أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحوار النتي














المزيد.....

الحوار النتي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


كتب صديقي "فراس حج محمد" موضوع "حتى لا تكون الكتابة دافعة للانتحار"
احدى مشاكل النت أنه يحد من تفكير المتلقي، فكثرة المواضيع والأصدقاء تجعلنا نضع علامة الاعجاب دون تفكير أو أن نتوقف عند ما يقدموه/يقدم لنا، حتى بتنا ـ أحيانا ـ وكأننا مجرد (كلاشيه) مهمتنا وضع علامة الاعجاب أو كتابة كلمة (نعم/أكيد/طبعا)، لكن موضوع انتحار الأدباء والكتاب ومطالبتهم بأن يكونوا آلهة كتابة لا تعرف إلا الإبداع والتألق فهي شيء غريب إنسانيا/بشريا، فالكاتب والأديب هو في النهاية إنسان بشري، ويمارس حياته الطبيعية، يتألق مرة ويخبت أخرى.
اعتقد أن الكاتب الجيد كلاعب الكرة الجيد، عندما يطلب منه في كل مباراة ، تسجل اهداف وبطريقة جديدة /عمل كتابي، فأنه يتعرض لضغوط نفسية هائلة، وستنعكس سلبا عليه وعلى أداءه، من هنا مطالبة اللاعب/الكاتب أن يستمر في الصعود نظريا صعب وحتى مستحيل، من هنا نجد احسن اللعبين/الكاتب يبدع في مباراة/كتاب ولا ينجح في آخر، من هنا نحن القراء دائما نقول أننا نحكم/نعتمد على النص الأدبي وليس على كاتبة، فلا يهمنا اسم الكاتب بقدر الكتاب وما فيه، واعتقد أن الحالة النفسية التي نمر بها كعرب وكأمه وما بها من بؤس تنعكس سلبا على الكتاب وعلى اعماله الابداعية، هذا فضلا عن المشاكل الشخصية إن كانت اسرية أم مالية أم في العمل، لهذا علينا أن نكون موضوعيين ونطبق الآية القرآنية "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، وإذا استمرينا في مطالبة يبقى "فراس فراس"، فإن هذا يعد جمود وعدم أخذ العوامل الموضوعية في الحسبان، فحالة المد والجزر حالة طبيعية وضرورية للكتاب كما هي ضرورية لأي إنسان أخر، من هنا علينا عدم مطالبة الكاتب أن يستمر في (سوبرمانيته) وإلا سيهلك لا محال. من هنا يأتي الانتحار، الانتحار الجسدي والانتحار الكتابي، في زمننا هذا من يستطيع أن يقرأ هو مبدع، ومن يكتب بالتأكيد هو نبي/ملاك، حتى لو لم يحسن التقديم.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة طريد الظل سعادة أبو عراق
- محمد كنعان
- محمد دلة والبياض غير المتكل.
- محمد داوود في قصيدة -الساعة الآن موت-
- حجم ومضمون القصيدة -نجم شحيح الضوء- كميل أبو حنيش
- الحب في ديوان مناجاة حلم سوسن حمزة داوودي
- مسرحية شجر وحجر إبراهيم خلالية
- هم ونحن في الانتظار الجميل كميل أبو حنيش
- مناقشة «كتاب الوجه – هكذا تكلم ريشهديشت»
- وجه في ظل غيمة أمين خالد دراوشة
- أثر السجن في قصيدة -في السجن- منذر خلف مفلح
- حبيبتي السلحفاة محمود عيسى موسى القسم الثالث
- القسم الثاني حبيبتي السلحفاة محمود عيسى موسى
- حبيبتي السلحفاة محمود عيسى موسى
- عديقي اليهودي، القسم الثالث محمود شاهين
- الشعر في -كتاب الوجه- هكذا تكلم ريشهديشت- للشاعر محمد حلمي ا ...
- بناء القصيدة عند سمير التميمي -رأيت الحقيقة
- اللغة والألم في -القرص المربع- كميل أبو حنيش
- حلم فلسطين
- مناقشة مجموعة قصصية بعنوان رقصة الشحرور


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحوار النتي