نساء الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 13:11
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
مسعفات وطالبات ورسامات وربات بيوت ومن عملت على رفع النفايات، ومن تخبز وتطبخ للمتظاهرين، لقد اكتملت الصورة بهن، فلا يمكن الحديث اليوم عن مظاهرات يقودها الرجال فقط، فهذا كلام اصبح من الماضي، اليوم المرأة تشارك بكل قوتها، وقد دفعت وتدفع ثمنا غاليا جراء هذه المشاركة، فقد نالت حصتها من الخطف والقتل والتهديد والترهيب، الا انها بقيت ثابتة، مصرة على التغيير، ويعلوا هتافها مع بقية الشباب بالحرية والمساواة.
خرجت المرأة وكسرت جميع القيود، التي كبلتها بها سلطة الاسلام السياسي، خرجت المرأة ورمت وراءها العادات والتقاليد التي حدت من وجودها، خرجت لتقول لا للعرف العشائري، لا للقتل "غسلا للعار" و "بداعي الشرف"، خرجت لتقول لا للسلطة الذكورية القبيحة، التي قتلت الالاف من النساء.
لقد ثارت المرأة في انتفاضة اكتوبر المجيدة على كل ما من شأنه ان يعيد عقارب الساعة للوراء، على كل القوانين المجحفة بحقها، انها ترى ان الحياة في العراق يجب ان تتغير نحو الافضل، والافضل هذا لا يكون الا بوجودها بشكل فعلي.
#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟