أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - انسحاب التيار الصدري من الاعتصامات واحراق الخيم في ساحات الاعتصام!














المزيد.....

انسحاب التيار الصدري من الاعتصامات واحراق الخيم في ساحات الاعتصام!


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين خرجت الجماهير وبالملايين تهتف " نريد وطن"، اختصرت الجماهير فيه كل مطالبها ووضعتها وصاغتها بهذه العبارة. الشباب العاطلون/ات عن العمل والذين يريدون سبل عيش.وهم يرون المليارات تسرق. ارادوا "وطن"، مكان يعيشوا فيه بامان. امان من الفقر والجوع، امان اقتصادي ، امان اجتماعي. وامان سياسي.
لم يكن التيار الصدري "يريد وطن"..ف"الوطن" كان ملكه. كان الوطن كان له، هو يملكه، وله حصة فيه، ومتمتع بخيراته. بل ويتناحرون فيما بينهم، هم انفسهم، بين رجالات التيار الصدري على خيراته.
لم ينسى اي منا..الارواح التي ازهقت في النجف في ايار العام الماضي لحرب بين رجالات التيار الصدري على المولات والاستثمارات والتي عاقب فيها الصدر نفسه قادة تياره. وسقط فيها قتلى وجرحى. ذلك هو وطنهم.
"الوطن" كل الوطن كان لهم. فما كانت بهم حاجة للاعتصام اساسا.
الا انهم في حقيقة الامر، ارادوا حصة اكبر من كيكة "الوطن" !
فلم يكن هنالك جهل بحقيقة اشتراك التيار الصدري، ورددها الالاف من المتظاهرين وغير المتظاهرين و ذكروه بعدد الوزارات التي يملكها ونواب في البرلمان والدرجات الخاصة والخ الخ.-
كان وجود التيار الصدري في ساحات الاحتجاج لسبب ولهدف يتعقبه. لم يكن السبب بالتاكيد هو ذات السبب الذي دفع الجماهير الى ان تعطي اكثر من 700 قتيل- ولازال القتل مستمرا- و25 الف جريج، ولازال ايضا مستمر، وكذلك الاختطافات والاعتقالات.
وانهاء " اعتصامه" بسبب، اتفاقات مع ايران، وجاء قبل عشرة ايام من الان، وليس الان نتيجة "زعله" من بعض الاوساط الناقدة له ولتياره.
لقد ثار قراره غضب اعضاءه انفسهم، فاعضاء من التيار هم ايضا من الفقراء والمعدمين، وربطتهم الف وشيجة ووشيجة بالمتظاهرين في الساحات من التحرير والحبوبي الى البحرية، من العلمانيين والمدنيين والشيوعيين.
لقد انتهى استخدام ساحة التحرير وغيرها من الساحات لتحقيق اهدافه. فقد انطيت له مهمة جديدة. توحيد البيت الشيعي تحت قيادته، للقضاء على الانتفاضة، فهو صمام الامان بالنسبة لهم الان.
لقد انكشفت حقيقة هذا التيار امام اعداد من اتباعه. وهو استقطاب ايجابي جديد. من يمثل هذا التيار، وعن مصالح اية طبقة يدافع؟
بالتاكيد انها ليست طبقة الكادحين والعمالة الهشة والعمال والعاطلين عن العمل..والطبقات المسحوقة في الفقر..
قد تنتهي هذه الانتفاضة لان كفتي الصراع غير متعادلة. هم مجهزون بكل انواع الاسلحة امام اناس عزل؟ ماذا ستكون النتيجة؟
لكن اولا ستبقى مطالب الملايين بفرص عمل، وخدمات، قائمة لن تنتهي، خاصة والسكان في ازدياد، هم سيبقون قلة قليلة، ولكن ملايين جديدة تنخرط سنويا لسوق العمل وتريد سبل عيش؟
فماذا سيفعلون؟ هذا السؤال، سيقيم زلزال وثورات ويسقط حكومات.
ثانيا: تعلمت الجماهير دروسا لا حدود لها. ان التغيير من نزعة معاداة التنظيم الى السعي للتنظيم، دليل على نضج هذه الحركة. ابتداع الجماهير لاساليب جديدة في النضال السلمي، منها قطع الطرق الخارجية لشل الحياة الاقتصادية هو عمل عظيم.
ان ما جرى فقط هو تدريب ومجرد تمرين..للمعارك القادمة.
فالحرب لم تنتهي.. وبالنسبة لهم، سينصب سعيهم على: اسرق اكثر ما يمكن باسرع ما يمكن، فلحظة الهروب قد تحدث في اي حين. اما بالنسبة للملايين فهي تتعلق بحياتهم..وحياة ابنائهم..اليوم وغدا..وهنا..



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاكتيك جديد لحرف الانتفاضة عن اهدافها- تظاهرات الصدر المليون ...
- مقايضة الامان بالمال!
- ألاحزاب الاسلامية اما قمع او افساد التظاهرات!
- بيان صحفي : انعقاد الاجتماع الاول للجنة التاسيسية لمنظمة أما ...
- العاطلون عن العمل في العراق والحاجة الى تنظيم موحد وشعار واح ...
- حملة الشهادات العليا :اما التعيين او بدل بطالة!
- هل النساء اقل عرضة للتحرش الجنسي من الرجال؟ رد على استطلاع ا ...
- العنصرية ضد الطبقة العاملة في العراق.
- كلمة حول شعار المؤتمر العاشر لرابطة المرأة العراقية.
- الامن والاستقرار مقابل الخدمات وسبل العيش!
- حول زّج رجال الدين في المحكمة الاتحادية العليا في العراق..
- حكومة المعارضة ومعارضة الحكومة!
- أحراق المزارع في العراق، مسؤولية من!
- هي الكعكعة ذاتها والتقسيم ذاته والنهب ذاته: حول تعيين محافظ ...
- -محاربة الفساد- ام تأديب الابناء العاقين- محاربة الفساد من و ...
- من اجل تنظيم عمل باعة البسطيات ومسؤولية الدولة!
- من هو المسؤول عن انتحار الشباب؟
- لا للهجمة على حق العمل لاصحاب البسطيات
- -قانون جنسية جديد-، ام تحويل العراق الى باحة خلفية لايران؟
- الفتوى العشائرية لاغتصاب وقتل النساء!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - انسحاب التيار الصدري من الاعتصامات واحراق الخيم في ساحات الاعتصام!