أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-














المزيد.....

فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لحظ اليوم اعلاميا، أن الرئيس الفرنسي"ماكرون"، انفعل في وجه "شرطي اسرائيلي"، أثناء زيارته لكنيسة في القدس ، و قام بتوبيخه بشدة ! مطالبا اياه بالخروج فورا و اخلاء المكان، في مشهد نفسه، سبق و تكرر مع رئيس فرنسي آخر هو "جاك شيراك" !!

ما الذي اصاب ماكرون ؟

هل هي تلك النزعة "الصليبية" .. التي يريد البعض احيائها، بعد ذبول "آخر" *****/ أوراق ما سمي بالقضية الفلسطينية ؟
ربما، و ربما تكون كذلك من دسائس "بوليس" السخرة، في جهاز الامن الداخلي "الشاباك"، للسبب نفسه، أو لأسباب لها علاقة بالوضع السياسي الداخلي المأزوم، بل و الهزلي، لكن الأكيد أن "ماكرون" لم يتصرف بشكل ملائم أو لائق ! .. و ذلك للأسباب التالية :
لا صلة : تمثيلية، قانونية، معنوية، تربط "رئيس فرنسا" بمؤسسة دينية أو مكان عبادة في "اوراشليم" ..
"القانون" هنا او هناك هو قانون "الدولة" !؟ فهل يعتبر ماكرون "نفسه" وريثا صليبيا بصدد معاينة ارث اسلاف الحكم في فرنسا ؟
هل هناك من بين كل القوانين و الاتفاقيات، بخصوص الأماكن المقدسة، بند او اتفاق او توافق يذكر فيه الرئيس الفرنسي بأي صفة معينة، باستثناء صفته "الذاتية" كمسيحي؟
هل يمثل "ماكرون" هنا، فرنسا الدولة؟ بصفته رئيسا للدولة ؟ ام جهة ما .. "مجهولة" .. ؟
أم طائفة مسيحية، تحمل جنسية دولة معينة تتركز داخلها ؟!
هل فرنسا دولة "دينية"، أم "علمانية"، و لن نطيل في شرح الواضحات ؟!
هل يبحث "ماكرون"، بقفزته البهلوانية التي لا تليق الا ب "غلام" كنيسة .. "لعق" كل قضبان / بدل صلبان، القساوسة حتى يصير ما صار عليه ! و ان بالطبع، كان مساره المهني كما يتداول في الاعلام الفرنسي الرسمي، مقتصرا على عد نقود "البابوات اليهود"، في المؤسسات المالية التي اشتغل بها، و تدليك قدمي
اصغر خادمة "عجوز"، داخل امسياتهم الفنية و الثقافية !؟

"ماكرون"، هنا، يؤدي سخرة مزدوجة للاثنين، للكنيسة بوجهيها العفنين طبعا، المسيحي و اليهودي، و لاقدام الساسة في تيل افيف"، حيث يلعب "نتياهو" مع "بيني غانتس"، و من ورائه الشاباك، لعبة الفأر المسموم و القط الجائع، أي من يوقع بالأول في" معدة" الملاحقة القضائية، و من يوقع بالثاني، كنتيجة، في غيبوبة كهنوتية هيتشكوكية مزمنة، أشبه بتلك التي وقع فيها "شارون" ربما..
و تلك ضريبة التحالفات القرمزية و القزحية المفروضة من قبل "المعبد" الايل للسقوط، و الأولى ضريبة العمل لدى "النخاسين" الجدد، و الممسكين الفعليين بالكنيسين المسيحي و اليهودي، و الذين يريدون مسخ كل ما هو "أصيل"، هنا أو هناك، حتى يشاهدوا "اسرائيل" نفسها، و العالم، بنفس المرآة التي تعكس قبح ملامحهم الحاخامية الرديئة،.. بلمسة القرد و الخنزير !!!
و هي، أي الأشكال اياها، ملاحظة بالعين المجردة .. و فقط ..!!!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح
- ماذا بعد مقتل -قاسم سليماني- ؟
- بين -رهاب الذات-، و -اغتراب الواقع- ..
- حول تصريحات الشيخ -الفيزازي- الأخيرة ..
- ايران و قطر .. غلمان و غلمان ..
- على هامش اقالة/ استقالة -جون بولتون-
- -حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..
- -اسرائيل -و الأمواج العملاقة ..
- تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- -تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- الشرق الأوسط المتعفن ..
- من مواعظ الجمع
- حول منظومة العبث الجديد ..
- الحراك الجزائري .. و القايد -الدونكي-شوط-
- فش مصاري .. فش كنافة ..


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-