذل معظم دول العالم وفرض عليها عدم التعامل اقتصاديا معها .. الوحيدون الذين لا يشكون في الدور الخبيث لامريكا هم بعض الاعراب المطبعين الذين يستمدون بقاؤهم في الحكم من حماية كبار مجرمي امريكا .. حكام امريكا الذين يستخدمون اكثر الاسلحة فتكا المحرمة دوليا لقتل الابرياء لا يتورعون من نشر الفيروسات القاتلة لتدمير العالم . وسياسة الحصار الاقتصادي التي تنتهجها الادارات الامريكية المتعاقبة لا يقل خطرا عن الحرب البيولوجية التي يشكل نشر فيروس كورونا احد فصولها القذرة التي تعكس الروح الاجرامية للكثير من حكام امريكا ذوي عقيدة فاسدة. جميع الصفات القبيحة والخبيثة متوفرة عند الجانب الامريكي فهده الامبراطورية قد برهنت مند نشوئها الى يومنا هدا انها تعتمد كل الوسائل للوصول الى اهدافها ولا يهمها لا من قريب ولا من بعيد ما سوف يترتب عن مغامراتها وسياساتها العدوانية تجاه شعوب الارض قاطبة فمن المعلوم والمعروف ان هده الامبراطورية تحتكر كل انواع الاسلحة المدمرة والقاتلة ومنها الاسلحة البيولوجية. وهي لا تتوانى في استعمالها ادا دعت الضرورة لدلك حفاظا على مصالحها وعلى جني المزيد من الاموال والسيطرة على الدول والحفاظ على احاديتها كاكبر قوة عالمية فعندما يرفع المرء حقيقة الادوار الامريكية وخططها ومشاريعها الجهنمية فانه لا يستغرب ولا يتعجب ولا يشكك في الاشارة لهده الامبراطورية بنشر هدا الفيروس – كورونا – عبر العالم فانعدام الاخلاق لدى المسؤولين الامريكيين واجهزتهم الامنية والعسكرية والمخابراتية والتجسسية والديبلوماسية تجعل الامور ممكنة فهده الاتهامات لامريكا تبدو في نظري منطقية بدليل سجل امريكا المليء بالجرائم والنهب والسرقة. وهذه الحرب البيولوجية ستنتهي بفوز احد العملاقين والخاسر الاكبر هي الشعوب الضعيفة التي اصبحت حقل تجارب لكن السؤال المطروح متي يستفيق الضعيف ويتحد ويتحالف ويصبح قوة ؟ لقد اخذ العالم تجربة وعرف من هي الدول التي لها قوة ولم تستعملها عدا استخدامها في الخير وخدمة الانسانية وكذلك الدول التي عرفت التقدم لكن استعملته في نشر الحقد والشر والكراهية ، اليوم العالم عرف وحكم من بعيد والعواقب قريبة يتحملها البادئ. الكثير من بني جلدتنا عاشوا ويعيشون وسوف يعيشون الحلم الامريكي. سواء من اصحاب المصالح او اصحاب الشهادات او اصحاب الحرف، فالحلم الامريكي هم يجسدونه في نجاحهم في انخراطهم وانتماءهم لهذا المجتمع جيل بعد آخر . الكبير من لقد غضبت أمريكا ؛ لأنها لم تتحمل صدارة الصين وتربعها على قمة المجالات كافة وهو الاكتساح الذي أرعب ترامب رغم أنه “أول ممثل لأمريكا يبتز مئات مليارات الدولارات علنا فيفتخر بتسوله مهما أضفى عليه من “ألوان زاهية براقة” كالعقوبات او الحرمان من حرية تنقل الأشخاص وحتى الهيآت أو عقود أسلحة …إلخ . طلال ابو غزالة في برنامج عالمنا الى اين الذي يقدم على قناة روسيا اليوم قال نصا ( كنت في جلسة عام 2000 وفيها شخصيات مرموقة منهم امريكيون فقال احد الامريكيين للإدارة الامريكية ثلاثة اهداف وهي الصين الصين الصين ). وهنا نسأل لماذا يمتلك الجيش الامريكي مختبرا لابحاث الجراثيم والفيروسات ؟؟ لان مثل هذه المختبرات تكون عادة تابعة لوزارة الصحة او لجهات علمية مختصة ، أما ان تكون تابعة للجيش فهو امر مريب !! فكيف يمكن للجيش ان يستخدم مختبرا كهذا ؟؟ والاجابة واضحة وهي لتطوير انواع من الجراثيم والفيروسات واستخدامها كاسلحة بيولوجية والقائها على الاخرين ، وفيروس كورونا كان آخر منتجاتهم. ولان المجرم عادة يعمل على ابعاد التهمة عن نفسه فان اكثر واسهل الطرق في ذلك هي القاء التهمة على الاخرين ، ولذلك نجد ترامب وبومبيو يصفون كورونا بانه “فيروس صيني” ويحرصون على ترديد ذلك .
عدو الانسانية معروف لدينا, هذا العدو الذي ينهب خيرات الشعوب ويجوعها. هذا العدو الذي ليس في قواميسه معنى للرحمة. هذا العدو الذي يستحوذ على العلم والمال وجميع الاسلحة الفتاكة. هذا العدو الذي ينشر الانحلال الاخلاقي عبر وسائله الاعلامية, العدو الذي يحسب كل شيء بميزان الربح السريع ولو على حساب حياة الناس , العدو الشيطاني الملعون الذي يسرق ويتهم الآخر بالسرقة -سرقة الارض، سرقة النفط، سرقة العقول العلمية من جميع الامم. العدو الذي لا يشبع من حلب الشعوب الضعيفة ، ولا يترك لها فرصة في النهوض عبر ضغوطاته و مؤسساته ولوبياته. هذا الوحش الذي لا يحمل في رأسه عقلا يفكر، ويحمل بدلا منه رأسا مليئا بالفيروسات القاتلة من مكر وخبث وكيد ,هذا هو العقل الفيروسي الذي صنع كورونا الذي انقلب عليه وعلى اقتصاده حتى اصبح يتلوى وييبحث كيف يخرج من هذه الورطة. لقد انقلب سحره عليه.
علماء أوبئة و صيادلة يابانيين و من تايوان – اليابان و تايوان من حلفاء أمريكا- توصلوا بالشبه الاكيد ان فيروس الكورونا الجديد أصله أمريكي ، لان أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك الانواع الخمسة من الجينات المرضية للفيروس و التي يمكن تشبيهها بالفروع التي يستحيل وجودها من تلقاء نفسها دون ربطها بشجرة (الجدع المشترك)….و لاحظ هؤلاء العلماء ان أمريكا شهدت في 2019 موجة قاتلة من الالتهابات الرئوية عزاها الامريكيون الى مضاعفات استخدام السجائر الالكترونية ، الامر الدي ينفيه هؤلاء العلماء لان الاعراض تشبه كثيرا مثيلاتها في الاصابة بفيروس كورونا…و قد راسل أحد هؤلاء العلماء حينها السلطات الصحية الامريكية محذرا من أن الموتى قد يكونوا أصيبوا بفيروس الكورونا و قد تم تجاهل تحذيراته. و قبل تلك الموجة القاتلة بقليل ، أغلقت السلطات الامريكية المختبر الرئيسي العسكري للبيولوجيا في فورت ديتريك بولاية ماريلاند ، و السبب حسبها عدم وجود احتياطات ضد تسرب مواد خطيرة ، عن طريق إرسال إشعار رسمي للجنود العاملين في المختبر لوقف جميع الأنشطة. كان ذلك فور ظهور وباء “السجائر الإلكترونية”.(يمكن التأكد من الخبر في جريدة نيويورك تايمز بتاريخ 8 آب 2019). و يؤكد هؤلاء العلماء بأن رعايا يابانيين أصيبوا بوباء “السجائر الإلكترونية” في هاواي في حزيران 2019 ، هناك أشخاص لم يزروا الصين أبدًا ، حدثت هذه العدوى على الأراضي الأمريكية قبل فترة طويلة مما حصل في ووهان الصينية ، ولكن بعد وقت قصير من إغلاق مختبر فورت ديتريك. و خلال أولمبياد الالعاب العسكرية العالمية و الذي جرى بين 18 و 27 من أكتوبر 2019 في ووهان نفسها، تم نقل خمسة رياضيين “أجانب” و زوار اخرين تم نقلهم إلى المستشفى في ووهان بسبب إصابة بمرض غير معروف.



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضارب المصالح بين الدول يحول دون تعريف الارهاب
- سلامة الاراضي العراقية والاستقرار السياسي والتلاحم الوطني يس ...
- الاسلحة البيولوجية
- مرحلة السيادة المطلقة انتهت بفعل النقل السريع والانترنيت وفت ...
- مبدأ القوة الامريكية ساهم في تراجع دور الدولة اوطني والاجتما ...
- النظام السعودي لا يملك رؤية مستقبلية ولا يعتمد على العقلانية ...
- التحول من الاستبداد إلى الديمقراطية خلال الحوار الجدي بين ال ...
- دور اللوبيات وجماعات المصالح في تسيير السياسات العامة للدول
- ما وراء الاتفاق الامريكي مع طالبان
- تقاسم السلطة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية من أجل الإصل ...
- السلطات المحلية
- ضحايا الجرائم الدولية
- بث الفوضى ومحاربة الفكر التنويري لاجل السيطرة الاستعمارية
- التنمية السياسية التي نحتاجها
- الإستيراتيجية الامريكية لخلق الازمات في الشرق الاوسط
- الاحتلال الانكلوامريكي للعراق وما ترتب عليه من فوضى داخلية و ...
- الاقتصاد الريعي يفرض قيودا على قرارات الدولة
- اسباب المطالبة بالتغيير العنيفة التي تشهدها دول الشرق الاوسط ...
- بين زمنين
- الحياة السياسية الاقتصادية والاجتماعية


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - القابلية على استخدام ادوات التدمير ضد شعوب الارض