أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإخوان المسلمين والماسونية .. مقارنة باطلة













المزيد.....

الإخوان المسلمين والماسونية .. مقارنة باطلة


عبدالعزيز عبدالله القناعي

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإخوان المسلمون والماسونية .. مقارنة باطلة

كثر الحديث مؤخرا عن تشابه وترابط تنظيم وجماعة الإخوان المسلمون بهيكلية وتنظيم الماسونية العالمية، ولما أراه من إجحاف بحق تلك المقارنة، وعدم قياسها بالشكل السليم، نظرا لأن الماسونية أقدم بكثير من تنظيم الإخوان المسلمون والذي ظهر بدايات القرن الماضي، إلا أن سياق الترابط قد يؤخذ بجريرة أن الماسونية لها أهداف غير معلنة أو إنها منظمة تريد الشر والدمار للبشرية كما يفعل الإخوان المسلمون بشكل واقعي وعلمي، وهذا غير صحيح ابدا ومقارنة باطلة تماما. ولست هنا أيضا بصدد التقليل من دور الإخوان المسلمون في تغيير وإحداث الثورات وحتى سعيهم للسيطرة على الدول العربية والإسلامية، وان كنت أتفق بأن الإخوان المسلمون يشكلون خطرا على المجتمعات نظرا لأفكارهم وشرائعهم القائمة على الإقصاء وتطبيق الحدود وقمع الحريات دون التقدم بأي مشروعات ديمقراطية وطنية تنموية للمجتمعات. إلا أن، وجه التشابه كما يقدمه الناس وتعتقد به وهو سرية التنظيم العالمي للإخوان المسلمون يتشابه مع سرية التنظيم الماسوني. هنا أقول أن سرية تنظيم الإخوان المسلمون مقتصرة على فئة من الناس في حين أن التنظيم الماسوني، إن جاز لنا تسميته هكذا، يتقبل جميع الأفراد ومن أي جنسية ومذهب شريطة بأن يكون مؤمنا بأي ديانة.
ما دفعني أيضا للكتابة عن هذا الموضوع والمقارنة الشائكة هو باعتقادي ما يمارسه الإسلام السياسي للإخوان المسلمين من إلغاء لدور أي منظمة أخرى تسعى لترابط البشرية والأفراد بغض النظر عن دينهم ومذاهبهم. وما هو صحيح أيضا بأن تنظيم الإخوان المسلمون له طقوس احتفالية بالانضمام لصفوفه، وأيضا الماسونية لها ذلك، وفى كلتا الحالتين، يبقى الإخوان المسلمون أشد تكتما من الماسونية (الماسونية لها برامج وثائقية مكشوفة). بينما النظام الخاص" بجماعة الإخوان المسلمين أو التنظيم الخاص أو التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين هو نظام عسكري أسسته الجماعة في عام 1940 وهدفه بحسب محمد مهدي عاكف "إعداد نخبة منتقاة من الإخوان المسلمين للقيام بمهمات خاصة والتدريب على العمليات العسكرية ضد العدو الخارجي ومحو الأمية العسكرية للشعب المصري في ذلك الوقت، حيث كان كل فرد يمكنه دفع عشرين جنيهًا ليستطيع التخلص من الخدمة العسكرية. وبحسب محمود عبد الحليم في كتابه "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" قام النظام الخاص من أجل " محاربة المحتل الإنجليزي داخل القطر المصري والتصدي للمخطط الصهيوني اليهودي لاحتلال فلسطين" وكان من أشهر أعضائه: جمال عبد الناصر وخالد محيي الدين العضوين في مجلس قيادة الثورة وفق شهادة خالد محيي الدين نفسه وقد انضما إلي النظام الخاص عام 1943 وفق رواية أحمد رائف. ويروي محمود الصباغ في كتابه "حقيقة النظام الخاص" أنه "كان أول ما يختبر به العضو الجديد فيما يعلن من رغبته في الجهاد في سبيل الله أن يكلف بشراء مسدس علي نفقته الخاصة والذي لم يكن يزد ثمنه في هذا الوقت عن ثلاثة جنيهات. ولم يكن الانضمام للنظام الخاص بالأمر اليسير، فالشخص المرشح يمر بسبع جلسات بمعرفة "المُكَوّن" ـ وهو يعني الشخص الذي يقوم بتكوين أعضاء النظام ـ، وتبدأ هذه الجلسات بالتعارف الكامل على المرشح، ثم جلسات روحية تشمل الصلاة والتهجد وقراءة القرآن، ثم جلسة للقيام بمهمة خطرة ـ وتكون بمثابة الاختبار ـ حيث يطلب من الشخص كتابة وصيته قبلها، ويستتبع ذلك مراقبة هذا المرشح وسلوكه ومدى نجاحه في المهمة التي كُلّف بها، إلى أن يتدخل الشخص المكوّن في آخر لحظة ويمنع الشخص المرشح من القيام بالمهمة، ويستتبع ذلك جلسة البيعة التي كانت تتم في منزل بحي الصليبة بجوار سبيل أم عباس حيث يُدعى المرشح للبيعة والشخص المسئول عن تكوينه بالإضافة للسندي زعيم النظام الخاص، حيث يدخل الثلاثة لغرفة البيعة التي تكون مطفأة الأنوار ثم يجلسون على فرش على الأرض في مواجهة شخص مغطى جسده تمامًا من قمة رأسه إلي قدمه برداء أبيض يخرج يداه ممتدتان علي منضدة منخفضة "طبلية" عليها مصحف شريف، ويبدأ هذا الشخص المغطى بتذكير المرشح بآيات القتال وظروف سرية هذا "الجيش" ويؤكد عليه بأن هذه البيعة تصبح ملزمة والتي تؤدي خيانتها إخلاء سبيله من الجماعة ويخرج هذا الشخص مسدسا من جيبه ويطلب من المرشح تحسس المصحف والمسدس والقسم بالبيعة وبعدها يصبح المرشح عضوًا في "الجيش الإسلامي". ويضيف محمود الصباغ في كتابه "أنه عندما ترقّى للقيادة في هذا التنظيم اكتشف أن الشخص المغطى كان هو صالح عشماوي وكيل الجماعة الذي كان يأخذ البيعة عن المرشد، وبعد البيعة يمر عضو النظام الجديد بأربع مراحل تستغرق كل واحدة 15 أسبوعًا يتلقى فيه برنامجا قاسيا في التربية العسكرية والجهادية إضافة إلي الجانب التعبّدي والروحاني.
في حين أن الماسونية ليس لها دخل بالسياسة وأفرادها ومن ينضم اليها، من الحكام والسياسيين والمتنفذين والعمال وبقية فئات الشعب، فإن وضعهم كوضع الشغال بأول درجة من التنظيم، وصعود الفرد فيها لا يعطيه الحق بالتكلم بالسياسة أو فرض الماسونية على الدولة والحكم، فالماسونية تصنع أفراد قادرين على العطاء وجعل السلام ممكنا للبشرية عبر خطوط عريضة من المبادئ والمثل العظيمة. ما أستطيع قوله ونظرا لأن الماسونية قديمة قدم التاريخ والآثار والحضارات فأنا أجزم هنا بأن مشروع الوحدة الوطنية ولأي دولة في المعمورة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الأخوة الماسونية، وإما كيف يتحقق ذلك وماهي الأدلة والبراهين، فهذا هو موضوع المقال والحديث. ولكن قبل هذا لنلقي نظرة على ما جاء بأحد الكتب حول دور الماسونية في البناء والتعمير بالشرق الأوسط " سنة ٥۰۰ م. حيث قام بعض من بقي في روما من البنائين ونظموا حالتهم من جديد. ثم اقتدى بهم من كان في «غالياً» واخذوا في تدمير الهياكل الوثنية وبناء الهياكل المسيحية وكانوا يتمتعون بجميع امتيازاتهم القديمة.
واما الماسون الذين انتقلوا الى سوريا واقاموا فيها، فقد شيدوا البنايات الفخمة واتسع صيتهم حتى بلغ مسامع العائلة الساسانية في بلاد فارس، فانتدبت فئة منهم لبناء المعاقل والمعابد والتماثيل على نمط جديد ناتج عن امتزاج النمط الروماني واليوناني والبيزنطي وذلك سنة ٥۳۰ م. وفي سنة ٥٥۰ م. امر الامبراطور جوستنيان الاول في القسطنطينية فئة من البنائين الاحرار ان يرمموا كنيسة «آجيا صوفيا» اثر تعرضها لحريق هائل ومن المعلوم ان هذه الكنيسة تحولت الى جامع اسلامي اثر سقوط القسطنطينية على يد محمد الثاني الذي لقب بالفاتح سنة ۱٤٥۳ " انتهي الاقتباس. وفي مكان آخر أوضح الكتاب ما يلي " بقيت جمعيات الاخوة البنائين الاحرار تتسع نطاقاً في سكوتلاندا وغاليا حتى نهاية الجيل السابع الى ايام الفتوحات الاسلامية سنة ٧۱٨ م. فانحطت وضعفت، ولما جاء العهد العباسي وبنيت بغداد ازدهرت تلك العاصمة ولا سيما صناعة البناء فيها، وكأن الماسونية انتقلت في ذلك القرن من اوروبا الى آسيا اثر التمدن الاسلامي. وازداد عدد جمعيات البنائين في سوريا والعراق وبلاد العرب. وانتظم في سلكها كثير من العلماء والفقهاء والامراء." أنتهي الاقتباس.
ان شعار الأخوة والتضامن جاء ليلغي الأبعاد والتقسيمات العرقية والدينية والطائفية، وإحلال مبادي القيم المتكاملة والدين المحب والمتقبل لجميع الأفراد بغض النظر عن الانتماءات البدائية، فمنذ عصور قديمة كانت المذاهب والديانات المختلفة تحصر نطاق الأخوة في الأتباع ومعتنقي الدين والمذهب وتسبغ عليهم أنواعا شتي من الفضائل والقيم والأخلاق وتحصرهم بإطار خالص لهم لا يدخله الا مثلهم، ومن هم خارجه فهم ضالين غير مهتدين ويجوز عليهم ما يجوز من قوانين تحدد أطر هذه العلاقات، ولا نعلم كيف تكون الأخوة لعدد معين من الناس تربطهم ثقافة أو معتقد وهم حريصون عليها أي على مفهوم الأخوة، وبنفس الوقت لا يستطيعون قبول أخوان لهم أو بشر من نفس الطين والتراب إلا إذا تم إسلامهم أو تهويدهم أو تنصيرهم، ان البشرية ومنذ قدم الزمان تحاول أن تحدد أطر العلاقات الاجتماعية ما بين الأفراد ووجدت لهذا السبيل طرق ووسائل مختلفة وكان أبسطها الاخوة في الدم والنسب وأوسعها ما أتت به الشعارات والاديان من روابط أخوية كثيرة، ولكن ما تنادي به الماسونية وتقبله منهجا دائما هو التعالي عن الأخويات المصنوعة بفعل فاعل أو ملزمة بفعل من قبل دين أو مذهب، فالأخوية الماسونية نورا يشع على الجميع ويقبل الجميع ويعتبر كل من لم يلتحق بالماسونية أخا عزيزا حتى يأتي الي عشيرته وجماعته حتى وان كان مؤمنا بمختلف الديانات، وفي هذا الصدد أذكر هنا بعض المبادئ والقيم بالدستور الماسوني:
- أحب قريبك كحبك لنفسك.
- لا تفعل شراً حتى لمن أساء اليك .
- افعل الخير حباً بالخير نفسه .
- استمع دائماً الى صوت ضميرك لأن للضمير صيحة الحق .
- اتبع قواعد ديانتك واحترم ديانة الآخرين .
- احب الأبرار الصالحين واشفق على الضعفاء والمصابين وابتعد عن الأشرار ولا تبغض احداً .
- لا تتملق أخاك لأن تمليقك له خيانة .
- كن قليل الكلام مع ذوي المراتب العالية، وحكيماً مع اقرباءك ، ومخلصاً مع اصدقائك وكثير العذوبة مع من هم دونك ، وشفوقاً على المساكين .
- إذا سمعت مديحاً من أخيك ، فاحذر ان تعتريك الكبرياء فتفسد اخلاقك .
- لا تشتم احداً، وتجنب المشاجرات، واحكم دائماً بالحق .
اذن تدعو هذه المبادئ والقيم الي تأصيل وتأطير مفهوم الأخوة بإطار قائم على الحب ومساعدة الآخرين بدون النظر الي جنسياتهم ودياناتهم، إن الماسونية نظام تكريسي تقليدي وعالمي مؤسـس على الأخوة. إنها تؤلف اتحاد لرجال أحرار وذوي أخلاق حميدة، من كل الأعراق، وكل الجنسيات وكل المعتقدات. ان هدف الماسونية إيصال الإنسانية إلى الكمال، لهذا يعمل الماسون لتقدم الإنسانية المطرد، إن على المستوي الروحي والعقلي، أو على المستوي المادي، فيتعارف الماسون فيما بينهم كأخوة وعليهم نجدة ومساعدة بعضهم البعض مهما بلغت الأخطار، كما يهبون لمساعدة كل شخص محتاج.
ان المقال هذا ليس مخصصا للحديث عن الماسونية وأهدافها أو لإقناع المزيد من الناس بالدخول والانضمام اليها، ولكن المقال فرصة للحديث عن شأن الأخوة وما نحن بحاجة اليه في دولنا العربية، فالماسونية تعمل بشكل كبير على تقارب الإنسانية بعضها ببعض من خلال ما تسعي اليه وتؤمن، ومن خلال ما تنشره من مبادئ وقيم ومثل يحملها الأتباع فيراها الناس تتلألأ أمام أعينهم فلا يملكون إلا الطلب بالانضمام إلي هذه المنظمة العالمية لما تحمله من وسائل لتقزيم المعايير الجديدة والتي تتحكم بالإنسان العربي أو غيره، فالماسونية وأخوتها أكبر من أي علاقة وراثية أو علاقة دم ومصاهرة، فالأخوة الماسونية تجعل من الأخ الماسوني متقبلا للبشر والانسانية يريد لهم الخير والسلام.
ان الحداثة والعلوم الإنسانية القديمة والقادمة لسوف تقف إجلالا وانبهارا بمعني ومضامين الماسونية وأخوتها التي لا يحدها حد، والتوحيد، أيا كان أهدافه ومضامينه، فهو يعبر عن حالة وقتية زمنية لها أسباب ومسببات وهي عادة ما تكون عرضة للتغييرات أو التلاشي، في حين أن الماسونية بقاء دائم واستمرارية داخلية تؤمن بها النفوس والعقول وتترجمها الأفعال والقلوب على أرض الواقع، فترى الماسونية والأخوة الماسون هم من ينثرون الحياة على أرض البشرية.



#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن .. النداء الأخير للسلام
- اسقاط الولاية عن النساء مطلب حضاري وانساني
- في رثاء وهجاء شيمون بيريز
- البوركيني والكاوبوي الاسلامي
- مكانة الدين في مجتمعاتنا العربية بعد تطبيق العلمانية
- لماذا يحن العرب الي صدام حسين اليوم؟!!
- لماذا تتجه المجتمعات الخليجية نحو التطرف الإسلامي؟
- العقل العربي وحصار الدين والحاكم العربي
- الأخ رشيد وإخفاق الإسلام والمسلمين
- دونالد ترامب والكراهية الإسلامية
- احداث باريس وشهية المسلمين
- العلمانية مصدر الحياة
- الخوف من نقد المقدسات الدينية
- المواطن الكويتي والإرهاب الإسلامي
- أزمة لا يمثلون الإسلام بالعقل العربي
- دعوة الي التنوير
- بناء الإنسان العربي الحر
- العلمانية .. دليل الثورات العربية التي لم تكتمل
- معلمة كافرة وسيد يغتصب الأطفال
- التعليم المختطف من الدين والقبلية


المزيد.....




- فواز جرجس لـCNN: الفلسطينيون هم الخلاص الوحيد لإسرائيل وليس ...
- محمد بن سلمان في مصر.. -موكب ضخم واستقبال مهيب- وعزف النشيد ...
- المئات يحضرون جنازة جماعية لـ 19 من ضحايا الفيضانات المدمرة ...
- شاحنة تسلا الكهربائية -سايبر تراك- تلفت الأنظار بمعرض باريس ...
- الصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة ...
- تنافسوا في أخطر سباق دراجات في العالم.. من هم الفائزون في ري ...
- مهمة ناسا الجديدة: البحث عن الحياة على أحد أقمار المشتري
- -حزب الله-: استهدفنا 3 جرافات ودبابة ميركافا للجيش الإسرائيل ...
- جدل بليبيا حول مشروع النفط مقابل الغذاء
- بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطاني ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإخوان المسلمين والماسونية .. مقارنة باطلة