أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - كلنا منظمة حرية المرأة !














المزيد.....

كلنا منظمة حرية المرأة !


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 00:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وسط غابة من التوحش الرأسمالي، وسط قيم ذكورية عشائرية بالية، وسط تكالب الأفكار القومية والإسلامية، وسط أجواء قاتمة تدفع بالمرأة وتجبرها على الخضوع لكل ما تفرضه هذه التقاليد والا فالقتل ينتظرها بدواعي ما يسمونه " الشرف "! وسط ازدراء الكرامة الإنسانية للمرأة وفرض الدونية عليها، سطع نجم لامع ينادي بأعلى صوته: المرأة انسانة كباقي البشر، نجم شعاره الحرية والمساواة لنصف المجتمع وبالتالي للمجتمع بأسره
نجم تلألأ شيئا فشيئا ليصبح نبراسا وخيمة تمد يد النضال والعون لكل من يطلبه من النساء وتأوي الهاربات من جحيم هذا التوحش والرافضات لعادات تمس كيانهن الإنساني فيتم ايوائهن وانضمامهن الى صفوف المناضلات من أجل تغيير واقع رجعي ظالم لا يليق بالإنسان والنضال من أجل الكرامة الإنسانية للمرأة والوقوف بوجه كل من يريد إهانتها وبالاخص من قبل هذه الوحوش البشرية
سطوع هذا النجم لن يقتصر على العراق فحسب، بل وازداد بريقه ليكسب اسما وشهرة وشخصية يشار اليها بالبنان حين يتم الحديث عن (منظمة حرية المرأة في العراق) وعن تحرر المرأة في المنطقة الشرق بأسرها وحتى على صعيد العالم.
مجموعة من المناضلات اللواتي قررن خوض غمار هذا النضال الشاق والسير في طريق وعرة مليئة بالقنابل الموقوتة المزروعة من هذا الطرف أو ذاك، وازدياد عدد المتربصين بها للنيل منها بوسيلة أو بأخرى، الا ان ايمانهن بمشروعية هذا النضال وقناعتهن بأن النصر سيكون في النهاية حليفهن وإنهن لسن وحيدات في معترك هذا النضال بل ان جميع الاحرار ودعاة الحرية والمساواة، أحزابا أو شخصيات يؤازرنهن في نضالهن الإنساني هذا، زاد من اصرارهن وثباتهن.
هذه المنظمة نمت وتوسعت بحيث لم تترك مجالا أو فرصة إلا وترفع فيها صوت المرأة مناديه بالحرية والمساواة، بنضالها الدؤوب هذا، فرضت نفسها وأصبحت رأس الرمح في معركة الدفاع عن إنسانية المرأة. هذا الدور الريادي في معترك هذا النضال ووسط هذه الغابة جعل منها بركانا يهدد القيم الذكورية الرجعية لذا نراها تنال دوما، وعلى مدى عمرها البالغ سبعة عشر عاما، النصيب الأكبر من العداء من قبل الطغمة الحاكمة وسلطة احزابها وميليشياتها، هؤلاء وفي اول وهلة يفتحون فيها اعينهم يرون هذه المنظمة الواقفة بكل شموخ وتحدي أمام سياساتهم الرجعية.
ان المشاركة الفاعلة والمؤثرة لمناضلات هذه المنظمة في انتفاضة أكتوبر الباسلة ودورهن المؤثر فيها واصدارهن جريدة شبه يومية باسم ( نساء الانتفاضة )، عدى عن الدور الذي تلعبه إذاعة المنظمة (راديو المساواة ) في بث روح الثبات والمثابرة والإصرار لدى الشبان والشبات المشاركات في هذه الانتفاضة، جعل منها واجهة قابلة للتعرض من قبل هذه القوى الظلامية كون هذه القوى بانَ لها بأن الحلقة الأضعف الواجب التصدي له هي منظمة حرية المرأة وشخص رئيستها المناضلة ( ينار محمد ) ومن هنا جاءت الدعوى القضائية الأخيرة للسلطة الحاكمة ضدها وضد شخص رئيستها.
لقد خاب ظنهم لأن منظمة حرية المرأة اليوم لم تعد وحدها في الميدان بل هناك عشرات الألوف من مناصري الحرية في العراق والعالم يقفون جنبها في هذا النضال الإنساني ويدركون بأن استهداف هذه المنظمة هي البداية لاستهداف كل ما هو تحرري داخل المجتمع كون المجتمع المتحرر يقاس بمدى تحرر المرأة فيه.
ان هذه المنازلة قطعت اشواطا بعيدة من أجل حرية ومساواة المرأة في العراق وهي في طريقها الى دحر هذه القوى الرجعية، لذا ليس من باب المجاملة بل من باب الحقائق الموجودة على واقع الساحة السياسية في العراق نقول : كلما اشتدت المنازلة زادت من نبرة التحدي.



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور القوي للنساء في الانتفاضة يخيف القوى الرجعية والمتخلفة
- لمناسبة الدعوة للفصل بين الجنسين
- الحكومة تهدد بحلّ منظمة حرية المرأة في العراق
- هجمة اخرى على منظمة حرية المرأة
- القمع ضد النساء عادة متوارثة
- الفتاوى السيئة -ملا مزهر الخوراسانى- نموذجا
- حقوق المرأة في بلد الميليشيات الاسلامية
- نساء الانتفاضة حلمن بالحرية وناضلن من أجلها
- النهضة الحقيقية للمرأة
- انهم يقتلون النساء
- نائبات البرلمان الوجه السيء للمرأة في العراق
- لن تثنينا التهديدات بالحرب والحصار نحن مستمرات في انتفاضتنا
- المرأة والنضال الطبقي
- الصورة الحقيقية للمرأة في زمن الانتفاضة
- عندما تنتفض المرأة
- الدور التاريخي للمرأة في الثورات
- دور المرأة في انتفاضة أكتوبر الحالية في العراق
- هل يمكن لانتفاضة اسلامية ان تنصر المرأة وتحقق مساواتها؟
- المرأة والنضال الإجتماعي
- اثر تواجد المرأة في ساحات الاحتجاج


المزيد.....




- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - كلنا منظمة حرية المرأة !