أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - رسالة النصر لمصر في حرب الوجود ...















المزيد.....

رسالة النصر لمصر في حرب الوجود ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 14:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


= اقرأ يا مصري هذه السطور جيدا؛ فلم يعد في زماننا الكثير لنضيعه في غيبوبتنا الطويلة.
= انظر لخريطة العرب الآن؛ تجد أنه لم يعد فيها ولا قوة عربية حقيقية سوي مـــصر، التي تقف وحدها لا حليف لها ولا حبيب، وكفي بالله حليفا ووليا ونصيرا.
= أما ما تبقي من حولنا علي الخريطة - التي كانت عربية - واحد من نوعين :-
= النوع الأول ؛- جمهوريات تم محوها من الخريطة نهائيا ولن تعود أبدا وهي؛ (سوريا - اليمن - العراق - ليبيا) ...
- أتذكر هنا كلمة القائد الأعلي لقواتنا المسلحة المصرية / السيد عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية:-
- [الدولة التي تذهب لن تعود].
= عبقرية الكلمات، ليس فقط في درجة الوعي الفائق بمدي خطورة الإصابة بأعراض الربيع العبري المدمر، ولكنها ايضا تعكس إدراكا عميقا بأن كل "الدول" العربية من حولنا، مرسومة بالقلم الرصاص علي خارطة التاريخ الحالية، المصطنعة؛ عمرها فقط مائة سنة هي عمر اتفاقية "سايكس بيكو" التي قسمت شعوب الأرض، شرقا وغربا، علي مقاس مصالح أقطاب النظام العالمي الجديد ...
النظام العالمي الجديد، رسم خطوطا وحدودا، فسار عليها العرب كالقطعان وصدقوا أنهم أنظمة وعروش مستقلة، رغم أنهم مجرد عرائس ماريونيت بأصابع صناعهم، فإذا أراد صناعهم الخلاص من إحدي عرائسهم فعلوا ولم يمنعهم أحد لأن اللعبة أصلا ... لعبتهم! والخريطة خريطتهم! ... ولأن أمة العرب في غيبوبة عمرها ألف سنة ممزقين شيعة وسنة وصوفية وخوانجية ووهابية إلخ ...
= ورسول الله - ﷺ - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ صدق في نبوءته أن ستفترق أمته من بعده شيعا وقد تفرقت فعلاً!
= الاستثناء الوحيد من الخريطة هي مصر؛ الدولة الأولي والأخيرة في التاريخ وليوم الدين – بإذن ربها – ورغم ذلك لم تنجو من فتنة التفرق شيعاً لأن الأمة المصرية جزء من الأمة العربية!
- وفينا اليوم من يظن القاهرة – رأس العالم السني! – تقابلها "طهران" رأس العالم الشيعي!
- وفينا ملايين "المؤمنين!" بأن الاستعمار الفاطمي والتركي الوثني كان (خلافة إسلامية!).
- هؤلاء هم رؤوس وأتباع الفرق والطرق المولودة من رحم العثمانلي والفاطمي الخبيث وبعضهم بأكبر المواقع الدينية!
- وهؤلاء هم (حمير طروادة) للاستعمار الجديد التركي والايراني وأنصار الخلافة العثمانية الوثنية في نسختها الاردغانية ومهديها القادم علي أسنة رماح أنقرة! وأتباع " صاحب مصر " من نسل الفرس الوثني "الاثني عشري" وحفيد السفاح "سليم الأول"!

= النوع الثاني ؛- عروش هشة (متلصمة) مسنودة علي حفنة من الرعاة "الرعاع" وإن ذهب عنهم دعم الرعاة ذهبوا!
= والمقصود هنا بوضوح: ممالك وامارات الخليج!
= انظر ماذا حدث لكبيرتهم "السعودية" لما تواطأت ضدها الحليفتان السريتان، (أمريكا وايران) لما وجهت طهران ضربة لمصافي ارامكو، فظنت الرياض أن البنتاجون ستينتفض ليحميها وينتقم لها من ايران!
= لكن سريعا اكتشفت الرياض ان الدعم لن يأتي أبدا، وأن امريكا هي ايران والعكس صحيح – فضيحة إيران كونترا لازالت ماثلة لمن له بصيرة - فرضخت وهرولت للمصالحة مع تنظيم الحمدين الإرهابي الذي سبق واعتدي حتي علي المقدسات بمكة والمدينة.
= وأنظمة تونس والمغرب لا تختلف كثيرا ... فالأولي مسنودة علي التنظيم الدولي للجماعة الارهابية، والثانية علي الصهيونية الباطنية العالمية!
= لم يخرج من الدائرة الجهنمية للربيع المدمر سوي ما تبقي من السودان المنقرض، والجزائر التي لازالت في مرحلة إعادة التأهيل والنقاهة بعد نجاتها من إعصار الربيع، لاستعادة قواها في مواجهة عملاء الاستعمار الفرنسي بالداخل؛ "الأقدام السوداء".
- وهي قوي شريرة شبيهة بالحزب الوطني المنحل سياسيا وأخلاقيا ودينيا، من حيث العمالة للاستعمار، وإعادة التشكل مجددا عبر عباءات حزبية جديدة كمستغفل وطن والحوريا ... محاولين إعادة الساعة للوراء، وإعادة مصر لحظيرة النظام العالمي الماسوني كما كانت في عهدهم الأسود!
= إذن؛ لم يبقي بالخارطة العربية سوي مصر الدولة وجيشها خير أجناد الأرض.
= نصر الله مصر ونصر الله العرب بمصر، ومن قبل ذلك، ألهمنا ربنا موجبات النصر والفتح - وليس مجرد الدفاع عن حدودنا "الاستراتيجية" الضيقة!
= فحدودنا الآن أو قريبا جدا لابد أن تتمدد شرقا حتي الخليج العربي وغربا اقترابا قدر المستطاع من سواحل الأطلسي – لنستعيد حدودنا الأمن قومية والامبراطورية، التي كانت تصل جنوبا لمنابع النيل وتصل شمالا للأناضول ملاصقة لحدود جنوب روسيا.
= ليس لنوايا توسعية أو احتلال، بل لأن كل ما أصبح يحيط بنا من فراغ جغرافي وعسكري وسياسي من المحيط للخليج، لن يبقي فارغا، وسط كل هذه القوي المعادية للحق والإنسانية والدين، التي تنهش لحمنا العربي كما تنهش الأكلة قصعتها؛ وقد تداعت علينا الأمم «كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» - صدق رسول الله ﷺ.
= هذا الفـــراغ، إذا لم تملأه مصر الكـــبري، سيملأه أعداؤها – أعداء العرب – ليكملوا مهمة الإبادة التي خططها الفرس والترك من ألف عام، انتقاما من الفتح العربي، الذي بدأ بالعهد النبوي وازدهر بعهد الخلافة الراشدة حتي بلغ نصف كوكب الأرض أيام الدولة الأموية – ثم مات بعهد دولة العباسيين ... التي اخترقها "البرامكة" الفرس الوثنيين - ليقيموا علي أنقاضها دويلات الخوارج الشيعة العلويين، كالفاطميين والقرامطة والحشاشين والصفويين...
= ثم الإجهاز نهائيا علي الدولة العباسية – آخر امبراطورية عربية - بين أنياب دويلات الخوارج الوثنية العثمانلية بأفيونها الصوفي المخدر للشعوب، كالمولوية والبكتاشية والخالوتية والنقشبندية – طريقة القردوخان نفسه - وهو نفسه زعيم التنظيم الدولي للخوان المتأسلمين - الوهابيين!
- ليست مفاجأة طبعا فاليد الصانعة واحدة – لهذا وذاك!
= هكذا سقطت الأمة فرقا وطرقا وشيعا من ألف سنة، ثم أنظمة دويلات من مائة سنة، فتم تقسيم شعوبها بحدود مختلقة ليسهل قضمها دولة , دولة ...
- واليوم اقترب المخطط القديم من نهايته ...
= والنهاية ستكون لصالحنا نحن المصريين بإذن الله جل وعلا، والنصر سيكون لنا – كعرب - لكن لن يتحقق أبدا طالما بقينا ممزقين شيعا وفرقا وطرقا ودويلات بينها حدود مصطنعة!
سيتحقق النصر فقط؛ بعودتنا كقوة عربية واحدة تقودها مصر الموحدة بالإله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا، كما كانت منذ 30 ألف عام.
= وسنبقي – كمصريين - في خندق "الدفـــاع" فقط "داخل" حدودنا، طالما لم نحقق شروط النصر في المعارك "الحربيـــة" خارج حدودنا ... لردع واستئصال من لن يتوقف عن أطماعه فينا حتي تضع الحرب أوزارها وهي : حرب وجود!
- يعني إما نحن وإما هم علي أرض الله وبحق الله العزيز النصير ...

هل وصلت الرسالة؟
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
نصر الله مصر



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيتان ضخمة تهرب من المحيط للبحر الأبيض هروبا من موجات هارب H ...
- هنا ليبيا من القاهرة؛ الجبهة الغربية تحت السيطرة بالحائط الج ...
- انقذوا الأسرة المصرية من دعاوي التمييز العنصري ...
- صاحب مصر ؛ حصان طروادة وقائد الطابور الخامس العثمانلي ...
- بوتين ضد بوتين ...
- الذكاء الاصطناعي والبشر ؛ من المتحكم ؟، أخطر أسئلة العصر أطل ...
- المهدي ؛ بين الكذب والحقيقة - #معركة_الوعي
- ( عمرو عبدالرحمن ) لقناة النيل الدولية للأخبار : قيادة مصر ل ...
- الباطنية ملة واحدة ؛ إعادة كتابة التاريخ
- الجهاردية العثمانية سر ممالك النار ؛ الحقيقة والأسرار ...
- يا مصريين؛ انقذوا مصر الجديدة من مصر القديمة ...
- - خليفة داعش -؟ هل هو المهدي التائه حامل الرايات السود !؟
- مصر الجديدة بحاجة لمقاتلين وليس سياسيين ؛ ولا مكان للأحزاب ف ...
- الحقيقة القاطعة في؛ أكاذيب الجفر والتلمود وصاحب مصر ...
- غرق صفقة القرن في سحارة سرابيوم ؛ ضمن أكبر خطة لتنمية سيناء ...
- قراءة في رسائل القائد عبدالفتاح السيسي لشعب مصر ...
- كيف تدبر أمريكا لإشعال حرب وهمية بين أبناء العم [الايرانيين ...
- نسبية اينشتاين تتحطم علي أمواج الحقائق العلمية ...
- مملكة الجبل الاصفر ؛ دويلة اسرائيل الجديدة
- معركة التجديد الديني والتحرر من الاستعمار الباطني ؛ الطريق إ ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - رسالة النصر لمصر في حرب الوجود ...