أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح اصلان - رسالة الى مقتدى الصدر














المزيد.....

رسالة الى مقتدى الصدر


صباح اصلان

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 01:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اتقدم بالسؤال اليك ايها العميل الايراني الصغير، ماذا تهدف من وراء اخراج المظاهرات المليونية التي اتفقت انت وبقية عملاء ايران لأخراجها في بغداد لتكتسح مظاهرات الشباب والثوار الأصلاء المطالبين باستقلال وحرية الوطن ؟
انت تخطط مع ذيول ايران وانت جالس في قم، دولة الولي السفيه وفي ظل عمائم الملالي، تأتمر بأمرهم وتخضع خانعا الى تعليماتهم، هل تريد ان ترعب اقوى دولة وجيش في العالم بصرخات رعاعك لتخيفهم فيهرعون الى الجلاء من العراق خوفا وذعرا منك ومن اتباعك الغوغاء ؟
شعب العراق لا يرضى لوجود محتل وغازي على ارضه، مهما كانت جنسيته وشكله، أمريكيا ام فارسيا ام تركيا . لكنك برعونتك وتنفيذك لتعليمات اسيادك الفرس، تنكر جميل من اتى بكم على ظهر الدبابة الأمريكية مع بقية ذيول وعملاء وجواسيس ايران لتستلموا الحكم بكل سهولة ويسر تحت حماية حراب ودبابات الأمريكان، وتتصرفوا بمقدرات العراق وسياسته وتنهبون خيراته وثرواته وتتحكمون برقاب ابناءه.
الستم انتم مع فيلق الغدر الفارسي المولد وعصابات الخزعلي وجيش المهدي المجرم وبقية عصاباتكم من حكم العراق منذ 2003 ولحد الآن وعثم بالأرض فسادا وبالشعب قتلا وبالحضارة تدميرا ؟
من انت ايها القزم المخبول لتصدر الأوامر بأخراج المظاهرات المليونية التي تقودها من قم وطهران ذيول ايران، وتطالبون اتباعكم الأميين والمرتزقة والجهلة والرعاع والسفاحين لتخرجوا بتظاهرات مضادة لثورة الشباب، لتقتلوا ثورتهم وتحلوا محلها بتخطيط ايراني لإيقاف مد الثوار بحجة المطالبة بأخراج القوات الأمريكية من العراق .
لماذا لا تطالب بأخراج التسلل الفارسي والهيمنة الأيرانية من العراق ؟ ايران احتلت العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، واستولت على ثرواته من خلال العملاء الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل السحت الحرام، نهبتم العراق وسلمتم خيراته وامواله على طبق من ذهب الى بلاد فارس بتهريب النفط وشراء الطاقة الكهربائية والبنزين والغاز والمواد الاستهلاكية منها، حتى الطماطة والخيار والبيض اوقفتم انتاجه محليا لكي تستوردوه من ايران لتعزيز خزينتها بالدولار لسد العجز لديها، اغلقتم المصانع واوقفتم بناء محطات توليد الكهرباء ومصافي النفط لتستفيد ايران من استيراداتكم .
لو كنتَ ابن العراق لطالبت بطرد الاحتلال الإيراني اولا، اين انت الآن ايها المعتوه، الست جالسا مع بقية العملاء في ايران تخططون لواد ثورة الشباب بحجة المطالبة بأخراج الأمريكان .
تتباكى على رؤوس العمالة والأجرام الذين ذاقوا نيران جهنم على الأرض قبل ان يصلوها في العالم الآخر سليماني والمهندس ومن معهم من السفاحين .
هل نسى الشعب اجرام اتباعك من جيش المهدي، وكم من ضحية بريئة قتلتم ، وكم من امراءة اغتصبتم، وكم شاحنة نفط هربتم، وكم من اموال قبضتم من استيلائكم على ارصفة موانئ البصرة . هل تتظاهر بالوطنية وانت تتربع على قمة الفساد وزعامة الفاسدين والمجرمين .
من يدعي بالوطنية و حرصه على سيادة البلاد، ان لا يمتثل لأوامر اسياده الملالي خلف الحدود الشرقية، ويرتزق من المكاتب الأقتصادية في الوزارات التابعة لكم للمشاركة بنهب اموال العراق المخصصة للمشاريع والمقاولات.
ثوار العراق الشباب لن ينسوا جرائم اصحاب القبعات الزرق واغتيال المتظاهرين والناشطين و خطفهم من ساحات الأعتصام في السنك والخلاني والتحرير وبقية المحافظات على يد ميليشياتكم الإسلامية وعصاباتكم المسلحة.
انك يا مقتدى الصدر تتصرف برعونة وانفصام الشخصية، انت انسان جاهل عديم الأهلية، لاتجيد السياسة ولا تعرف حتى اصول الكلام والخطابة، وتتزعم اكبر تنظيم ارهابي في العراق بدعم فارسي، وتتنافس مع بقية العصابات المسلحة الخارجة عن القانون لتمسكوا الدولة من رقبتها وتؤسسوا لكم دولة داخل دولة بدعم من ايران .
انتم اقزام تجاه الدولة التي جلبتكم الى سلطة الحكم، وبعد ان امتلئت خزائنكم بأموال العراق، تريدون عض اليد التي اجلستكم على كراسي الحكم بحجة اخراج قوات المحتل.
هل استنكرتَ حضرتك عندما اخترقت صواريخ اسيادك الملالي سيادة العراق وحدوده وضربت قواعده العسكرية واراضيه في عين الأسد واربيل ؟ هل سيهتف اتباعك بالمظاهرات القادمة لطرد عصابات قاسم سليماني وميليشيات فيلق القدس السرية المنتشرة في العراق ؟
الا تبا لك ولكل العملاء والذيول من امثالك . وسترى مصيرك لن يكون بأفضل من مصير من سبقوك الى جهنم، قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس وشلتهم القذرة، والاخرون ينتظرون نفس المصير .
عاشت ثورة شباب العراق ، والمجد والخلود لشهداء الحرية .



#صباح_اصلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإعجاز العددي في القرآن
- هل عيسى المسيح يماثل آدم في الخلق من تراب ؟
- مقتل قاسم سليماني وثورة الشباب ومفهوم السيادة
- نظرية التصميم الذكي تسحق نظرية التطور الداروينية بالدليل الع ...
- تحليل حادثة ألإفك بين عائشة وصفوان بن المعطل
- هل الأسلام دين السلام ؟
- عيد ميلاد المسيح
- مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم
- سيطرة الأسلام ديموغرافيا واقتصاديا على العالم !
- لماذا لم يكلم الله محمد مباشرة كبقية الأنبياء ؟
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- المرجعية الدينية واحداث العراق
- هل الحياة بدأت بالخلق ام بالصدفة ؟
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- حور العين والنعيم في الجنة
- من يستفيد من حج الكعبة ؟
- من المتكلم بالقرآن
- اليس هذا هو الاسلام الحقيقي ؟
- العراق البلد الأكثر ذكرا في التوراة


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح اصلان - رسالة الى مقتدى الصدر