نساء الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 00:04
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في كل مكان في العالم عندما تقتل المرأة تبحث الحكومات على الجاني وتقدمه للعدالة، ولكن في العراق انقلبت الموازين، لان قتل المرأة عادة متوارثة ببساطة، لهذا لا يستحي الان سفلة القوات الأمنية والميليشيات من عمليات الخطف والقتل والتعذيب للنساء في هذه الانتفاضة، وان استخدامهم العصي والهراوات بالضرب على امرأة وهي ممددة على الارض، في مشهد يدمي القلب، ما هو انعكاس لتربية ذكورية قبيحة، لأنه طالما رأى ابيه أو أخيه أو حتى هو يضربون النساء و ينكلون بهن، لهذا لا عجب أن نرى انهم لا يخجلون من هذا الفعل القبيح.
ان الحضارة اليوم اصبحت لا تقبل بهذه الاساليب من التربية الذكورية، وترفضها اشد الرفض، لكن ما تعلمة المدرسة في سنين طويله، الانتفاضة الحالية قد انجزته في الاشهر الماضية، وحققت وعيا مساواتيا رائعا، وبدأ المجتمع ينظر الى هؤلاء الذين يعتدون على النساء او يتطاولون عليهن وكأنهم برابرة متوحشين، والمجتمع بدأ يدرك ايضا ان عقاب هؤلاء ليس بتربيتهم بل بأزالتهم من السلطة، حتى تستطيع النساء والمجتمع بناء عالم حر، يعيش فيه الانسان بكرامة.
#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟