أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ثورة 25 يناير وأنا














المزيد.....

ثورة 25 يناير وأنا


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


25 ‎يناير: عاصرت وشاركت في يوم مصري مشهود، خلع فيه الشعب رداء الخنوع ورفع الرأس والصوت عالياً.‏
‎25 ‎‏ يناير فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار
‎25 ‎‏ يناير ليس أول حلم ينتهي بكابوس
‎25 ‎‏ يناير كانت ثورة مستحقة، جربنا فيها التحرر، وأثبتنا أن عصر مبارك كان أفضل مما نستحق.‏
‎25 ‎‏ يناير مشكلتها كأغلب الثورات تتركز في ‏‎"‎اليوم التالي‎"‎‏.‏
‎25 ‎‏ يناير:‏
‎"‎كان وهماً وأمانى وحلماً. . كان طيفاً
وصحا النائم يوماً ورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ نام
وارتمى بين الظلام‎"‎
‎25 ‎‏ يناير: في أوجها قال لي صديق ثائر يساري محترم: "حسبت أنك لن تؤيد الثورة‎"‎‏. اعتبرت قوله إساءة للظن بي‎
بعدها اعتبرته من حسن الظن.‏
‎25 ‎‏ يناير: أنا سعيد رغم النتائج الوبيلة بموقفي وقتها، فلقد شاركت الجماهير الثائرة، وفي نفس الوقت لم أتوقف عن ‏تحذيراتي مما يمكن أن نقع فيه ووقعنا فعلاً‎.‎‏ ومن قبلها حذرت البرادعي في كتابي "البرادعي الثورة الخضراء" من كل ما ‏ارتكب بعدها من حماقات. . وكتابي موجود وشاهد علي وعليه‎.‎
‎25 ‎‏ يناير: أدركت الخطر والخطل مبكراً‎.‎‏ فبالإسكندرية كان لدينا ميدانان متسعان‎:‎‏ ميدان محطة مصر وميدان سعد ‏زغلول‎.‎‏ لكن المظاهرات كانت تبدأ من ميدان "جامع القائد إبراهيم" الضيق، برعاية الشيخ المحلاوي داعشية الخطاب ‏والتوجه.‏
‎25 ‎‏ يناير: تجربة فشل التحرر السياسي، في غياب التحرر الاجتماعي والديني. فشل الحرية دون رجال ونساء أحرار
من صخب 25 يناير تعلمت أن صراخ الأنين من بؤس العبودية لا يعني بالضرورة الاشتياق للحرية.‏
‎25 ‎‏ يناير: بكيت أثناء أول سيري في المظاهرات، لأن كل ما كتبته عن الشعب المصري اتضح زيفه. بعدها بكيت ‏وحدي، لأن كل كتبته اتضحت حقيقيته.‏
‎25 ‎‏ يناير: حاول الخروج من كهفه الرطب المظلم، لكن حفرة كانت تنتظره سقط فيها لتنكسر رقبته وتتهشم ضلوعه
من أشد نتائج ثورة 25 يناير وبالاً اقتناع الجماهير أن أي تحرك لهم ستتصدره نخبة مأفونة.‏
‏9 سنوات مرت بعد ثورة 25 يناير، ومازلنا نخوض تائهين في أوحالها.‏
في 25 يناير حاول العصفور الخروج من الكهف، لكنه كان فاقد البصر مضعضع الأجنحة.‏
‎25 ‎‏ يناير: رفقاً في لومك لأعرج أعمى، حاول الخروج من كهفه الأزلي، فسقط في هاوية.‏
‎25 ‎‏ يناير: حلم تحول لكابوس مقيم.‏
‎25 ‎‏ يناير: تبدى فيه فشل وبؤس لعبة مبارك: ‏‎"‎تنمية اقتصادية مع ركود سياسي‎"‎
‏25 يناير كانت ثورة مستحقة، جربنا فيها التحرر، وأثبتنا أن عصر مبارك كان أفضل مما نستحق.‏
‎25 ‎‏ يناير: جا يكحلها عماها.‏
في 25 يناير صدقت أن الجماهير تريد "عيش. حرية. كرامة إنسانية". . خطأ لم أندم عليه ولن أكرره.‏
‎25 ‎‏ يناير: لا تلوموا القعيد إذا حاول وفشل في الوقوف على قدميه.‏
ظني أن ثورة 25 يناير كانت الأكبر بعد ثورة المصريين في عهد الأسرة السادسة، التي أنهت الدولة المصرية القديمة‎
وترتب عليها خراب مماثل.‏
‎25 ‎‏ يناير: لم يسد الساحة غير مقومات الأسوأ لا الأفضل.‏
انفردت ثورة 25 يناير عن ثورات العالم بأن أفكار الثوار باختلاف تصنيفاتهم، كانت أكثر تعفنا وبلاهة من تلك التي ‏يثورون على نظامها.‏
‎25‎‏ يناير: الحرية والرخاء النسبيان في عصر مبارك كانا وراء الثورة.‏



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال الإله على الأرض
- لبنان حديث متحضر
- بين الثورات البرتقالية والربيع العربي
- قصة قصيرة- نهدان على الضفة الأخرى
- دستور يا أسيادنا
- إرهاصات التوحيد
- بريطانيا والبريكست- مهزلة الديموقراطية
- العالم إلى أين
- صراعات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية-
- تجربة مقدسة
- إخناتون وتوهم التوحيد
- الحضارة بين الجماعية والفردانية‎
- المدونات التراثية
- الحضارة الإنسانية تحترق
- اللاجدوى والثورة
- مقاربة واقعية لقضية العرب المركزية
- نظرة غير قانونية ولا حنجورية للجولان السورية
- هيكل السلطة الهرمي
- دردشة سوداء
- إما أو


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ثورة 25 يناير وأنا