أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي














المزيد.....

لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمل نظام الملالي ومنذ قيامه على جعل الشعب الايراني يدفع ثمن مغامراته ومجازفاته وحماقاته المختلفة التي يرتکبها بسبب من سعيه لتنفيذ مخططاته المتباينة من أجل فرض أفکاره وقيمه القرووسطائية على الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، وإن إهداره لأکثر من 800 مليار دولار من أموال الشعب الايراني من أجل ذلك وکون تلك الاموال قد ذهبت هباءا منثورا من أجل جعل نظام معادي للإنسانية أمرا واقعا، فإن الشعب الايراني واجياله المستقبلية قد تحملت أعباء ذلك وحتى إن رزوخ أکثرية الشعب الايراني تحت خط الفقر وظهور آثار وتداعيات أخرى بالغة السلبية في إيران لم تکن لها من وجود قبل قيام نظام الشٶم للعمامات الشيطانية، ومن دون شك فإن الشعب الايراني الذي قاوم ديکتاتورية نظام الشاه وأسقطها وبعد أن وجد نفسه أمام ديکتاتورية أخرى تسعى لإستعباده وإستغلاله بأسوأ الصور، قد وقف بوجه هذا النظام وصمم على إسقاطه وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
الشعارات البراقة والطنانة للطغمة الدينية الحاکمة والتي سرعان ما ظهر بطلانها وکونها مجرد جعجعة وزوبعة في فنجان، ماعادت تجد لها من أي صدى أو تأثير على الشعب الايراني، بل وإنها صارت جوفاء أيضا في نظر شعوب المنطقة وبشکل خاص الشعبين العراقي واللبناني، ومن دون شك فإن هکذا تطور إيجابي ماکان ليحدث من تلقاء نفسه لول ذلك النضال الدٶوب والمتواصل لمنظمة مجاهدي خلق بوجه هذا النظام وفضحها وکشفها لکذبه وزيفه ودجله وکونه مجرد متاجر بالقيم والمبادئ الدينية وتجييرها لصالح أهدافه وغاياته المشبوهة، وقد وجدت بيانات وتحذيرات مجاهدي خلق صدى کبير وواسع لها بين أوساط الشعب الايراني ولاسيما بعد أن وجدوها مطابقة للواقع وصادقة الى أبعد حد، کما إن لتواجد مناضلي مجاهدي خلق لقرابة ثلاثة عقود في العراق کان أيضا له دور کبير في تعريف الشعب العراقي بحقيقة هذا النظام والدور المشبوه الذي يقوم به في العراق والذي يرفضه الشعب الايراني ولايقبل به لأنه لايعبر عنه بأي شکل من الاشکال، ولعل حدوث ثلاثة إنتفاضات في إيران والعراق ولبنان في وقت متزامن تقريبا أثبت بأن الجميع صاروا يعرفون الحقيقة الرديئة لهذا النظام ولذلك فإنهم يرفضونه ويتصدون له بکل قوة، وهذا ماأثبت بأن تقديم مجاهدي خلق ل120 ألف شهيدا، لم يکن صدفة بل کان تأکيد على إنها کانت تعرف مايمثله هذا النظام من شر کبير لابد من مواجهته والتصدي له مهما کلف الامر.
اليوم ولاسيما بعد إنتفاضتي 15 تشرين الثاني2019، و11 کانون الثاني2020، فإن الشعب الايراني مصمم أشد التصميم على أن لايجعل من نفسه ضحية لحماقات هذا النظام ولابد من جعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه بحقه طوال أکثر من 40 عاما وذلك لن يکون إلا بإسقاطه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي
- نصر کبير لشباب الانتفاضة الايرانية الباسلة
- کذبة أسمها الانتخابات في نظام الملالي
- لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق
- جبهة الايرانيون الاحرار ضد نظام الملالي
- نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي
- الملا خامنئي وسليماني يحترقان بيد الشعب الايراني
- الايرانيون يهتفون في أنحاء العالم دعما لإنتفاضة إيران
- الى متى الصمت عن ممارسات نظام الملالي القرووسطائي؟
- النضال الذي لاينتهي إلا بإسقاط نظام الملالي
- عندما يلقم الشعب الايراني خامنئي حجرا


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي