أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنتخبوا الارهاب والقمع!














المزيد.....

إنتخبوا الارهاب والقمع!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 15 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لئن کان هناك الکثير من الامور والمسائل التي تبعث على الضحك والسخرية نظام الملالي والاستهزاء به، لکن ليس هناك من موضوع أو مسألة تدعو للسخرية والاستهزاء کما هو الحال مع موضوع إجراء الانتخابات الديمقراطية في ظل هکذا نظام قرووسطائي يزعم بأنه يمثل السماء وإن کلمته فوق کل شئ حتى الشعب نفسه!
طوال 4 عقود دأب هذا النظام القمعي القرووسطائي على إجراء إنتخاباته المصطنعة والفارغة شکلا ومضمونا والتي صارت مضربا للأمثال من حيث تفاهتها وسخفها حيث کانت عبارة عن سيناريوهات تم إعدادها ويتم تمثيلها أمام الشعب، وبطبيعة الحال فإن الانتخابات وعندما تجرى في أي بلد ديمقراطي فإنها سترافقها ثمة تغييرات في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولاسيما إيجابا ذلك إن الانتخابات تجري بناءا على برامج ووعود إنتخابية وعلى ذلك الاساس يتم الادلاء بالاصوات، ولکن وفي ظل نظام الملالي وطوال العقود الاربعة المنصرمة، کانت الاوضاع تسير من سئ الى الاسوأ من کل النواحي، وهو ماأکد بأن هذا البرلمان ليس له أي دور أو تأثير سوى الکلام الفارغ الذي لايغير من الواقع شيئا.
برلمان هذا النظام الذي يکاد يترأسه قيادي سابق في حرس النظام الارهابي مثلما يتواجد تحت قبته العشرات من القيادات السابقة للحرس، هو في الحقيقة برلمان صوري هدفه التصفيق للنظام وتمجيده وليس أي شئ آخر، ويبدو واضحا بأنه وبعد حملة الاقصاء الاخيرة التي طالت 90 من الجناح المنافس، فإن النظام يتجه لجعله حکرا على الارهابيين والمتطرفين وتبعا لذلك هيمنة الحرسيين عليه، علما بإننا يجب أن لاننسى بأن الإرهاب هو أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للنظام الإيراني. مثلما إن القمع أحد الرکائز الاساسية الاخرى للتعامل مع الشعب الايراني وکلاهما يتوفران في الحرسيين، وربما هناك من يتساءل لماذا يقوم النظام بهکذا خطوة؟ الاجابة لأنه يواجه أوضاعا صعبة وبالغة الخطورة والحساسية حيث يدور الحديث عن إحتمالات إنهياره وسقوطه ولاسيما وهو يواجه رفضا داخليا غير مسبوقا يتجسد في نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط النظام جنبا الى جنب مع منظمة مجاهدي خلق وخارجيا يواجه عزلة دولية غير مسبوقة وضغطا غير عاديا من أجل منعه من القيام بالنشاطات الارهابية، ويبدو إن نظام الملالي قد وجد الحل بجعل جهاز الحرس الارهابي الذي هو بمثابة أداة النظام الرئيسية لقمع الشعب الايراني من جانب ولتصدير الارهاب والقيام بنشاطات وعمليات إرهابية في الخارج، وکلا الامرين من إختصاص هذا الجهاز المشبوه، ومن هنا فإن شعار النظام خلال هذه الانتخابات يجب أن يکون: إنتخبوا الارهاب والقمع!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم يمکن إسقاط نظام الملالي
- مهزلة الصواريخ الفاشلة لنظام الملالي
- الانتخابات الحقيقية ستکون بعد إسقاط نظام الملالي
- عموم الشعب الإيراني عدو للملالي الحاكمين
- لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي
- الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي
- نصر کبير لشباب الانتفاضة الايرانية الباسلة
- کذبة أسمها الانتخابات في نظام الملالي
- لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق
- جبهة الايرانيون الاحرار ضد نظام الملالي
- نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنتخبوا الارهاب والقمع!