أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!














المزيد.....

عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها مرحلة الانهيار والتلاشي والسقوط الذي لامناص منه! هذه هي الحقيقة التي تحاول الطغمة الدينية المتطرفة الحاکمة في إيران التهرب منها عبثا من التيارين الرئيسيين في النظام وعلى حد سواء، ولأنه وفي مراحل الضعف والانهيار في الانظمة الديکتاتورية(ونظام الملالي في مقدمة هذه الانظمة)، تزداد الانقسامات والمواجهات والاختلافات بأعلى درجاتها ذلك إن الجميع يعلم بأنه يسير نحو مصير مجهول، فإن الثقة بين الطبقات الحاکمة تتضائل الى أبعد حد، فإن نظام الفاشية الدينية يبدو حاليا في هکذا وضعية تحديدا خصوصا بعد أن أدرك الملا خامنئي بأنه على رأس المطلوبين من جانب الشعب والمقاومة الايرانية ولذلك فإنه وکما يبدو يسعى من أجل تلافي هذا المصير حتى ولو کان ذلك على حساب أقرانه الذين خدموا النظام طوال 4 عقود.
مع إقتراب موعد الانتخابات التشريعية لنظام التطرف والارهاب فإن إستبعاد إن استبعاد مجلس صيانة الدستور الذي يخضع لنفوذ وهيمنة جناح الملا خامنئي، لعدد كبير من مرشحي جناح الملا روحاني ولاسيما استبعاد 90 فردا من النواب الحاليين في مجلس شورى الملالي تلبية لأوامر الملا المعوق، يعطي إنطباعا واضحا وضوح الشمس في عز النهار بأن الملا خامنئي ومن خلال هذه اللعبة يسعى من أجل إيجاد حل للخروج من المأزق العويص الذي يواجهه النظام، وهو يريد کما يظهر العمل من أجل ضمان سبل وطرق الخلاص من العواقب الوخيمة التي تنتظره وتنتظر نظامه.
الملا خامنئي وهو يرى الشعب الايراني الذي إنتفض 4 مرات بوجه نظامه ولايزال يواصل تحرکاته الاحتجاجية کتفا لکتف الى جانب معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وشباب الانتفاضة، فإنه يتيقن بأن کل حملات ومساعي النظام الخبيثة والدنيئة من أجل القضاء على مجاهدي خلق أو تشويه صورتها والنيل من سمعتها ومکانتها لدى الشعب الايراني قد باءت بفشل ذريع خصوصا وإن إلتفاف الشباب الايراني حولها يٶکد بأنها قد کسبت الرهان الاکبر من هذا النظام القرووسطائي کما کسبته من نظام الشاه قبل ذلك.
حالة الصراع والمواجهة بين جناحي النظام وإزدياد الاختلافات وتوسعها وعزم کل جناح منهما على النيل من الجناح الآخر، أشبه بالعقارب المحاصرة التي لم تعد تجد من تلدغها فتقوم بلدغ بعضها البعض، والذي يثير ذعر وهلع الجناحين المتناحرين إنهما يعلمان جيدا بأن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية يتربصان بهما وينتظران بفارغ الصبر لحظة الانقضاض على کل عقارب هذا النظام المجرم من أجل سحقها الواحدة تلو الاخرى.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي
- الملا خامنئي وسليماني يحترقان بيد الشعب الايراني
- الايرانيون يهتفون في أنحاء العالم دعما لإنتفاضة إيران
- الى متى الصمت عن ممارسات نظام الملالي القرووسطائي؟
- النضال الذي لاينتهي إلا بإسقاط نظام الملالي
- عندما يلقم الشعب الايراني خامنئي حجرا
- ثمن إسقاط الطائرة الاوکرانية هو إسقاط النظام
- نهاية مشوار تغذي نظام الملالي على الارباح المجانية
- الرسالة الهامة لتظاهرات 11کانون الثاني 2020
- لابديل ولاخيار في إيران غير إسقاط نظام الملالي
- إيران تنتفض بوجه النظام القرووسطائي
- ورقة قاسم سليماني المحترقة أساسا
- إعتراف مخجل لنظام لايخجل


المزيد.....




- طفلة تواجه بوتين: أريد نقل عمي الجندي المصاب في الجبهة إلى م ...
- -لن يشارك أي مسؤول أمريكي-.. ترامب يقاطع قمة العشرين في جنوب ...
- أفغانستان تعلن انهيار محادثات السلام مع باكستان
- أوكرانيا تعلن عن هجوم روسي كبير على منشآت للطاقة
- أمريكا: المحكمة العليا تعلق قرارا يلزم إدارة ترامب تمويل الم ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يفشل في تمرير مشروع قانون ينهي الإغلاق ...
- حين تكتب الآلة القصة وتُخرج المشهد.. هل ينتهي عصر الإبداع ال ...
- موقع إيطالي: صاروخ -براهموس- الهندي الروسي يغزو أسواقا جديدة ...
- البارزاني: تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع ل ...
- القسام تنتشل جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!