أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعويضها














المزيد.....

استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعويضها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 16:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عنوان هذا المقال إستقيناه من سياق حديث للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ضمن لقاء صحفي مع صحيفة"الاسبانيول"الاسبانية، حيث قالت في إجابة لها عن سٶال بشأن مايعنيه مقتل الارهابي قاسم سليماني بالنسبة لمعارضي النظام فقالت:" قاسم سليماني ليس له بديل في النظام وبموته، استراتيجية تصدير الإرهاب والحرب، التي تشكل أحد أركان بقاء النظام، تلقت ضربة لا يمكن تعويضها."، أما لماذا فإذلك لأنها"أي السيدة رجوي" تشرح ذلك بأنه"في هيكل السلطة الحالي، كان عمليا الرجل الثاني في حكم الملالي وكان عراب الإرهاب وإثارة الحرب في المنطقة وكان مسؤولا بشكل مباشر عن تطور الحرب في سوريا وكذلك الحرب في اليمن وأيضا خطة الاحتلال العراقية السرية التي بدأت عام 2003.

لقد كان أيضا وراء أكبر الهجمات على أعضاء المقاومة الإيرانية في العراق، وخاصة مجزرة أشرف في سبتمبر 2013."، نعم إن إرسال الارهابي سليماني الى الجحيم، نقطة عطف في مسار تصدير التطرف والارهاب لنظام الملالي والذي أصبح في موقف لايمکن أن يحسد عليه ولاسيما بعد أن تأکد له بأن عنترياته وتهديداته وتصرفاته الخرقاء والوقحة لم يعد بوسع المجتمع الدولي تحملها وإن مقتل سليماني کانت رسالة واضحة جدا لنظام بهذا الصدد.
الحقيقة إن النظام وعندما قام بتشييع الارهابي سليماني وقام بدفنه فإنه قد دفن بذلك کل أحلامه التوسعية بشأن تصدير الارهاب، ذلك لأنه وکما أشارت السيدة رجوي في حديثها مع الصحيفة الاسبانية فقد"حاول الملالي أن يخلق إيهاما من خلال عرض تشييع جنازته (بمشاركة إلزامية من جنود وسجناء وعائلات الحرس) بأنه كان يحظى بشعبية، ولكن في مظاهرات يناير 2020 مزق الشباب في العديد من المدن، صوره أو أشعلوا النار فيها. كان على خامنئي أن يدافع عن نفسه وقال إن الذين أضرموا النار في صور هذا المجرم لم يكن سوى جزء ضئيل من سكان البلاد."، نعم إذ ليس المجتمع الدولي من قام برفض أعمال ونشاطات هذا الارهابي، بل وحتى إن الشعب الايراني نفسه کان من الاساس رافضا لدور ونشاطات هذا الارهابي ولاسيما وإنه"أي الارهابي سليماني"کان من المشارکين في قمع إنتفاضات الشعب الايراني وأحد أدوات ووسائل النظام القمعية من أجل السيطرة على الشعب والحد من نضاله من أجل الحرية.
إرسال الارهابي قاسم سليماني الى الجحيم کان في الحقيقة إرسال أحلام ومخططات نظام الملالي بحد ذاتها الى الجحيم وإعلان بدء العد التنازلي ليس لمشروع النظام وإنما للنظام نفسه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الايراني لاينتخب الملالي الجزارين
- نظام الملالي وأکاذيبه التي لاتنتهي
- خلطة الملا خامنئي
- ليست ثورة الملالي أبدا
- إنتخبوا الارهاب والقمع!
- نعم يمکن إسقاط نظام الملالي
- مهزلة الصواريخ الفاشلة لنظام الملالي
- الانتخابات الحقيقية ستکون بعد إسقاط نظام الملالي
- عموم الشعب الإيراني عدو للملالي الحاكمين
- لن يدفع الشعب الايراني ثمن حماقات نظام الملالي
- الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي
- نصر کبير لشباب الانتفاضة الايرانية الباسلة
- کذبة أسمها الانتخابات في نظام الملالي
- لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق
- جبهة الايرانيون الاحرار ضد نظام الملالي
- نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعويضها