أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - قراءة لحقبة رجال الدين في عراق ما بعد 2003














المزيد.....

قراءة لحقبة رجال الدين في عراق ما بعد 2003


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( أستأصلوا رجال الدين من العراق ، لأنهم نار حرقوا الشعب ، وأحالوه حطبا يدفئؤن به أرجلهم القذرة . / كاتب المقال )
أستهلال :
بما أن الحال السياسي في العراق كحكم وسلطة هو شيعي بامتياز ، فالمقصود بمقولة " رجال الدين " ، هم رجال الدين من الشيعة ، ولكن هذا ليس يعني بأن رجال الدين السنة أفضل أو خارج نطاق الشبهات ، لأن " الكل في الهوى سوى "! .
الموضوع :
* المشهد العراقي السياسي والديني بعد 2003 مثير للجدل ، حيث أعتلت ثلة من رجال الدين الواجهة التامة للعراق .. ، أصبحوا يقررون ويفصلون ويحكمون ويصادرون ويمتلكون .. بغير حساب ! ، لا رقيب عليهم ولا سيطرة على نهجهم ! ، معتبرين أنفسهم سادة العراق ، فبعد أن كانوا ليس لديهم اللظى أصبحوا يمتلكون مليارات الدولارات .. من قصور وفيلات في كل أنحاء العالم .
* وتزامنا مع هذا الأمر تشكلت مليشيات تأتمر برجال دين ، وأخرى يرأسها تابعين لرجال دين ، أكبرها جيش المهدي / مقتدى الصدر ، ومنظمة بدر / هادي العامري ، ووفق أحصائية 2014 هناك 30 مليشيا شيعية ، معظم هذه المليشيات تنهب وتقتل وتخطف وتبتز بأسم الدين وتحت مظلة المذهب ! .
* خلال الفترة من 2003 ولغاية الآن أيضا ، كل أمر جلل وكل قرار مفصلي أو حدث مهيب ، ينظرون به الى رأي المرجعية ! ، والمرجعية هم رجال دين وليسوا رجال دولة أو سياسة ! ، كما أنهم لم يواكبوا الحاضر لأنهم طاعني السن ، منعزلين عن العالم ، فالمرجع الأكبر علي السيستاني تولد 1930 ، أيراني ، وأبنه محمد رضا هو الذي يدير أعمال والده ، علما ان المرجع السيستاني لم نراه متكلما أو خطيبا أو جليسا ألا بالصور فقط ! .. والسيستاني بذاته كان بأستطاعته - مثلا ، أن يفتي بعدم قتل المتظاهرين / أكثر من 600 شهيد وألاف الجرحى ! ، لكنه لم يفعل !!! ، والتساؤل هنا لم لم يفتي السيستاني بذلك !! .
* وأن السياسيين بعد 2003 ، ومنهم المالكي والجعفري والعامري والحكيم والشابندر وغيرهم ، كانوا قبل ذلك مجاهدين في أيران ضد أبناء وطنهم - خلال حقبة الحرب العراقية الأيرانية ! ، ولديهم حتى أفلام مصورة في جبهات العراق ك محمد باقر الحكيم والعامري وغيرهم .. ويأتمرون أيضا من قبل رجال الدين / مرجعية ايران .
* معظم المذكورين في أعلاه تابعين لأيران ، أو ذيول لها ، أو يأتمرون بأمرها ، أو عملاء لها ، لأنهم تربوا سياسيا في أيران ، أو ولدوا فيها ، أو تنظموا وعملوا وحاربوا أبناء جلدتهم من أيران ، وكانوا أشد تعذيبا للأسرى العراقيين من غيرهم .. وتحت مظلة رجال الدين / مؤسسة الولي الفقيه .
* أذن لا قرار سيادي في العراق ! ، لأن الكل " ذيول " بشكل أو بأخر لأيران ! ، فالقرار أيراني ، المصيبة الأعظم أن الكل يتكلم .. بقال محمد وقال علي وقالوا آل البيت ، وذكر هذا القول في الحديث الفلاني ، أو نسب هذا النص بالأية تلك .. وهكذا ! ، والكل مختلفون مع بعضهم البعض ، الكل ضد للأخر ، الكل يدعون النزاهة والنضال ، وما يجمعهم فقط - هو أنهم سراق ولصوص ، لا يعملون للعراق ! ، لأنهن عراقيين فقط بالأسم ! – وأكثر هؤلاء من رجال الدين . * من مهازل الزمن ، تحت قبة البرلمان العراقي هتف النواب لقاسم سليماني / قاتل المتظاهرين ، وهذا أشكال كبير ، لأن البرلمان منتخب من قبل العراقيين ، والمفروض النواب عراقيين أيضا ، ولكن الظاهر ان الحضور الشيعي للجلسة قد باعوا أنفسهم وولائهم وظمائرهم لأيران ! ، دون أي أكتراث لدماء الشهداء ، فلا سيادة ولا أستقلالية حتى في البرلمان .
أضاءة :
المضحك المبكي .. كل المجاميع أنفة الذكر ، من رجال دين أو من يحسبون على رجال الدين ، مليشيات وأحزاب ، وحتى السياسيين ، جباههم معلمة من أثر السجود ! وفق النص القرأني ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ.. 29 / سورة الفتح ) .. ولكنهم لصوص ، سرقوا قوت الشعب المقهور ، بأسم الدين ، ولا زالوا يأمون الشعب ، والشعب يصلي وراءهم ، خطبهم بليغة ! ، وعتدهم جاهزة ، وقت الظهور وهي : " الخاتم والسبحة والسجادة " ولقبهم أما " حاج " أو " سيد " ! ، وهم مستغلين لذات الله ولمحمد ولعلي و لآل البيت في الحكم وفي اللصوصية ! ، فرجال الدين أعينهم على الحياة الدنيا ، وأرجلهم تتدفأ على الشعب المحال حطبا !! . .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام و مفهوم - الحرب والسلام -
- حوار بين الدين والسياسة
- تساؤلات في القرأن
- سقطت العمامة في القمامة .. العراق ينهض
- الوصاية الدينية على الفكر .. الاسلام كنموذج
- العراق ينهض من جديد
- وأخيرا .. - أستقال - الله من كونه ألها للأسلام
- الموروث الأسلامي وفقه العنف
- قراءة حداثوية للسيرة النبوية لأبن أسحاق
- الموروث الأسلامي بين دهاليز الماضي وحقيقة الوجود
- شيوخ الأسلام و حرق العراق
- الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية
- قراءة حداثوية بين الزكاة والخمس
- الموروث الأسلامي .. بين تأريخ المفقود وواقع مشبوه
- المسلمون وفهم النص القرأني
- القرأن بين الأمس واليوم
- القرأن ... العقيدة الخفية
- الرسول والأسلام المبكر .. أضاءة في الصميم
- قراءة في غزوة سيرلانكا
- المرأة بين المسيحية والأسلام


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - قراءة لحقبة رجال الدين في عراق ما بعد 2003