الغرﮒ

كامل الركابي
(Kamel Alrikaby)

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 07:27
المحور: الادب والفن
    

*حبيبه بثوبها الدافي
حبيبه بثوبها الغافي على ورده
تذب وحشتها ع البيت
وتهيم العصر كل يوم
ع الشط تنشد الماي:
الحبيب اللي نسه
ع اﻠﮔذله توديعه
اترف لمس
ماغفّه على موجك
زين اصابيعه ؟

*حبيبه
مستحه تفيض وإنوثه
تفيض من ضي روحها
الطيبه الحنينه
ﮔمره زرﮔﻪ
ونهر تعبر بي سفينه
بيها تنشد كل سفرها
من مدينتها المدينه
عن حبيب
لاهو نار ولاهوه
ولا حتى طينه
ﺘﮔول: مستاحش
وعليه العافيه المغرب
حزينه !

*الحبيبه
غنّت احزان العصافير الزغيره
واللي بللها المطر
وغنّت احزان الورود الذابله
واللي هجرتها الفراشات ابقهر
وغنّت احزان النجوم الطافيه
واللي ماضّوت لياليها ابسفر
وغنّت احزان الايام الضايعه
واللي ما ونست خواطرها ابوتر
وغنت احزان النباع الفايضه
واللي مالمّت سواجيها ابنهر
وغنّت احزان الغصون الناسيه
واللي ماتدري ورﮔها الياشجر
وغنت احزان العيون الضاحكه
واللي ماتعرف ابد طعم السهر
غنت وغنت وغنت
غنت وغابت شمس
غنت وغاب الكمر !

*الحبيبه
تفك حزنها من العذاب
تفك حلمها اللي ضواها
ابشط اخذ ﮔمرة سماها
ابشط اخذ نسمته وغاب
هيّ ﮔالت وي نفسها :
الغرﮒ احلى من العتاب
……… وظل حجي الناس بهواها بلاجواب
*يوم لن صيّاد طيّب
يعرف احلام الشباب
ﻴﮔول وبروحه تفيض احلى اغاني
النسيم اللي علىالمي توّه هاب
شفت
فد روحين ع الشط
والشمس بعد الغياب
ﻴﻠﺘﮔن
يتباوسن
يضون محبه
والعطش يملي الشفاف
وبيت اخضر عشب
حدر الماي يتنطر زفاف
ﮔلت وبروحي تفيض احلى الاغاني:
اﻠﻌﺸﮒ هيجي من يصير
حلم بي ومضة نبوّه
لوسفينه بلا ضفاف !

البصرة 1978

#كامل_الركابي (هاشتاغ)       Kamel_Alrikaby#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل