أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح اصلان - مقتل قاسم سليماني وثورة الشباب ومفهوم السيادة














المزيد.....

مقتل قاسم سليماني وثورة الشباب ومفهوم السيادة


صباح اصلان

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأعلام العراقي العميل الموالي لحكومة ايران ، يتباكى على موت المجرمين والقتلة، ويدعي ان قتل ابو مهدي المهندس وضيف العراق قاسم سليماني هو تعدي امريكي سافر على السيادة العراقية !!
نتسائل هنا ان ابو مهدي المهندس مصنف ارهابي دولي بأمتياز، وهو مواطن عراقي، والدستور العراقي يعترف ان العراقيين سواسية امام القانون، لافرق بين اي عراقي وآخرمطلقا . ان قتل ابو مهدي المهندس في نظر العملاء يعتبر خرقا للسيادة العراقية، لكن قتل اكثر من 550 مواطن عراقي بعمر الزهور من المتظاهرين واصابة اكثر من عشرين الف برصاص القناصة الأيرانيين وميلشياتها المزروعة بالعراق تحت مسمى المقاومة الأسلامية، هذا عندهم ليس خرقا للسيادة وحق المواطن بالحياة والعيش الكريم . المواطن العراقي مهما كان فهو رمز المواطنة والسيادة العراقية نلأنه يحمل جنسية العراق وشرف الأنتماء له . فلماذا قتل مواطن واحد من شلة العملاء لأيران ومن طبقة الفاسدين المنتفعين يعتبر خرق للسيادة و زهق ارواح المئات من المواطنين يذهب هباء، ولا تسال عنه الحكومة ولا تهتم، بل رئيس الحكومة هو من يتحمل مسؤولية هدر دماء كل مواطن خرج الى التظاهر مطالبا بحقه في الحرية والكرامة والعمل والتعليم والصحة وتحقيق سيادة الوطن ضد التدخل والهيمنة الفارسية عليه .
المتظاهرون الشباب من الطلبة والكسبة والعمال والموظفين والعاطلين عن العمل ، تركوا عوائلهم وبيوتهم ونزلوا الى الشوارع والساحات مطالبين بحقهم، استقبلتهم اجهزة القمع الحكومية وعصابات الميليشيات الأسلامية الموالية لأيران بالرصاص الحي والقنص والقنابل الدخانية السامة، خرجوا سلميون حاملين علم العراق لا غير . فكان مصيرهم الموت بقرار وتعليمات المجرم المقبور قاسم سليماني وزمر عصابات الميليشيات الأسلامية من عصابات اهل الباطل وفيلق غدر وحزب الشيطان الذين يدينون بالولاء الأعمى لولاية السفيه في طهران .
باي مقياس تقاس سيادة الوطن عند حكومة عبد المهدي الذي هو نفسه يخضع لتعليمات قاسم سليماني بكل خنوع وخضوع . هل تقاس السيادة بالعمالة لأيران ، وتحويل اموال العراق الي خزينتها لمساعدتها على تجاوز الحصار الأقتصادي و تدهور عملتها ؟
لقد خططت الحكومات العراقية العميلة ليران منذ 2003 الى تحطيم الصناعة وغلق المصانع الأنتاجية وتسريح الأيدي العاملة ، وايقاف الزراعة والأنتاج الزراعي والحيواني ، والنتيجة المخطط لها هي الأعتماد على استيرادات التجار المدعومين والمشاركين مع الحكومات العميلة من السياسيين والبرلمانيين من ايران و تركيا والأردن للحصول على المنافع والمكاسب المالية الهائلة من تجارة الأستيراد . والحصول على الكومشنات من الموردين وشركات التصدير .
كما خططت وزارات النفط والكهرباء بتعمد وسبق اصرار عدم بناء مصافي النفط جديد في العراق ، وعدم انشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية وعدم تجديد شبكات التوزيع الرئيسية والفرعية ، لكي يبقى الأعتماد على استيراد المشتاقت النفطية والغازية والطاقة الكهربائية من الدولة الشقيقة العزيزة ايران ، البعوضة التي تعيش على امصاص دماء واموال العراقيين دون ان ترتوي ليموت الشعب العراقي فقرا وجوعا وبطالة، تمتلئ خزائن ايران الصفوية بمليارات الدولارات العراقية، بفضل تهريب العملة الصعبة بزعامة نوري المالكي وزبانيته العملاء الى ايران .
لانبتئس لمقتل احد العملاء المخلصين لإيران. ابو مهدي المهندس الذي هو اليد المنفذة لمخططات قاسم سليماني في العراق مع هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وحامد الخراساني و بقية العملاء . هؤلاء من حكموا العراق ستة عشر عاما وقادوا شعبه نحو الهاوية، رفعوا مقياس الفقر وجعلوا العراقين الفقراء يعتاشون على النفايات ويجمعون المواد البلاستيكية والمعدنية من المزابل لكي يبيعوها ليوفروا لقمة الخبز لأطفالهم .
هذه هي اسباب ثورة الشعب العراقي في تشرين.
لن يهدأ الثوار حتى يقتلعوا اذناب سليماني من جذورهم يلقوهم في مزبلة التأريخ كما فعلت طائرة الدرون بسليماني والمهندس .



#صباح_اصلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية التصميم الذكي تسحق نظرية التطور الداروينية بالدليل الع ...
- تحليل حادثة ألإفك بين عائشة وصفوان بن المعطل
- هل الأسلام دين السلام ؟
- عيد ميلاد المسيح
- مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم
- سيطرة الأسلام ديموغرافيا واقتصاديا على العالم !
- لماذا لم يكلم الله محمد مباشرة كبقية الأنبياء ؟
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- المرجعية الدينية واحداث العراق
- هل الحياة بدأت بالخلق ام بالصدفة ؟
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- حور العين والنعيم في الجنة
- من يستفيد من حج الكعبة ؟
- من المتكلم بالقرآن
- اليس هذا هو الاسلام الحقيقي ؟
- العراق البلد الأكثر ذكرا في التوراة
- لماذا المسيحيون اهل ذمة عند المسلمين
- روح القدس في القرآن
- الادلة على وجود الله


المزيد.....




- البلجيكي ياسبر فيليبسن يفوز بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدر ...
- عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
- الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـ-حركة العمل من أجل فلسطين- ...
- الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير ...
- حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح اله ...
- مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
- -هونر- تكشف عن أنحف هاتف قابل للطي لديها
- قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات ...
- فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
- قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب -صخور المريخ-


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح اصلان - مقتل قاسم سليماني وثورة الشباب ومفهوم السيادة