مصر قادرة ولا تخشي جيوش العالم ؛ لكن الخوف الحقيقي من هؤلاء ...

عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيقول لك في أمريكا البلد داخلة علي حرب أهلية والمواطنين الأمريكيين بيهددوا بتقسيم بلدهم ومسلحين بـ3 مليار بندقية و8 تريليون طلقة!
– ع البركة – لكن إحنا مالنا بأمريكا؟
أقول لك: هو مين اللي وضع القوانين اللي سمحت بفوضي حمل السلاح للأمريكيين؟
ما هو البرلمان - "الكونجرس يعني" ...
ورغم تحذيرات الخبراء "أهل الذكر" من فوضي حمل المدنيين للسلاح، لكن الكونجرس - سيد قراره - " صمم علي موقفه من نصف قرن – ليه؟
لأنه بينفذ أغراض هدفها تدمير أمريكا - والأخطر؛
إن معاه أغلبية اختارت أعضاءه بانتخابات "ديمقراطية".
ما هي دي اللي اسمها "الديمقرطية الفرنسية" اللي تمنح أي حد، حق التصويت لاختيار عضو البرلمان وإبداء الرأي في شئون الدولة العليا – بدون دراية أو دراسة!
غرضها نشر الفوضي المقننة – نسخة قديمة من "الفوضي الخلاقة" لهدم الدول من الداخل بأيدي أبناءها وبأصواتهم الانتخابية!
طيب وإيه الغلط في انتخابات برلمانية بحرية وديمقراطية ومهلبية ... إلخ!؟
الغلط إن البرلمان مهمته أخطر مهمة علي الإطلاق وهي التشريع ووضع القوانين ...
التشريع الصحيح لازم يكون بأيدي "أهل الذكر" – يعني الخبراء المتخصصين في شئون الحكم والقانون والأمن القومي وعلوم السياسة والاجتماع والثقافة والتكنولوجيا وعلوم الدين ...
لا بأصوات الغوغاء أو حتي العلماء غير المختصين بشئون الحكم والتشريع.
ولا بأيدي الأغني – اللي هما دوما الأعلي أصوات في الانتخابات.

- ينفع تسأل طبيب أو عالم عظيم في الذرة عن رأيه في قرار الحرب؟ - هايقول لك اسأل متخصص.
- طيب ينفع تسأل صاحب كشك خضار عن رأيه في تشريعات استيراد البطاطس؟ - هيقول لك (عاوز أربي عيالي).

طيب ليه أي انتخابات برلمانية في أي بلد في العالم لا ينجح فيها العلماء والخبراء؟
الإجابة: لأنهم فقراء وبعيد عن الأضواء.
البرلمانات لا ينجح بها إلا الأكثر إنفاقا علي المؤتمرات الحنجورية والرشاوي الانتخابية ( بطاطين كراتين زيت وسكر وخلافه ) ...
والنماذج " مرتضي مسعور " أو " إلهام أبو عجينة " ... واضحة للجميع!
هم من يخدعون الناس بوعود وهمية أو يشتروا أصواتهم باسم الدين - والثمن:- الدين!
- غرضهم الحقيقي : "الحصـــانة أم 15 مليون" ...
- أو تنفيذ أغراض اللي صارفين عليهم من كيانات سياسية ممولة من أعداء الشعب نفسه بالداخل أو الخارج ...

برلمان الخوانجية؛ نجح إزاي إلا بأصوات المغيبين ولمصلحة كبار تجار الدين والبزنس وفلوس موزة الحمدين وقرد الأناضول؟
برلمان مبارك؛ المزور بالكامل، كتم علي أنفاس مصر 30 سنة إزاي؟
والكيانات السياسية المسيطرة ع البرطمان باسم النظام البائد و"عمة باطنية" وأقنعة زائفة زي "مستغفل الوطني المنحل أخلاقيا ووطنيا ودينيا وسياسيا" ...
وشغالة النهاردة توزيع بطاطين وكراتين ووعود كذابة وهجوم علي الجماعة الارهابية! ومتاجرة بشعار "تحيا مصر"!
طيب ما "الجماعة" كان مستحيل يبقي لها وجود سياسي أصلا لولا إنها كانت قايمة . نايمة في سرير (الوطني الديمقراطي) - برعاية آل جيمي البريطانجي – الهارب من شرف الجندية – لأنه بريطانجي!
اللي جيشنا علمه درس العمر، لكنه لسه محتاج "درس تاني" ...

• الخلاصة؛
مستحيل أخاف علي مصر من جيوش العالم، لأن جيشنا قادر وجنوده خير أجناد الأرض بإذن الله وقوته جل جلاله.
أنا خايف علي مصر من أعداء الداخل اللي بيتكلموا مصري زينا، ودينهم "شبه" ديننا، وبيهتفوا كما نهتف:- "تحيا مصر" ...
خايف عليها - وهي بتحارب ضد مرتزقة الأناضول وإيران - من قطعان الخرفان الخوانجية والباطنية، المصدقين إن الاستعمار الفاطمي "الفارسي" والاستعمار العثمانلي، كانوا خلافة إسلامية!
- هم العدو الساكن تحت جلودنا – فاحذروهم ...
عمر مصر ما انهزمت في حرب إلا بالخيانة أو انحطاط الدين ...

#ورقة_عمل_لمصر_الجديدة ...
 إلغاء الحصانة ؛ يعني لن تجد في بر مصر حزب ولا يافطة بأي شارع . لأن "المصلحة" بح مفيش!
 يعني مفيش (خير من يمثلهم) مرتضي مسعور وإلهام أبوعجينة ...
 والأهم؛ مفيش (مستغفل وطن) ملك البرطمان بالكراتين والبطاطين بأصوات الغلابة!
 مفيش حس لـ"جيمي البريطانجي" ولا "قصبجي سلطانية الباطنية" ولا عصابة الوطنجية الخوانجية ...
✪ المطلوب:
1. مجلس تشريعي بدون حصانة – يضم فقط أهل الاختصاص بشئون الحكم والثقافة والاجتماع والاقتصاد والأمن القومي (جيش . شرطة . قضاء).
2. إلغاء الحصـــانة #مطلب_قومي
3. إلغاء الأحـــزاب #أمن_قومي
4. دستور جديد لمصر الجديدة بهوية مصرية وقوانين ثورة 30 يونيو المصرية - وليس قوانين الثورة الماسونية الفرنسية!

تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر

تحيا مصر رغم أنف المتاجرين والمنافقين - بإذن الله رب العالمين.

حفظ الله مصر وقائدها
نصر الله مصر وجيوشها

#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل