حول دعوات تقسيم العراق مع بداية عام 2020م.

خطاب عمران الضامن
باحث وكاتب.
(Khattab Imran Al Thamin)

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 14:47
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

تمكن اللصوص والشواذ الذين دخلوا العراق بعد عام 2003م من نهب آلاف المليارات المخصصة لبناء المحافظات وتقديم الخدمات العامة فيها، حدث هذا في دولة مركزية تمتلك سلطات رقابية (هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية) وسلطات قضائية وأمنية مركزية، فكيف سيكون الحال عندما يسيطر أولاء الشراذم على أقاليم مستقلة أدارياً ومالياً وقضائياً؟.
سوف تكون بأختصار بهذا الشكل:
1- زيادة كمية المنهوب من الأموال المخصصة للبناء والخدمات.
2- انعدام الخدمات العامة من صحة وتعليم ونظافة وغيرها.
3- تقادم البنى التحتية القائمة وانهيار الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي.
4- انتشار الفقر والمرض والبطالة والجهل والتخلف بين معظم السكان.
5- زيادة عدد الزعماء وأمراء الحرب وأصحاب العمامات وتضخم اعداد جلاوزتهم وابواقهم.
6- سيطرة إقليم قوي على أراض وموارد الأقاليم الأضعف.
7- نشوب حروب وصراعات دامية بين الأقاليم.
8- تدخل الدول المجاورة على أسس طائفية وقومية (ايران، تركيا، السعودية والاردن).
9- تعرض الأقاليم لاحتلال عسكري من دول الجوار ( احتلال تركيا للموصل وكركوك واحتلال السعودية لغرب العراق).
10- عودة الحياة على ما كانت عليه في القرون الوسطى من ناحية واجبات الدولة، وظروف الحياة والصحة والتعليم.

نراهن على عزيمة الشرفاء والمخلصين والثوار في هذا البلد، لاجهاض هذه المخططات، التي يمولها اعداء العراق ويحاول تنفيذها عملائهم ومرتزقتهم.

#خطاب_عمران_الضامن (هاشتاغ)       Khattab_Imran_Al_Thamin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل