مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:27
المحور:
الادب والفن
عيناكَ ظلال أحزانْ ..
من كل القبائل والسنينْ ،
ولو أن الفصولَ لا تكمل دورتها ..
حتى ..
أعود طفلة ً في أبجدية الروح ْ ،
حتى ..
أستردكَ كما يشتهي التمرد ْ !
عيناكَ ظلال أحزانْ ..
من كل القبائل والسنينْ ،
وليس لأحد أن يناقش فيكَ ولائي :
إن هي إلا ..
لحظة تعلن عجزها عن ترميمي ،
إن هي إلا ..
تهمة .. تنشد اغتيالي في الشرودْ !
مومياءُ وطن ٍ ..
في غنائي تقاوم الصدأ ْ ،
ضوضاء ُ شجن ٍ ..
تأوه ٌ .. لي .. بك َ مشحون ْ ..
يسري في دمي وكأنه الجنون ْ ،
فتصاعد بهيا ليزهر الأنين ْ ..
ما بين .. أحزانكَ وغنائي !
حلوة ٌ هي ..
كل الخسارات المؤدية إليك َ ،
فدع تبعات هذا الحنين علي ْ :
يكفي أنك .. ربحي الوحيد ْ ،
يكفي أني آمنت بك َ ،
فليكفرني هذا المدى ما شاء من رياء ْ ،
منكَ .. لن أستقيل ولا من غناء ْ ..
بجدواك َ في دمي !
من أجلك َ أتمرد ما تبقى من حب ْ :
ذكرني دفؤك َ ..
بما كان من ظلال ْ ،
دثرني حضنك َ ..
فإذا أنا حبلى كما الفصول ْ ،
فإذا .. أبايع من أجلك َ كل جنوني !
ــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفـايْ ! ( قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي) ـ الرباط 2005
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟