شهيرة أبو الكرم
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 19:22
المحور:
الادب والفن
خرجت مسرعة إلى الشارع، استقل سيارة أجرة في طريقها إلى شقته في الطابق الرابع. صعدت الدرج بسرعة، وصلت باب الشقة وقلبها يسبقها، دفعت الباب وقفت مذهولة مكانها، تأملت المكان، لم تجد مهند، هاتفه مكسور وخزانته على الأرض والنوافذ مغلقة بإحكام، ذهبت إلى الحمام وكان خرير الماء عاليا، وجدت الحمام فارغا والماء يتدفق من الحوض، نظرت إلى المرآة وكان مكتوب عليها: أنا حيث لا أكون.
#شهيرة_أبو_الكرم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟