أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - الحكومة تهدد بحلّ منظمة حرية المرأة في العراق














المزيد.....

الحكومة تهدد بحلّ منظمة حرية المرأة في العراق


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 13:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رفعت امانة مجلس الوزراء دعوى قضائية ضد رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق متهمةً إياها وزميلاتها بايواء النساء الهاربات من تعنيف عشائرهن لأغراض الشرف الذكوري؛ كما وتتهمنا بالدفاع عن الارادة الحرة للمرأة بان تعيش بعيداً عن عائلة ترغمها على زواج او تعرضها لعنف جسدي ونفسي. هذه التهم التي سطّروها ضدنا هي في الحقيقة اهداف منظمتنا، اذ نسعى لبناء عراق آمن للمرأة، تتمتع فيه بمساواتها مع اخيها الرجل وتتآزر معه في كل قضايا المجتمع.
ولا تتورع هذه الجهة عن محاولات المسّ بسمعة منظمتنا النسوية التي ترفض الحكم الذكوري الذي قام بتثبيت سلطة العشيرة ورجال الدين الذين يسعون لتحويل النساء الى عبيد ومقتنيات وبضائع وخدم بالتهديد والوعيد والعنف ان اقتضت الضرورة؛ بحيث اصبحت ممارسات مثل تعدد الزوجات، وشراء الزوجة الشابة، والتخلص من الزوجة المسنّة، والگصه بگصه، والفصلية ... الخ؛ كلها اصبحت ممارسات مقبولة في ظل حكومة ذكورية ميلشياتيه لا تعترف بحق المواطنة للمرأة، وانما تنظر لها كبضائع ومقتنيات واملاك لتلك العشيرة او ذلك الرجل. وبما ان هذه الحكومة لا تعترف باي حق لمواطنيها ومن ضمنها حق المتظاهرين بالحياة، فإنها تريد ان تحرم المرأة حتى من الحقوق الضئيلة التي منحتها للمواطنين الذكور.
تزامنت محاولة اغلاق وحلّ منظمة حرية المرأة مع نشاطنا في الانتفاضة، وكلامنا في دعم ارادة الجماهير المنتفضة، وحقها بان يكون لديها وطن الحريات والمساواة والارادة الحرة. ولعل نشرتنا وبعنوان (نساء الانتفاضة) خير دليل على هذا الصراع القديم بيننا وبين سلطة الميليشيات والذي يرجع تأريخه الى سنوات عديدة. ويبدو ان حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل مهدي تسعى ان تضرب ضربتها الأخيرة للحركة النسوية تركها لمواقعها في الحكم، اذ ان مجلس الوزراء الحالي في حكم المستقيل ومنتهي الصلاحية.
ندعو المنتفضين الرافضين لسيطرة وفساد الدولة الى وضع يدهم بيدنا للتغلب على هذه السطوة كونها جزءا من حكومة الفساد؛ وندعو المنظمات النسوية ان تعلن تضامنها النسوي معنا في هذا المفصل التأريخي الحرج. كما وندعو النشطاء الحقوقيين بان يدافعوا عنا ويدفعوا قضية المرأة خطوات الى الامام في العراق.
ان حماية المواطنة-المرأة وتمكينها بالضد من سطوة العشيرة والعنف الذكوري للآباء والأزواج يجب ان يكون من واجب الدولة. الا ان حكومات الفساد المتعاقبة تكافئ ميليشياتها المجرمة بتسليط اياديهم وسطوتهم ضد النساء كما تضمن لهم الثروات من الفساد لكي تحصّن نفسها بالضد من ثوار الانتفاضة بجيش من المرتزقة الذكوريين. ولا يكفي بانهم يشرّعون لممارسات العنف ضد المرأة، بل انهم ايضا يمنعون حماية المرأة وتمكينها من قبل المنظمات النسوية التحررية. وذلك يدل على تخوفهم من الطاقات النسوية التي انضمت الى سيل الثوار المنتفضين الذين لن يتراجعوا عن نيل الحقوق حتى يقلعوا الفساد من جذوره.
لن يتغلبوا على ارادتنا النسوية الحرة
نضع ايدينا بأيادي المنتفضين لقلع جذور الفساد وبناء دولة المواطنة والحرية والمساواة.



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمة اخرى على منظمة حرية المرأة
- القمع ضد النساء عادة متوارثة
- الفتاوى السيئة -ملا مزهر الخوراسانى- نموذجا
- حقوق المرأة في بلد الميليشيات الاسلامية
- نساء الانتفاضة حلمن بالحرية وناضلن من أجلها
- النهضة الحقيقية للمرأة
- انهم يقتلون النساء
- نائبات البرلمان الوجه السيء للمرأة في العراق
- لن تثنينا التهديدات بالحرب والحصار نحن مستمرات في انتفاضتنا
- المرأة والنضال الطبقي
- الصورة الحقيقية للمرأة في زمن الانتفاضة
- عندما تنتفض المرأة
- الدور التاريخي للمرأة في الثورات
- دور المرأة في انتفاضة أكتوبر الحالية في العراق
- هل يمكن لانتفاضة اسلامية ان تنصر المرأة وتحقق مساواتها؟
- المرأة والنضال الإجتماعي
- اثر تواجد المرأة في ساحات الاحتجاج
- التغيير هو مطلبنا
- نشر الاشاعة حول النساء تهديد لمشاركتها
- عن المرأة في الانتفاضة


المزيد.....




- “المرأة الجديدة” تنظم ورشة تبادل خبرات حول سياسات الحماية من ...
- محى الدين: ندوات تثقيفية حول حقوق المرأة في قانون العمل الجد ...
- المندائيون في العراق.. الزواج مرهون بمنسوب مياه الأنهار!
- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - الحكومة تهدد بحلّ منظمة حرية المرأة في العراق