محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 02:58
المحور:
الادب والفن
يا سائقين في السبل المظلمة،
السبل تؤججني في جحافل الهجوم،
ترميني على مشوار مخالب العصر،
لا أعرف لماذا أنا متثاقل كالسلحفاة؟
لماذا تجرني قصاصات الاخبار الى التفاهة؟
لماذا جحافل الرأسالمال تطعم كورونا؟
تجعله كائنا دلوعا كترامب؟
تؤشر له نفط الخليج؟
و ترميه يقاتل كجندي أردوغان؟
على مساطر الموت..؟
ها أنا أستفسر أضلاع الصين المتبقية،
ابصر السور العظيم الذى أنهكته رائحة كورونا،
كورونا بعبع العصر:
لا للتظاهر،
لا للتجمعات،
لا للاحتجاج..
كورونا كجندي يصد شغب الفقراء المتمردين،
الأخبار تتأكد من دجى الراحلين،
و أقلام صبية تجفف الأوراق:
رسومات
على شاكلة جنود،
و لاجئين على حافة الواد،
هم يقرعون الحدود،
يمزقون جوازات السفر،
طفل بئيس نحت كورونا على شكل دينصور،
آخر لون فأرا يستنشق ذيله،
على حافة طوم الأخيرة
شهق الطفل
على نفس السؤال ،
هل كورونا لعبة تجرني الى متاهة الواد؟
هل كورونا رجل يشبه ترامب؟
ما أحببت كورونا،
كورونا يشبهني على حافة الحياة الأخيرة..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟