أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - شيوخ الأسلام و حرق العراق














المزيد.....

شيوخ الأسلام و حرق العراق


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ليس من رجال أسوأ وأدنى من شيوخ يدعون الدين وهم رجال حرام وسرقة وجنس ومخدرات ودجل وشعوذة ، هذا أقل ما يوصف به معظم شيوخ الأسلام بعد 2003 ، مارسوا كل الكبائر من أجل السلطة والمال ، وأصبحت العمامة كما توصف بtrade mark لكل عمل خارج نطاق القانون ، فأي نشاط أذا أردت خداع العامة به ، ألبسته عمامة الدين ! ، فرجال الدين لم تسلم منهم حتى أعمال الملاهي والدعارة والقمار !! ، هكذا قامت هذه الفئة تستغل الدين من أجل تنفيذ أعمالهم الدنيئة ! ، وينطبق عليهم قول منصور الحلاج 858-922 م ( دينكم دنانيركم ونساؤكم قبلتكم ومعبودكم هذا تحت قدمي ) / وقد نسب البعض هذا القول الى محي الدين بن عربي .
في عراق اليوم ، المثلوم المسروق المنهوب المنكوب ، المضرج دمه ، الذي أصبح ك " عروس " تناوب عليها كل ذميم ودنئ وأجرب وقزم ، هذا العراق أصبح نموذجا للفساد والرشوة والأنحطاط بعد أن كان منارا للمعرفة ! ، فكيف لبلد علم الدنيا الحرف والكلمة ، يصبح مرتعا لظلمة الجهل ! .. هنا التساؤل !! . كيف لبلد كان له في كل مجال علماء يصبح له في كل المجالات مجموعة لصوص ودجالين ! .. فالعراق أنجب الفطاحل في كل شؤون المعرفة .. ك : المؤرخ العلامة مصطفى جواد ، وفي علم الأثار / د. بهنام أبوالصوف ، وفي علم الأجتماع / د . علي الوردي ، وفي علم الذرة / د . جعفر ضياء جعفر ، وفي علم فلك / د. حميد مجول النعيمي ، وفي علم لغة / د . طه باقر ، وهو أنجب أهم مؤرخين / الأخوين عواد .. وقائمة الجهابذ تطول وتطول ..

القراءة :
أجابتي على كل ما سبق / وهو لم " معظم " شيوخ الأسلام رجال دجل ولصوصية ! ، الآتي :
لا يوجد في الأصل شيوخ بالمعنى التام للكلمة ، لأن الشيوخ أن وجدوا يجب أن يلتزموا بدين وعقيدة ، وصاحب الدعوة بذاته قد قضى / محمد رسول الأسلام ، وبعد وفاته منذ أكثر من 14 قرنا ، الدعوة أنتهت ! ، وأصبح الوضع سلطوي وسياسي من أجل السيطرة على الحكم / بدءا من واقعة سقيفة بني ساعدة سنة 11 هجرية والى الأن ، وكل ذلك تحت مظلة الدين ، وبمباركة رجاله ، أي تحت فعل " العمامة " ، فلا دين ولا عقيدة ، والمشكلة أن العامة لا زال مخدرا بالدين ! ، يلطم وقت اللطم ، ويدفع فوق كل ذلك للشيوخ زكاة نظير لطمه ! ، ليزداد الشيوخ غنى ، ولكي يبطشوا بالعباد ليل نهار ، وكل ذلك تحت مباركة " الجبة والعمامة والسبحة والخاتم " ! .. وحتى نكون منطقيين أن شعب العراق / المسلمين منهم ، يتحملون أيضا جزءا كبيرا مما آلت أليه الأوضاع في العراق ! ، ووفق حديث رسول الأسلام : روى القضاعي في مسند الشهاب (1/336) من طريق الكرماني بن عمرو ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أبي بكرة عن النبي قال : " ثم كما تكونون يولى أو يؤمر عليكم " .

ومن قصيدة لكاتب المقال بعنوان / العراق المفقود ، أورد المقطع التالي الذي يمثل بعضا من واقع حال العراق بعد 2003 :
أين أنت ياعرااااق
من الميلاد
الى الأن
كم مسيحا
صلبت
ومن
واقعة الحسين
الى الأن
كم حسينا
ذبحت
وكم ملكا
بايعت
وكم مناضلا
غدرت
ولكم رئيسا
صفقت و هتفت
ثم به
فتكت
وكم بريئا
ظلمت
يا شعبا
خسر نفسه
و نسى الله
ودفن رأسه
في التراب
و رفع شعار
تأييد الظالم
و ظلم المظلوم
وتأييد الغاصب
و التنكيل بالمغصوب
ورفع الواطئ
وسحق المنكوب ...

-------------------------------

يا عرااااق
يا شعب
القتل
والسحل
و اللطم
و الدجل
ونهب العباد
أصحوا
جاء وقت الحساب
فكفروا عن
ذنوبكم
بثورة
تعلو نيرانها
للسحاب !! ...



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية
- قراءة حداثوية بين الزكاة والخمس
- الموروث الأسلامي .. بين تأريخ المفقود وواقع مشبوه
- المسلمون وفهم النص القرأني
- القرأن بين الأمس واليوم
- القرأن ... العقيدة الخفية
- الرسول والأسلام المبكر .. أضاءة في الصميم
- قراءة في غزوة سيرلانكا
- المرأة بين المسيحية والأسلام
- الأعجاز القرأني .. رؤية عقلانية
- رجال الكنيسة وحالة الضعف والهوان
- قراءة في - الأسلام الغربي -
- توظيف الأسلام والقرأن في خدمة السلطة
- الفكر .. بين حراس القبور وبين شهود النور
- الظلال العميقة في النص القرأني
- أبجدية الأرهاب
- قراءة في كلمة شيخ الأزهر في أفتتاح كنيسة ميلاد المسيح
- رؤية .. في تناقض الأحاديث النبوية
- الرد على تهجم النائب العراقي – عبد الأمير التعيبان .. على ال ...
- أضاءة .. ميلاد المسيح بين المسيحية والأسلام


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - شيوخ الأسلام و حرق العراق