أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - المرجعية الشيعية في العراق .. المخفي والمعلن














المزيد.....

المرجعية الشيعية في العراق .. المخفي والمعلن


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين ليس صلاة ومواعظ وتجارة كلام ، أنما الدين هو خدمة الراعي لرعيته .. كاتب المقال
تنويه : أقر أن هذا المقال المختصر هو غير تام وغير كامل ، ومن المؤكد أن مضمونه لا يشمل كل المرجعيات ، وذلك لأنه غير مشخصن ، ولكنه مجرد أشارة مقتضبة وعامة عن وضع المرجعية في العراق بعد 2003 .
الموضوع :
* بعيدا عن عقيدة الأسلام كدين ، وبغض النظر عن دعوة محمد وحقيقتها .. ، ولكن من الضروري أن نقول أنه في زمن رسول الأسلام وآل بيته والأئمة الأثنى عشر والصحابة والتابعين .. أنهم كانوا بين الناس ، ويأمون الناس في صلاتهم ، ليس من حاجز بينهم وبين العشيرة أو القبيلة ، يحكمون و يستشار برأيهم ، يشكى أليهم نزاعا فيقضون ، في الغزو هم الأولون ، وفي السبي والغنائم يتقدمون على الأخرين .. وبالنسبة لتوزيع الغنائم ، ودون الدخول في حيثيات هذا الأمر ، يتبعون / عموما ، الآية التالية ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدير 41 / سورة الأنفال ) ، (( والتي تفسيرها وفق " الطبري " القول في تأويل قوله : فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ . قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك . فقال بعضهم قوله: فأن لله خمسه ، مفتاحُ كلامٍ ، الدنيا والآخرة وما فيهما ، وإنما معنى الكلام : فإن للرسول خمسه .. )) . فهكذا / بشكل أو بأخر ، كانت آلية توزيع الغنائم قديما .
* أما دور ونهج أئمة المسلمين في العراق ، مراجع الشيعة تحديدا / على سبيل المثال وليس الحصر – ومراجع السنة ليس بأفضل منهم ، فمراجع الشيعة في واد والناس في واد أخر ، يأخذون الخمس ، وفق الآية أعلاه ، ثم يرجعون على ما تبقى منه لينهبوه هم أو مريديهم أو من حسبوا عليهم - من أعوان وخدام ومرددين ومقلدين و .. ، وبالنتيجة جل الأموال تذهب الى أيران بطريقة أو بأخرى ، وذلك لفقدان الولاء الحقيقي للعراق ! ، مرجعية فضلها على المذهب فقط في طبخ القيمة ، واللطم والتطبير وتسيير مواكب الزيارات لكربلاء والنجف ، وتحليل المتعة ، ونشر البدع : كتقبيل أحذية الزوار ، التمرغل بالتراب والطين ومسيرة الزحف على الأرض وصولا لكربلاء والنجف ، أما وضع الشعب فعلى حاله جائع هالك ، مغييب العقلية !! . مرجعية لم تنصف الشعب من جور وظلم ولصوصية ونهب الحكام الجدد !! ، بل ألتزمت الصمت ، فبالأحرى هي : " مرجعية مغيبة " ، يتاجرون بالدين .. مرجعية / معظمهم ، قابعين في خلوتهم ! لا يصلون مع الناس ولا يظهرون أليهم ، هناك ستار وحاجب ووكلاء بين المرجعية وبين الرعية ، لذا الرعية تاهت حافية من لهثها على لقمة العيش ، والراعي في خلوته يعد ويحسب مما أتاه من الخمس ! .
* أين المرجعية من مقولة " الساكت عن الحق شيطان أخرس " - وهو حديث عن رسول الأسلام - غير مؤكد ، ولكنه ورد في مصدر " الرسالة القشيرية " للإمام أبي القاسم القشيري ( ص 62 : باب الصمت ) / نقل من موقع التالي https://www.saaid.net ، وبغض النظر أن كانت هذه المقولة حديثا لرسول الأسلام أم لا !! ، لماذا تصمت المرجعية عن قول الحق لحكومة فاسدة ظالمة جائرة ! ، ألا أذا كان هناك تلاقي للمصالح ، من قبل كل الأطراف / بما فيها أيران ، في ظلم وسحق الشعب العراقي ، وتجهيله وتغييبه بنفس الوقت ! .
آخيرا ، لم لا تصدر المرجعية فتوى تحث على الأنقلاب على الطغمة القابعة في المنطقة الخضراء ! ، لأستئصال الشر من جذوره .. ولكن كل هذا يستوجب : " مرجعية ناطقة " وليس " مرجعية صامتة " كصمت الموتى ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة هارفارد واالقرأن ومبدأ العدالة
- قراءة لحقبة رجال الدين في عراق ما بعد 2003
- الاسلام و مفهوم - الحرب والسلام -
- حوار بين الدين والسياسة
- تساؤلات في القرأن
- سقطت العمامة في القمامة .. العراق ينهض
- الوصاية الدينية على الفكر .. الاسلام كنموذج
- العراق ينهض من جديد
- وأخيرا .. - أستقال - الله من كونه ألها للأسلام
- الموروث الأسلامي وفقه العنف
- قراءة حداثوية للسيرة النبوية لأبن أسحاق
- الموروث الأسلامي بين دهاليز الماضي وحقيقة الوجود
- شيوخ الأسلام و حرق العراق
- الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية
- قراءة حداثوية بين الزكاة والخمس
- الموروث الأسلامي .. بين تأريخ المفقود وواقع مشبوه
- المسلمون وفهم النص القرأني
- القرأن بين الأمس واليوم
- القرأن ... العقيدة الخفية
- الرسول والأسلام المبكر .. أضاءة في الصميم


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - المرجعية الشيعية في العراق .. المخفي والمعلن