لويصح ﻤﻟﮔﻪ

كامل الركابي
(Kamel Alrikaby)

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

عمر مجروح ﺘﻟﮔﺎني بغيابك
لويصح ﻤﻟﮔﻪ
وافيض الروح ﺒﭽفوفك
حنين ومستحه وحرﮔﻪ
وتفز بذراعي الك وردات
تطِّرز خصرك اﺒﺸﺒﮔﻪ
واغني
وخل تزاعلني
الفخاتي المحزنه
ياما ﺒﭽيت الها
ليالي الهجر والفرﮔﻪ
وارﮔص واليعذلون
اخليهم ابواهسهم يعذلون
غمز باطراف العيون
ضحك بالهمس مدفون
ابعذابي وشوﮔﻲ لويدرون
ﺘﺸﮓ اصدورهم ﺸﻬﮔﻪ
من كثر المحبه النابته ابروحي
طلع نخله ولهب ﻔﺸﮔﻪ
بغيابك لويصح ﻤﻟﮔﻪ
ويرد لعب الطفوله اﻟﮔلبي
واتلوّن ورد واشتعل بالغيره
عليك وتنكسر روحي
يعاكسها الهوى
وخطواتها ازغيره
لاتبعد
عليك الله وحنيني
وسمرة الديره
لاتبعد
شمسنه اغروب
واخيوط الظلام
اتلف على اﮔليبي
ظنون افراك
لاتبعد
ولك هو العمر
ﭽم دوب ينباك
وﺸﭽم دوب هوه
وسكتة المهظوم عشاگ
وشجم دوب يشتاگ بغيابك
لويصح ملكه
وتجي بريحة فرات اتعطر الباب
وتنشنش روحي الميبسه بالغياب
ترطب بالاغاني ولمة احباب
ترﮔص للصبح وتنبع افراح
عرس والغايب اتهنه
وﮔﻌد من نومه مرتاح
حلم ظل ابحلم ياصاح ﻟﻟﻤﻟﮔﻪ
العمر ذبحة حنين
وسفن محترﮔﻪ
وشجر ﮔبل الخريف
اتعرى من ورﮔﻪ
وجمر
يطفى ابليالي من البرد زرﮔﻪ
ويظل بالوحشه يتناك
يغني ايامه المشجره فرح
من ﭽﺎنت وياك
ﻤﺒﻌد بيها لاوين
وبلم روحي ونهر ﻤﻟﮔﺎك
وضفافك بعيده وذكرياتي اهناك
فصول اتعدت
اوورﮔة شجر روحي
بعدها امخضره ابذكراك
وارجاك
من اموتن لاتعاتبها
طفت روحي ابسهرها
وضوّت اﻟﻤﻟﮔﺎك
ظلت مخلصه وطيبه
وحنينه وصافيه وتهواك !

#كامل_الركابي (هاشتاغ)       Kamel_Alrikaby#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل