أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الفقر والاوبئة والمرض والحرمان














المزيد.....

نظام الفقر والاوبئة والمرض والحرمان


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کما إن الاجواء الفاسدة والملوثة توفر وتهيأ أفضل الاسباب والعوامل لتکاثر الجراثيم والحشرات الضارة وتجذبها إليها بقوة، فإن نظام الملالي ولکونه نظاما فاسدا وموبوءا وتحکمه طغمة دينية هي في الحقيقة أشبه ماتکون بعصابة من عصابات المافيا والجريمة المنظمة، فإن هذا النظام ومن دون أدنى شك لايمکن أبدا أن يکون نظاما مناسبا للشعب ولو في الحدود الدنيا ذلك إن هذا النظام وکما هو معروف عنه من خلال نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية التي يستند عليها في حکمه وإدارته للأمور، يعتبر مصلحته فوق مصلحة الشعب ويجب منحها الاولوية من کل النواحي، ولذلك فليس من العجيب أن نجد قادة النظام والبطانة المحيطة بهم وجلاوزتهم يرفلون في النعيم وفي بحبوحة العيش فيما يعاني معظم الشعب من شظف العيش ويعاني من الحرمان من مختلف النواحي.
نظام الملالي الذي أثبتت الاحداث والتطورات الجارية منذ مصادرته للثورة الايرانية وسرقتها من أصحابها الحقيقيين، بأنه أکبر سارق وناهب لثروات ومقدرات الشعب الايراني في التأريخ الايراني المعاصر ولعل مراجعة الثروات المتکدسة لهم والمليارات والملايين من الدولارات التي سرقوها من الشعب بطرق واساليب مختلفة أکبر دليل إثبات على ماهية ومعدن قادة هذا النظام ومن هنا، فقد کان الشعب الايراني ولايزال ضحية لجشع هذا النظام وهو يدفع ثمن کل مساوئه ولکن ولأن هذا النظام قد إصطدم ومنذ البداية مع أهم وأکبر قوة سياسية ـ فکرية ساهمت في الثورة ونقصد منظمة مجاهدي خلق، فإنه لم يتمکن طويلا من خداع الشعب وممارسة الکذب والتمويه عليه إذ أن مجاهدي خلق قد أکدت في بياناتها وفي أدبياتها المختلفة بأن هذا النظام مجرد نظام ديکتاتوري لايختلف بشئ عن النظام الملکي السابق إن لم يکن أسوأ منه بکثير، وحتى إن إقدام هذا النظام وفي ذروة الصراع غير المتکافئ الجاري بينه وبين هذه المنظمة بتنفيذ أحکام الاعدام بأکثر من 30 ألف سجين سياسي لمجرد کونهم أعضاء وأنصار في منظمة مجاهدي خلق وهو الامر الذي لفت أنظار الشعب الايراني کثيرا وجعله يرى هذا النظام الدموي على حقيقته، وإنه نظام إستبدادي لايهمه أي شئ سوى تحقيق أهدافه ومصالحه الضيقة في حين أن منظمة مجاهدي خلق وکما جاء في أدبيتها:" يسعى مجاهدو خلق إلى استبدال نظام الإرهاب الحاكم المتستر بغطاء الدين في إيران بحكومة علمانية ديمقراطية تعددية تحترم الحريات الفردية والمساواة بين الرجل والمرأة."، ولذلك فلم يکن مفاجئا أن تکون المنظمة على رأس معظم الانتفاضات التي إندلعت ضد هذا النظام وقد إلتف الشعب حولها، ذلك إن منظمة مجاهدي خلق وکما هو مثبت في أهدافها ومبادئها الاساسية ليست لها أية مطامح کتلك التي کانت لنظام الشاه أو للنظام القرووسطائي الحالي، ومن هنا فإن الشعب إذ يتصاعد رفضه لنظام الملالي فإنه يلتف أکثر فأکثر حول منظمة مجاهدي خلق وينظر إليها کأمله الکبير لتحقيق مستقبل مشرق وأفضل لإيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الفضائح المستمرة
- الاخطر من کورونا فايروس الملالي الدجالين
- ذلك هو المستحيل بعينه
- لابد للملالي من إجتراع کأس السقوط
- الطريق والسبيل الوحيد الباقي لنظام الملالي
- نظام لاينفع معه أي إجراء سوى رفضه وإسقاطه
- الشعب الايراني لم يطالب بإسلام الملالي
- استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعو ...
- الشعب الايراني لاينتخب الملالي الجزارين
- نظام الملالي وأکاذيبه التي لاتنتهي
- خلطة الملا خامنئي
- ليست ثورة الملالي أبدا
- إنتخبوا الارهاب والقمع!
- نعم يمکن إسقاط نظام الملالي
- مهزلة الصواريخ الفاشلة لنظام الملالي
- الانتخابات الحقيقية ستکون بعد إسقاط نظام الملالي
- عموم الشعب الإيراني عدو للملالي الحاكمين
- لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي
- الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي
- نصر کبير لشباب الانتفاضة الايرانية الباسلة


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الفقر والاوبئة والمرض والحرمان