أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - القضية الفلسطينية إلى أين..!! بقلم أ.جهاد محمود الوزير














المزيد.....

القضية الفلسطينية إلى أين..!! بقلم أ.جهاد محمود الوزير


جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل أوراق وتصريحات كثيرة تتبعثر حول هذا العالم لجعل صاحب الحق هو الجلاد والظالم، متى ستنصف القضية التي مرت عليها سنوات كثيرة لم يتعرض لها شعب من شعوب العالم، أطفاله، شيوخه، نساؤه، شردت، حرقت، اعتقلت، هجرت، وماذا بعد؟

إن إعلان صفقة القرن لم يعد أمرًا خطير؛ لأن بنودها تنفذ قبل الإعلان، والتي كان من أبرزها القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ثم ضم الجولان، ثم وقف دعم اللاجئين، ثم السعي في تعزيز الانقسام ليصبح انفصال كل ذلك يجري على أرض الواقع قبل الإعلان، ولم يعلق أحد باستثناء الإدانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ما المطلوب من العرب والمسلمين والفلسطينيين وكل الأحرار حول العالم لوقف تلك المهزلة في نهب الحق الفلسطيني الذي لا ينكره المجتمع والقانون الدولي؟

أين جامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية؟ أين المجتمع الدولي؟ أين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية؟ أين المسلمون والعرب والأحرار؟ كل هذه التساؤلات لم يعد لها فائدة، مع تعمق مبدأ القومية والدولة تناسى الجميع قيمة الإنسانية وحرمة انتهاك القبلة الأولى للمسلمين.

لذلك وكما يقول المثل الشعبي ما يحك جلدك غير ظفرك، كفى أن نلوم السلطة والفصائل والأحزاب الفلسطينية على الجميع خلع عباءة الانتماء السياسي والحزبي؛ لأن حماية القضية يكون في الانتماء للوطن، والأرض، والشعب؛ إذ تمر القضية في منعطف خطير تسعى الولايات المتحدة الأمريكية فرضه علينا، وهو العيش في الأمر الواقع وقبول القضية على أنها حل اقتصادي ثمنها بضعة مليارات، لذلك على القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير والفصائل وضع خطة طارئة ومستقبلية في ظل الأحداث المتسارعة حول فلسطين والمنطقة الإقليمية على أن تشمل التالي:

1. تعذر إجراء الانتخابات والمصالحة الفلسطينية.
2. غياب الرئيس الفلسطيني، سواء بالموت – لا قدر الله – أو العجز عن القيام بمهامه، من سيتولى المنصب.
3. ضم نتنياهو أغوار الأردن.
4. فرض صفقة القرن على المنطقة، وقبول الدول بها.
5. استمرار سياسة التهويد والاستيطان.
6. في حال العمل على توطين اللاجئين الفلسطينيين.
7. وقف التجديد لعمل الأونروا، والسعي لتجفيف مصادر تمويلها.
8. منح غزة دويلة بإنشاء ميناء وعزلها كليًا عن الضفة الفلسطينية.
9. قرار السلم والحرب ما هي تبعياتهم، خصوصًا في ظل تسليح المستوطنين بين السكان الفلسطينيين.
10. من سيتخذ قرارات الحرب والسلم وكيف الالتزام بها.
لا بد من وضع النقاط على الحروف لتكتمل الكلمة، وهكذا نتحرر، يجب أن نعمل ونخطط ونحقق حتى نواجه كل ما يقاد للإطاحة بأطهر قضية على وجه الأرض، نؤيد السلام، لكن ليس على حساب الحق الفلسطيني، يجب أن يدفع الاحتلال الثمن غاليًا لنحقق المطالب الوطنية.

نحن أولى منهم في مشاركة العالم أجمع في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الأعزل، كما أنه يجب رفع قضايا ضد قادة الاحتلال في كافة المحاكم الدولية ليتم محاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات للقانون الدولي؛ لأن استمرار إسرائيل فوق القانون سيكون له عواقب وخيمة على مستوى الدولي والإقليمي والمحلي، والذي قد ينذر لحرب إقليمية في ظل القيام بعمليات اغتيال وانتهاك لسيادة الدول، وعلى القيادة الفلسطينية لعب دور كبير مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق وحدة جغرافية بين غزة والضفة، وإجراء الانتخابات في القدس، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، إذ إن تجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية لإنصاف القضية الفلسطينية يشجع الاحتلال على المزيد من ممارساته، التي تقوم جميعها على الانتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، كذلك على الحكومة الفلسطينية أن تتبع سياسة الاكتفاء الذاتي؛ لأن «من يأكل من فأسه فقراره من رأسه».



#جهاد_محمود_الوزير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضحيات الوطن يجب ان تستثمر!
- «سايكس بيكو» جديد يتبع ورشة المنامة!بقلم أ.جهاد محمود الوزير
- لا يمكن تحرير الأرض قبل تحرير الإنسان!!بقلم أ.جهاد محمود الو ...
- سياسةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ ناعمة .. وماذا بعد!!بقلم أ.جهاد محمو ...
- تقرير حقوقي حول انتهاكات اسرائيل لمتظاهري مسيرة العودة الكبر ...
- مسيرة العودة الكبرى واستباحة دماء المسالمين
- خريجين غزه الى اين؟
- ما هي أوراق الضغط والمواجهة لصفعة ترامب!!بقلم أ.جهاد محمود ا ...
- قرار ترامب يغير موازين السياسه!
- حماس والمصالحة الفلسطينية!!
- غزة الى اين مقبلة!!
- هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!
- محاولة الانقلاب أظهرت اهمية اتفاق المصالحة(إسرائيل _ تركيا)
- مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-


المزيد.....




- الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- مواجهات السويداء.... دروز الجولان يدخلون على الخط
- الجيش الأميركي: قوات يمنية تصادر شحنة أسلحة إيرانية -ضخمة- م ...
- افتتاح مطار الموصل الدولي بعد ثمانية أعوام من دحر تنظيم الدو ...
- هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - القضية الفلسطينية إلى أين..!! بقلم أ.جهاد محمود الوزير