من مستقرضات الفيسبوك - بين الخليفة والقيصر ؟ على جدار ثورتنا المغدورة . رقم 256

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 22:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من مستقرضات الفيسبوك.- بين الخليفة والقيصر ؟ -على جدار ثورتنا المغدورة رقم - 256
1 - سورية بين الخليفة الجبان والمشعوذ في مسرح حلف " الناتو" والمؤتمر الإسلامي الأمريكي الصنع السيد "أردوغان - والقيصر الروسي المسخ سفاح الشعب السوري ومدمر سورية الحضارة والتاريخ وقاتل شبابها وأطفالها وأشجارها ومازال حتى الساعة دون رادع حماية للمافيا الأسدية الصهيونية والعنصرية السافرة....
واليوم ليس لقاء موسكو الأخير بين الخليفة والسفّاح سوى تتمة لمخطط قتل و تهجير شعبنا وأهلنا مما تبقى من الشمال السوري وتدميرمنازلهم ونهبها كما حدث في سورية المحتلة كلها من جيوش خمسة مستعمرين آثمين مع فتح طريقي : حلب - سراقب -حماة - إلى دمشق ..-.وطريق حلب - سراقب - جسر الشغور - اللاذقية قدمه ( الخليفة الدجّال اردوغان ) للسفاح بوتين وذنب كلبه -- هدية اليوم المجانية -بعد فشلهم في فتحها طيلة أعوام الثورة......فمن يصدّق الخليفة الدجال الذي أعلن مراراً : ( إن أمن سورية من أمن تركيا )؟؟؟؟؟
ومنذ بدء أزمة الشمال السوري والمؤامرة الدولية التي قامت بتهجير سكان الغوطة ووادي بردى والزبداني وداريا وحمص وغيرها بالباصات االخضرإلى إدلب والشمال السوري وإعلان رؤوس المؤامرة الإخوان المسلمون وإئتلاف الخونة والنصرة والثورة المضادة وإبرازتركيا وخليفتها " أردوغان " كحامٍ للثورة السورية وهوصديق وشريك نتنياهو الصهيوني ..وعضو الناتو الأبرز بعد تفكك المجموعة الأوربية وأمريكا بعد إنهيار النظام الرأسمالي التقليدي فيها وسيطرة البورجوازية الوضيعة بورجوازية البلطجة والخدمات والبورسات والرأسمال الريعي الغير منتج والحروب والنهب ودولارها المزيف دون تغطية ..منذ مؤتمر رامبوية - قرب باريس عام 1975 - الذي ألغى إتفاقية ( بريتون وودز) التي كانت تلزم جميع الدول تغطية نقودها بالذهب والثروات الأخرى---وبعدها أضحى الدولار والنقود ألأخرى دون تغطية يساوي ثمن الحبر والورق المطبوع به معتمدين الدولار المزيف كمقياس للنقد العالمي ...وهذا موضوع خاص يحتاخ لبحث آخر ..
منذ وضوح خطوط المؤامرة الدولية الكبرى ضد شعبنا وثورتنا الرائدة - ثورة الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية ,, وتلميع الخليفة التركي غاصب لواء إسكندرون كحامٍ للمسلمين ومدافع أمين عن الثورة السورية ,وعن أسلمة الثورة بمساهمة إئتلاف المرتزقة المتحالفين مع الإخوان المسلمين الخونة...ولصوص المال الخليجي وخيانة جميع أوالأكثرية العظمى من الدكاكين الحزبية السورية المشخصنة والملغومة مع المثقفين للثورة وأهدافهاالنبيلة .وزحفهم وراء الثروة والأرصدة في البنوك وسرقة أموال اللاجئين والأيتام والمشردين في الخيام وعلى أرصفة العالم .
أعلنا أمام الملأ رفضنا للترغيب والترهيب وشراء الضمائر وفضحنا الجانب الأهم من سوق النخاسة الخليجي الأمريكي - الصهيوني والإيراني - والتركي أيضاً وقلنا من البدء :من يتأمل مساعدة الخليفة المشعوذ " أردوغان " للثورة السورية وللشمال السوري وجيشه الحر ,بل لشعبنا المنكوب .كمن ينتظر من شجرة العليق والعوسج أن تحمل له التفاح والعنب ...
خصوصاً وأن هذا البلهوان السخيف شريك وصديق للصهيوني نتنياهو,, وشريكه في مسرحية فك الحصار عن غزة بمشاركة حماس.. وما أدراك ماحماس ودورها القذر المفضوح في خدمة العدو الصهيوني وشريكه نظام القتلة والخونة الأسدي....
وهو عضو رئيسي في حلف - الناتو - وخادم أمين للبيت الأبيض ....وشريك أساسي في مؤامرتي الآستانة - وسوتشي الإستعماريتين ..ضد شعبنا وإستقلاله الوطني ووحدته شعباً وأرضأ...وضد ثورتنا العادلة وجيشها الحر...كما له الدور الأول في حرمان ثوارنا من الأسلحة المضادة للطيران وبراميل الإبادة والدمار ..
وهو الذي شجّع التكفيريين الإخونجية أوفي النصرة وداعش ...
ومازال يكمل الخيانة حتى الصفحة الأخيرة من المخطط ..مالم يتوحد السوريون الثوريون و الديمقراطيون الشرفاء وينتزعوا الراية من أيدي المرتزقةوالخونة الغرباء ويشقوا طريق الثورة والتحرر من جديد ...ومازالت أحجار الصوى سليمة على الجانبين ترشدهم نحو الهدف ولن يضيعوا ...6 /3 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات