أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - «سايكس بيكو» جديد يتبع ورشة المنامة!بقلم أ.جهاد محمود الوزير














المزيد.....

«سايكس بيكو» جديد يتبع ورشة المنامة!بقلم أ.جهاد محمود الوزير


جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التاريخ لا يرحم كل متخاذل ومتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني، حيث أصبح لا قيمة لمحادثات سلام ليست عادلة تفرض على الضعيف وتنهب كل حقوقة وتتجاهل المواثيق الدولية التي تناولت نص واضح وصريح يؤكد على الحق الفلسطيني ومنها قرار 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ودفع تعويضات لهم وقرار 242 الذي نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها وقرار 2334 الذي يدين بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وغير ذلك من القرارات التي أصدرتها المنظمات الدولية.

في ظل التراجع العربي لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الجولان السوري، يطل علينا رئيس أمريكي متهور مجنون يتعامل مع الامور كلها اقتصاديا متجاهلا كل الاعراف والقوانين الدولية حيث أعلن في تاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) 2017 أن القدس عاصمة للدولة المزعومة تسمى إسرائيل، وفي عام 2018 قرر نقل السفارة الامريكية إلى القدس، وفي عام 2019 اعلن الجولان السوري تحت السيادة الإسرائيلية، وما زال مستمرًا في هذه السياسة ضاربًا بحقوق الدول وتاريخهما.

فقد حاول فرض ما يقرره على المنطقة العربية «أرفض استخدام مصطلح الشرق الاوسط لأنه مصطلح أمريكي له أهدافه» فكان الرفض المطلق لما يقرره من قبل القيادة الفلسطينية عواقب وخيمة حيث اتخذ إجراءات كبيرة ضد الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم منها تقليص المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا، خفض الموازنة المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية، إغلاق العديد من المؤسسات الامريكية التي تقدم الإغاثة للمحتاجين والفقراء.

وما زال يهدد بضم الضفة الفلسطينية للدولة الصهيونية، ومع اقتراب إعلان صفقة العصر التي نفذت أغلبها قرر عقد ورشة اقتصادية تدعم الفلسطينيين على حساب الدول العربية!علينا التساؤل الورشة تقام على أرض عربية، ومن يدفع الفاتورة هم العرب، ومن نهبت أراضيهم وثرواتهم هم العرب إلى متى هذا التخاذل؟

لذلك في هذا المقال أوجه عدة رسائل للتصدي لهذة الصفقة وورشتها المزعومة، التي أنهت كل ما يسمى بالسلام على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
أولًا: إنهاء الانقسام الفلسطيني واجب وطني على الجميع الاتجاه إليه.

ثانيًا: على جامعة الدول العربية اتخاذ موقف حاسم ضد الدولة المضيفة للورشة، وإقناع الدول بموقف موحد وهو عدم المشاركة والمقاطعة.

ثالثًا: السفارات الفلسطينية عليها أن تلعب دور دبلوماسي هام من خلال إظهار مدى التحيز الأمريكي لإسرائيل؛ لأن هناك حملة شرسة أن من يرفض السلام في المنطقة، وهم الفلسطينيون.

رابعًا: في ظل عدم التزام إسرائيل باتفاق أوسلو واستمرار نهب أموال المقاصة على منظمة التحرير الفلسطينية الانسحاب من هذا الاتفاق، لأنه لم يعد لديه جدوى.

خامسًا: تفعيل المقاومة الشعبية والمسيرات الرافضة لكل قرارات ترامب المجحفة وورشته المزعومة.

سادسًا: على السلطة الفلسطينية تحريك التهديد الأمني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية ليدرك العالم أن تجاهل الفلسطينيين سيسبب خلخلة أمنية في المنطقة.
سابعًا: يجب على الحكومة الفلسطينية أن تقود برنامجًا يتجه بالشعب إلى الاعتماد على الذات، كما يقول المثل «من يأكل من فأسه قراره من رأسه» وجعل تكلفة الاحتلال غالية.

ثامنًا: تعزيز التحالف الفلسطيني مع روسيا والصين يساهم في حماية القضية الفلسطينية كرد على التحيز الأمريكي لإسرائيل.

تاسعًا: عقد مؤتمرات دولية حول القضية الفلسطينية مع تجاهل مشاركة أمريكا وذلك يساهم في عزلها عن التدخل بالمنطقة العربية.

عاشرًا: تفعيل إعلانات ممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتناول قرارات منظمة الأمم المتحدة التي تجاهلتها أمريكا بكافة اللغات للعالم أجمع.

إن تطبيق هذه الرسائل سيكون طريقًا للاستمرار في نضالنا، والتأكيد على حقوقنا التي لا يمكن أن تباع أو تشترى.

عاشت فلسطين حرة عربية عاصمتها القدس الشريف.

[email protected]



#جهاد_محمود_الوزير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن تحرير الأرض قبل تحرير الإنسان!!بقلم أ.جهاد محمود الو ...
- سياسةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ ناعمة .. وماذا بعد!!بقلم أ.جهاد محمو ...
- تقرير حقوقي حول انتهاكات اسرائيل لمتظاهري مسيرة العودة الكبر ...
- مسيرة العودة الكبرى واستباحة دماء المسالمين
- خريجين غزه الى اين؟
- ما هي أوراق الضغط والمواجهة لصفعة ترامب!!بقلم أ.جهاد محمود ا ...
- قرار ترامب يغير موازين السياسه!
- حماس والمصالحة الفلسطينية!!
- غزة الى اين مقبلة!!
- هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!
- محاولة الانقلاب أظهرت اهمية اتفاق المصالحة(إسرائيل _ تركيا)
- مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - «سايكس بيكو» جديد يتبع ورشة المنامة!بقلم أ.جهاد محمود الوزير