جريمة يذهب ضحيتها الناشط عبد القدوس قاسم والمحامي كرار عادل .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جريمة جديدة يذهب ضحيتها الناشط المدني
عبد القدوس قاسم والمحامي كرار عادل في
محافظة ميسان قبل ساعات .
جريمة نكراء وعمل إرهابي جبان ، وفوضى عارمة وتغييب للدولة والقانون في عراق الإسلام السياسي !..
ويدلل للمتتبعين للمشهد السياسي العراقي ، على سيادة شريعة الغاب وغياب لدولة القانون والأمن والسلام !..
لا يسعنا إلا أن ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة ، ونحمل حكومة عادل عبد المهدي والقادة الأمنيين والميليشيات الطائفية الخارجة عن القانون ، المسؤولية كاملة لهذه الجرائم وغيرها ، وهو مسلسل مستمر ومنهجي خطير .
نطالب الأمم المتحدة بالتدخل الفوري ، لحماية الناشطين والمثقفين والمتظاهرين والمعتصمين السلميين ، من عبث العابثين ، وتمادي هؤلاء المجرمين الإرهابيين .
الحكومة العراقية .. حكومة تصريف الأعمال تتحمل المسؤولية كاملة حتى وإن كانت حكومة تصريف الأعمال فهذا لا يعفيها من المسؤولية مطلقا !..
ونعتقد بأن هذه الحكومة ليست فقط عاجزة عن حماية أرواح الناس ، ولكنها غير راغبة في ذلك ، والدليل على ما نقول ، وبالرغم من كل المناشدات والاستغاثة المتكررة ومن أطراف عديدة بما في ذلك الأمم المتحدة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ، فإن الحكومة لا تصغي لتلك المطالبات والمناشدات ، وتغض الطرف عن هؤلاء المجرمين القتلة !..
ولن تكشف لنا الحكومة والجهات الأمنية ولا القضاء ، عن أي من تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الناشطين والمثقفين والمتظاهرين السلميين وهي كثيرة ، ولا عن الجهات التي تقوم بتلك الجرائم المروعة ، ولا على من يقوم بتلك الجرائم التي يندى لها الجبين .
نطالب التدخل الفوري بالضغط على الحكومة والقائمين على حماية أرواح الناس من القتلة والكشف عن المجرمين ومن يقف ورائهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل ومن أجل ردع هؤلاء العابثين بأمن وأرواح الناس ومن أجل سيادة القانون وتمكين الدولة من بسط سيادتها على الأرض العراقية .
10/3/2020 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل