أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - غزة الى اين مقبلة!!














المزيد.....

غزة الى اين مقبلة!!


جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل الظروف التي يعتاشها سكان القطاع لابد من وضع النقاط على الحروف،،اصبح المواطن الغزي يخشى من حدوث حرب تعيد فكره الى ويلات حرب 2014 وما قبلها،،فالمواطن يريد حياة كريمه توفر له راحه نفسيه مما عاشه من حروب تقصف وتهجر وتدمر بيته فبكل صراحه غزه لا تحتاج لحرب تحتاج الى بناء ما تم تدميره،،كما ان المواطن يحتار ويفكر في ما يتعرض له من قبل الرئيس محمود عباس والتي تحدث بها معلنا بانه سيتخذ اجراءات ضد حماس،فهذة الاجراءات زادت من ويلات المواطن الغزي الذي يبحث على من يعيله على هذه الحياه ويرفعه من حصار ارهقه اكثر من عشر سنوات فيأتي اجراء الرئيس بخصم من30-50%من رواتب الموظفين ووقف رواتب العديد من اسر الشؤون الاجتماعيه وفرض ضريبة البلو على الكهرباء ففي ظل هذه الاجراءات ما زال المواطن يفكر اين مصيرنا من ذلك،،واخذ يفكر بما يجري من التغيرات الاقليمية ومحاصرة الدول لدولة قطر هل ذلك يعود بالضرر على غزه ام فاتحة خير للقطاع،،وما جرى من لقاءات بين وفد حماس ووفد من تيار دحلان اعطى للمواطن آمال عن ما يشاع من عودة النائب محمد دحلان الى القطاع وفك الحصار عن القطاع فالمواطن يتطلع ويترقب وهو في حيره وتردد ويتساءل اين مصيرنا من كل ذلك ،فمن هنا اوضح عدة مسائل تلامس الحقيقه للمواطن الغزي.
اولا/اجراءات الرئيس محمود عباس اتجاه قطاع غزه هي اجراءات ليست عبثيه بل هي مدروسه بهدف الضغط على حركة حماس للاستجابه لمبادرة الرئيس والتي تنص على حل اللجنه الاداريه وتسليم مقاليد الحكم الى حكومة الوفاق لكن هذه الاجراءات لم تنجح لانها اجراءات لم تؤثر على ايرادات حماس فهناك ايرادات من المستشفيات والمؤسسات والمعابر والمياه والكهرباء والسياحه فكل ذلك ايرادات لصالح حركة حماس فالمتضرر الوحيد من اجراءات الرئيس هو موظف السلطه الذي يعتبر اكثر فئة تقف الى جانب شرعية الرئيس وبالتالي كان من المفترض اتخاذ اجراءات اخرى كالطلب من دول كقطر وتركيا بوقف دعم حماس والضغط عليهم لقبول مبادرة الرئيس،فهذه الاجراءات هي اضعاف لحركة فتح قبل كل شيء.
ثانيا/تفاهمات حماس مع دحلان والجانب المصري
توجه حماس الى مصر والنائب محمد دحلان جاء كرد فعل لاعلان الرئيس باتخاذ اجراءات ضد غزه وإعلان محاصرة دولة قطر،حركة حماس تدرك ان توجهها للنائب محمد دحلان هي وسيلة ضغط على الرئيس محمود عباس بان هناك بديل يمكن الارتكاز عليه كزواج مؤقت فالوقت الذي تدرك به الحركه بانه لا يمكن ان يحدث تحالف مع النائب دحلان الذي يختلف معهم سياسيا حيث في ظل هذه التفاهمات ما زال ما يعيقها وهو اختلاف قيادات حماس حول الموافقه على ذلك الزواج المؤقت،كما ان النائب محمد دحلان يدرك خلافاته مع حركة حماس التي لا يمكن ان تزول لكن هو يسعى الى تحقيق حلمه السياسي عبر وضع يد له في قطاع غزه فهو لم يقدم للقطاع السولار المصري بدون مقابل فهناك طموح سياسي يسعى له،كما ان ذهاب حركة حماس للجانب المصري ليجنبها اعلان الدول انها حركة ارهابيه فهي حركة فلسطينيه ضد الاحتلال وقامت بوضع ضمانات امنيه للحدود بهدف فتح معبر رفح بالتنسيق بين دحلان ومصر الا ان ذلك لا يكون كحلحله للوضع الغزي بشكل كلي انما سيكون هناك شروط مصرية لتحقيق الوحده الفلسطينيه و لذلك هناك جولة للرئيس الى القاهره ستكون لمناقشه ما يجري حول نلك التفاهمات وما بعدها.
ثالثا/محاصرة دولة قطر واثرها على القضية الفلسطينيه،بإعتقادي ان مخطط محاصرة قطر كدعاية برغماتيه لمنح دولة قطر الذرائع للتخلص من عناصر الاخوان المسلمين وتقليص علاقاتها مع ايران وبدليل ذلك فان كان حصار قطر حصارا واقعيا كان ذلك دفع قطر بالرد على ذلك الحصار بفرض ضغوطات على الدول المحاصره لها مثلا كوقف توريد الغاز من قطر للامارات فهذا الحصار له اثار على حركة حماس بوقف الدعم القطري لها.
رابعا/موقف اسرائيل اتجاه غزه في ظل المساعي الامريكيه لتحقيق السلام،في ظل ما يجري من اجراءات السلطة الفلسطينيه ضد غزه وتفاهمات حركة حماس مع النائب محمد دحلان يجعل اسرائيل تقف متفرجه على كل ما يجري فذلك يمنحها حماية قانونيه من خلال الظاهر للعالم ان اجراءات التقييد على القطاع تاتي من السلطه الفلسطينيه فذلك يمنحها القوة عندما يتحدث مردخاي انهم ليس من حقهم تزويد القطاع بالكهرباء ومعالجتهم مع ان القانون الدولي يحمل المحتل كل المسؤوليه في تقديم الخدمات الا ان اساليب السلطة الفلسطينيه تبرر لهم ذلك في عدم مسؤوليتهم..!
وذهاب حركة حماس للاتفاق مع مصر والنائب محمد دحلان بإقامة منطقة تبادل تجاري وعدم تحميل اسرائيل مسؤوليه الحصار على القطاع يجعل اسرائيل مطمئنه ان قطاع غزه اتجه الى الانفصال واقامة علاقات حره مع مصر..! كل ذلك ضربة للمشروع الوطني الفلسطيني
عليكم العودة للصف الوطني ووحدة القرار ووحدة الحكومة ومنظمة تحرير متماسكه وإلا سيكتب التاريخ ان مصالحهم الحزبيه اضاعت وطن باكمله بما فيه من تضحيات..!!



#جهاد_محمود_الوزير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!
- محاولة الانقلاب أظهرت اهمية اتفاق المصالحة(إسرائيل _ تركيا)
- مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - غزة الى اين مقبلة!!