فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 04:01
المحور:
الادب والفن
على أجنحة الطيور
تكتب الريح...
السفر في الحب طويل
يقول الهواء للحقيبة :
لا ترفعي الأثقالَ
فالعمر قصير...!
تلك الكتفُ المعقوفة...!
على شلال الزهور
تأكل النسيم ...
لتنام فراشة في ألوانها
ولا تطفئ شمعة ...
عيد ميلادها
في رأس الشيب...
فتَتَعَطَّرُ البخور
برائحة المكان...
أيتها الدائرة في سَمْتِ الحور...!
في ذاك المقهى...!
كانت اللحظة تلبسُنَا
كنا نَزْدَرِدُ الحديث فينا...
وكان الشعر يأخذ صورة له
مع الأصيل...
كنت أراك تَعُدُّ أطراف السماء...
و تُحَوِّلُ النخل إلى يراعة
تكتب :
هنا كان اللقاء زمنا...!
وكنتَ أنتَ
ذاك الأثيرُ...!
مشى الليل وحيداً دون سكر...
رشفتُ سواده
من وسادة تتذكر صورتَكَ...
وهي تميل على رأسي
كقُبْلَةٍ من سماء ...
جاءها المخاض
فَتَكَوَّرَتْ على شفتي...
و أخذني الجنون
إليك...
فهل الطريق تلك فوق رأسي
أم وجهك السماءُ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟