أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف عطية - مبروك ياداعش














المزيد.....

مبروك ياداعش


سيف عطية
(Saif Ataya)


الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانحطاط الاخلاقي والانساني وصل ذروته على يد من يدعون بالاسلام ويكبرون بابتهاج على القتل بالجملة ... هنيئا للمتعصبين وهنيئا للوهابية والسلفية وطوبى لكم فقد تحقق حلمكم ووصلتم ماربكم وزينتم الارض بدماء الابرياء في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا واخرها شوهتم وجه الاسلام في اسبوع واحد باعتداءاتكم على الابرياء في الطائرة الروسية ايرباض 321 في مصر ومقتل ركابها ال 224 بحجة انهم كفار. ثم ذهبتم الى لبنان وفجرتم سوق شعبي وذبحتم 43 بحجة انهم شيعة كفار مرتدين. وهاهي الكرة ليست الاخيرة طبعا على ذبح 129 بريئا في العاصمة الفرنسية باريس بحجة انهم كفار. هذا ناهيك عن جرائمكم المتوالية على قتل السوريين والعراقيين بحجة دولة الخرافة اللاإسلامية وهجرتم اكثر من سبعة ملايين سوري في العراء وتحت رحمة الدول المجاورة. لقد تجاسرتم في تفجير مساجد المسلمين وكنائس المسيحيين ومعابد المؤمنين اين ما حللتم. لقد تطاولتم على شرف النساء وزنيتم تحت اسم زواج النكاح وتاجرتم بشرف الناس وحياتهم تحت ذريعة كفار او مرتدين او عملاء. ها هي مساجدكم الداعشية الوهابية تملا الارض خطابات الحقد والذبح والتدمير. تثيرون كراهية الاخر فالشيعة كفار والنصارى واليهود كفار قردة وخنازير والسنة المسلمين من لايوافق أعمالكم مرتدين خونة وعملاء. هنيئا عليكم داعشيتكم وقاعدتكم ووهابيتم. هنيئا عليكم حوريات الجنة بعد ذبحكم الابرياء بعملياتكم الانتحارية. هذه الكراهية والحقد الاعمى هيأت له دولا وهابية خليجية معروفة منذ سنوات باموال البترول والسلاح والفضائيات على تعبئة الرأي العام والضحك على عقول الشباب الجاهل العاطل بالفكر والتراث الملوث على تهميش الاخر. هذا ما يحصد العالم المغفل عن حقيقتكم واجرامكم واستهتاركم واستكباركم على انكم فوق البشر.

عجبي على من يصدق هراءكم و دعواتكم وإدعاءاتكم .. عجبي على من يتبعكم من الجهلاء ومرضى النفوس... عجبي على العرب والمسلمين الصامتين على الذل والهوان وان يسمحوا لهؤلاء الرعاع ابتزازهم وخداعهم والحديث بإسمهم. لقد شوهوا اسلامنا وايماننا ومدننا وتاريخنا ومدارسنا وشوارعنا وحدائقنا ومستشفياتنا وعاداتنا لا بل شوهوا عقول اولادنا وبناتنا ودمروا مستقبلنا...

لقد اصبح المسلم يلقب بالارهابي ولون جلدتنا تميزنا عن سائر البشر باننا القتلة المجرمين وليست الوهابية السلفية . هذه منظماتكم الارهابية االمتشبعة بالفكر الوهابي السلفي المتمثلة بالقاعدة و داعش و بوكو حرام و ابو سياف و جبهة النصرة وطالبان وغيرها لاترحم اسيرا وامراة وطفلا وشيخا ودينا غير فكرهم حيث تفننوا بقتل النفس التي حرمها الله.

يجب على الجميع ان يقف ضد هذا الفكر القذر والخلاص من دعاة التكفير وغلق قنواتهم ومساجدهم والتشهير علنا بتوبيخهم من قبل رجال السياسة والدين وان يصدر قانون في العالم العربي والاسلامي على عقوبة من يحرض على العنصرية والتكفير والا افكارهم ستغرق الجميع والحرب العالمية الثالثة قادمة لاترحم وستحرق المجرم والبرئ ...

لو سمح المسلمين والعرب لهذا الفكر على انه دين الاسلام فدعوني اغسل يدي جيدا بالماء والصابون والمعقمات الطاهرة من جراثيمكم و امراضكم العقلية...



#سيف_عطية (هاشتاغ)       Saif_Ataya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رغد ابنة الرئيس
- مكة المكرمة والمدينة المنورة ولاية إسلامية لا سعودية
- من هم أعداء الإسلام؟
- مامعنى شيعة؟
- إزدواجية العرب
- الكنيسة الإسلامية
- دجاج ونعاج
- الحزب والدين
- بين الجنة والنار
- جهاد
- دين التكفير
- مذابح المسلمين
- الوهابية والصهيونية
- صولة الشيطان
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- ملة فلان وطائفة علاّن وإتقوا الله
- يوم عاشوراء واقعة ألطف سنة 61 هجرية
- ثورات العرب الخريفيّة
- هل المسلمين مسلمين حقاً؟
- الكيل بميزانين والمطبلين وأشباه المسلمين


المزيد.....




- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف عطية - مبروك ياداعش