سيف عطية
(Saif Ataya)
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 11:49
المحور:
الادب والفن
أكتب هذه الحروف بالنار
أكتب رسالتي المتواضعة،
أرجوك لا تشعر هنا بالعار
من قلبي وروحي الضائعة
احببت وكل الناس عيروني
وفرحة اللقاء بك في عيوني
وتجاهلت ما قالوا بلا ألم
وانتظرت، حسبت كل النجم
طال انتظار قدومك سنة
بعد سنة، ودموعي ساخنة
أتذكر عند الفجر معي
كم سهرنا من غير وعي
نكلم الليالي وكل الأيام
ونرسم الطريق والأحلام
اكتب رغم كل الأخطار
افكاري كلمات متقاطعة
ارجوك قد نفذت الأعذار
والكذب ما عاد الا فقاعة
أحببتك رغم كل ظنوني
أملي البقاء شوقي وجنوني
وليالي فيها الحزن والنغم
والصبر أحيانا وأخرى ندم
اتذكر كم غيرت من طبعي
لأجلك تخليت عن منبعي
وحبك أضحى حقل من ألغام
مرة في سلام وأخرى خصام
لو نسيت، لم أنسى الأسرار
أتذكر كم كانت الايام رائعة؟
وتحمل اشتياقي وباقة الأزهار
هل كانت الخفايا مقنعة؟
أَمْ كان سهواً فارقت شجوني
ولأجلك أمانة، حطّمت سجوني
سأبقى على عهدي رغم الألم
أحبك، وما كان ما عاد يهم
الان دعني أغادر مضجعي
وأودع دفاتري وكل مواقعي
ونعلن أن في الحب استسلام
غفران على العهد لا انقسام
سأمزق حروفي وكلمات النار
وبراكين غيظ ماضي الواقعة
وأعلن أن الحُب ليست قرار
ولا اختيار أو عيوناً دامعة
ما الروح إلاّ للحبيب معجم
وحياة دون شق الروح عدم
دعني أودع الاحزان وفنجاني
وأمزق ما كان دون استئذاني
#سيف_عطية (هاشتاغ)
Saif_Ataya#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟