أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الإقليم السني في سطور صفقة القرن ؟!!














المزيد.....

الإقليم السني في سطور صفقة القرن ؟!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مايجري من احداث في المنطقة العربية عموماً مرتبط ارتباطاً وثيق بصفقة القرن التي دعها اليها الرئيس الامريكي ( دونالد ترامب ) حيث اخر ما تم الكشف عنه في داخل هذه الصفقة المشبوهة هو اقليم غرب العراق والذي يعد تمهيداً لأسكان اللاجئين الفلسطينيين بعد اقامته , حيث سيقوم على اقامة هذا الاقليم في غرب العراق وعلى ثلاث محافظات ( الانبار , صلاح الدين , الموصل ) حيث تؤكد التقارير في المواقع الاخبارية العالمية ان احد بنود صفقة القرن انتقلت الى العراق , وبات هذا البلد يواجه خطر التقسيم بعد ما كان دولة قوية تتمتع بالاستقلال .
خطوات هذا التقسيم بدأت في العراق , حيث دعت السعودية الى اجتماع لرجال الاعمال وسياسيين سنة عراقيين في السفارة السعودية بعمان , وكان يقود الاجتماع الوزير السابق ثامر السبهان والذي يعد رجل مهمات محمد بن سلمان الخاصة , حيث تضمن هذا الاجتماع الدفع بأتجاه اقامة اقليم سني وتقديم كافة انواع الدعم لأقامته ويتمتع بحكم ذاتي , كما هو الحال عليه في اقليم كردستان , حيث ان قيام مثل هكذا اقليم يحتاج الى ايادي عاملة كبيرة وهذا ما سيوفره اللاجئون الفلسطينيون , وهذا ما يتناسب مع مخططات ترامب التوسعية في المنطقة وتنفيذ خارطة الطريق التي باتت تعرف بأسم صفقة القرن وتهدف بالاساس الى تخليص اسرائيل من مشكلة الاجئين الفلسطينيين , ولكن هذا الامر لم يرق للاردنيين في استخدام السفارة السعودية في عمان كمحطة لقاء لتقسيم العراق مما اضطر السلطات الاردنية ابلاغ العراق بهذا الاجتماع , الامر الذي اثار حفيظة العراق مما اضطره الى مفاتحة السعودية وانعكس ذلك من خلال اللقاء الذي جرى مع ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي , وعندما تمت مواجهة بن سلمان بهذا الاجتماع انكر كعادته واعرب عن استغرابه بمثل هذا الكلام بقوله انه كلام فارغ , ومع ذلك استمرت الاجتماعات حيث عقد هذه المرة اجتماع اكبر في عمان وحضره ممثلون عن الولايات المتحدة واسرائيل اذ قدم هذا الاجتماع دعماً كاملاً للحلبوسي رئيس البرلمان العراقي في جهوده ضد الحكومة لأضعافها , الى جانب خطواته في اقامة الاقليم السني والذي هو الاخر تم تسريبه الى الحكومة العراقية , والتي ارسلت بدورها مبعوثاً امنياً الى السعودية , حيث تشير التقارير ان هذا الاجتماع ساده التوتر والمواجهة مع الجانب السعودي , لذلك كانت السعودية جادة في موقفها الداعم لأقامة الاقليم السني وتنفيذ خطوات صفقة القرن والتي جزء منها العراق , واستمرت الاجتماعات التحضيرية حيث عقد الاجتماع هذه المرة في دبي وكان الحلبوسي حاضراً بجانب عدد من اعضاء البرلمان السنة وحضور مدير فضائية الشرقية سعد البزاز الذي يمتلك الدعم المالي لأسقاط العملية السياسية في العراق اعلامياً , الى ذلك يستمر مسلسل المؤامرات على العراق وشعبه وتقسيم واضعاف وانهاء وتفكيك المجتمع العراقي بما يحقق الاهداف التي اتحد عليها ( أمريكا ـ إسرائيل ) وكل هذا يدخل في مصلحة قوة وتوسيع النفوذ اليهودي في المنطقة عموماً .
ختاماً ...
هذه المخططات وغيرها من مؤامرات لا يمكن لها ان تتحرك اكثر من ذلك لان العراق يمتلك منظومة دعم كبيرة وهائلة فهناك المرجعية الدينية العليا والتي تمسك بالعراق ارضاً وشعباً وتمتلك الوعي الكامل للوقوف بوجه المؤامرات الخبيثة ضد البلاد , الى جانب وجود المنظومة العسكرية واهمها الحشد الشعبي الذي يعد صمام الامان للعراق وشعبه , لذلك ستسقط هذه المؤامرات ويبقى صوت العراق عالياً موحداً .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة في الصدارة
- الإعلام الموجه وقيادة العقل الجمعي !!
- وادي الأفاعي
- صناعة الأوغاد ؟!
- وكر الضباع
- ماذا بعد سليماني ؟!
- الى اين يسير العراق ؟!
- المرجعية الدينية ...آفاق وطموح .
- أين العراق من صراع القوى العظمى ؟!!
- السياسيون الشيعة يحفرون قبروهم بأيديهم ؟!
- التظاهرات بين الأهداف والاستهداف ؟!!
- من هي النخبة السياسية الجديدة التي ستقود البلاد ؟!!
- السيستاني يرسم خارطة الطريق
- لنبكي على العراق دما
- من يتحمل فشل حكومة عبد المهدي ؟!
- المرجعية الدينية تطلق رصاصة الرحمة على القوى السياسية ؟!
- مابين بغداد وبيروت انتفاضة أم تظاهر ؟!
- من ردفان إلى نجران ... اليمنيون أسياد الميدان
- طائرة الاصلاح تغادر بغداد ؟!
- بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد


المزيد.....




- مشروب يكشف عن مصيرك..طقوس القهوة التركية تتحدى الزمن
- بعد استكماله فترة النقاهة.. ماجد المهندس يعود لاستئناف نشاطه ...
- هيفاء وهبي تتألق بفستان زفاف على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا ...
- موضة ورقص..ديمة قندلفت تخطف الأنظار بإطلالة فلامنكو اسبانيّة ...
- خوف يسود شوارع غزة.. شاهد ما حدث لحظة فرار أم مع طفليها وسط ...
- حصيلة زلزال أفغانستان ترتفع إلى 1200 قتيل وتحذيرات من تأثر م ...
- بتبني سرديتهم.. دعم ماسك لشعبويي ألمانيا في انتخابات كولونيا ...
- -لن يبقى أحد لنقل ما يحدث في غزة-.. جوناثان داغر يتحدث عن رس ...
- شركة -نستله- تقيل رئيسها التنفيذي لإقامته -علاقة عاطفية غير ...
- قرويون في أفغانستان ينتظرون المساعدات بعدل زلزال مدمر راح ضح ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الإقليم السني في سطور صفقة القرن ؟!!