أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعلي شاحوذ - مدام كوري ولزورخانة














المزيد.....

مدام كوري ولزورخانة


محمدعلي شاحوذ
كاتب ومفكر

(Muhammed Ali Shahoothe)


الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


مدام كوري والزورخانة !!! د.محمدعلي شاحوذ
عليك ان تُمرن نفسك وتعودها على التحلي بالصبر الجميل وتضبط ردود أفعالك لأنك ستلتقي في حياتك الوردية بنماذج آدمية مشكوك بآدميتها, وستضطر للبحث في خارطة الجينات فيما ان حدث تداخل وتقاطع بين جينات بعض البشر وبين جينات حيوان الحرباء, بسبب وجه التشابه الكبير بينهما في التلون والتقلب والتبدل!!.
ولا اعرف لم يختارني القدر دائما من دون عباد الله ليرمي هذه النماذج بطريقي كحجر عثرة!, فأينما أولي وجهي عنها أجدها امامي مجددا.
هي امرأة, أو هكذا تبدو ملامحها, لا تتحدث الا عن نفسها, فلا يعجبها حديث لا تكون هي محور احداثه, فهي تعتقد أنها مركز الارض ونواة تكوين المجرات, وهي أول من كرزت الفستق السوداني على القمر, وأول من أفتت بأكل السمك مع اللبن دون مضاعفات!.
فحينما يكون الحديث عن الكيمياء فهي تدّعي أنها هي من اكتشف كل عناصر الذّرة والفلزات والبلاستك المعاد, وإياك ثم اياك أن تتحدث أمامها عن الرياضة, لأنها ستصدع رأسك ببطولاتها في رمي القرص وقذف المطرقة, وقذف حتى المحصنات !!, وستتباهى برشاقتها بالرغم من جثتها الضخمة التي لا تنفع الا لممارسة لعبة الزورخانة!!.
وإن صار الكلام عن الادب والثقافة ادعت أنها في الصباح أنها هي شاعر الصعاليك تأبط شرا, وبعد الظهر تصبح عنترة العبسي, وهي تتفاخر بأنها أهم فحول الشعراء العرب!, مع انها لا تستطيع كتابة جملة واحدة مستوفية لشروط اللغة العربية.
عندها نزعة طاغية لحب الظهور والاستعراض, وقدرة عجيبة على التلون, فتميل حيث الغصن القوي, وعندما تبدأ بالحوار فجأة تنط وتروح تقحم نفسها في كل نقاش حتى ولو كان يخص العادة السرية للرجال, و ليس لقدراتها العظيمة حدودا في التهويل والتلفيق والكذب, وعليك أن تسمع هذيانها للأخير لتكتشف كم الامراض النفسية التي تعاني منها, وهي تدّعي أنها حاولت ذات مرة إصلاح ذات البين بين أدم وحواء بعدما زعلت حواء وهجرت عش الزوجية, وذهبت لبيت أهلها, بعدما اختلفت مع أدم تتهمه بأنه المتسبب بخروجهما من الجنة!!, وعليك ان تنصت لها وهي تصف نفسها بأنها العالمة المتبحرة بكل أسرار الكون فهي الادريسي في الجغرافية, وابن خلدون وامه وأبوه في الاجتماع, وهي ابو الأسود الدؤلي في النحو, بل هي الأسود ذاته, وهي غاليلو غاليلي في الفيزياء, وشاروخان في السينما, وسلمان المنكوب في الأبوذيات, وهي تدّعي أنها كيلوباترا في الجمال, وهي لا تعلم ان كيلوباترا كانت تستخدم أحشاء الصراصر المطحونة كأحمر شفاه، وتضع روث التمساح المجفف تحت عينيها للمحافظة على نضارتها, كما أنها كانت تجلس لوقت طويل في حوض مملوء بحليب الحمير الطازج!!!, وعندما تقف امامها متحملا النظر الى وجهها القبيح سيتبادر الى ذهنك فورا الكائن الذي سماه العلماء بِ ( النيانتردال ) وهو نوع من الإنسان القديم ، كان ذا جبين منخفض مع واقية وجه مدارية ، وقد كان قصيراً مع نوع من الضخامة، وهو قريب الشبه بحيوان أشقر شعر الرأس والجسد، لا ذقن له، وله مشية تشبه مشية الغوريلا، وله ميول متوحشة للعض والهلس، ومنها استوحى البشر تاريخيا شخصية الغول الميثولوجي !!؟؟.



#محمدعلي_شاحوذ (هاشتاغ)       Muhammed_Ali_Shahoothe#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بث مباشر
- النصف الثاني!!
- الظلم ظلمات
- مجتمعات المؤخرة!!!
- زمن الانحطاط!!!
- مهدي الذي لن يعود!!
- انا وانتِ بلا وطن!!
- كيف تكون موظفا ناجحا!!!؟؟
- كوابيس إبليس!!!
- فوق أفخاذ الدجاج... تحت قشور البصل!!!
- صناعة التفاهات
- الذئاب ترتدي أحيانا اللون ألأبيض !!!
- وجوه بشعة وتصرفات أبشع
- ضمائر سليكون
- المرأة العربية وأبرهه الحبشي !!
- من فضلكم ..إرفعوا رؤوسكم واستروا مؤخراتكم


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعلي شاحوذ - مدام كوري ولزورخانة