كلمة إلى طلابنا بمناسبة الفصل الدراسي الجديد

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في البداية أهنئ جميع الطلاب بعودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة الشتاء، متمنيًا لهم عودة ميمونة وموفقة وناجحة. وبعودتكم أيها الاعزاء. لا بد من اسداء بعض النصائح لكم.
عليكم بالجد والاجتهاد، فبالعلم والثقافة والمعرفة نرتقي ونرقى ونبني مجتمعًا صالحًا سليمًا، كرسوا وقتًا أكبر في القراءة والمطالعة واغتراف المعرفة من بطون الكتب واكثروا من تثقيف انفسكم لضمان نجاحكم وبناء مستقبلكم الواعد المزهر، وتحقيق أحلامكم وطموحاتكم، فمن طلب العلا سهر الليالي.
كونوا على خلق عظيم وتمسكوا بالأخلاق الفاضلة، احترموا معلميكم، وحافظوا على علاقات الود والاحترام بينكم، والعمل والالتزام بقوانين المدرسة وانظمتها، وصونوا ممتلكاتها وحرمتها. تعاملوا مع بعضكم البعض بروح الود والمحبة، وحل المشاكل وسوء التفاهم بينكم بالهدوء والتروي والحوار الأخوي الحضاري، بعيدًا عن لغة العنف والمشاجرات التي لا تحمد عقباها.
ابتعدوا عن التدخين والنرجيلة والكحوليات ومشروبات الطاقة الضارة، والتقليل من استخدام الهواتف الخلوية ووسائل التواصل والاتصال الحديثة. ابتعدوا عن رفاق السوء، وانبذوا التعصب العائلي وتخلصوا من العشائرية والطائفية، ولا تستسلموا لليأس والاحباط والقنوط والفشل، وساهموا في خدمة مجتمعكم بالأعمال التطوعية البناءة. فأنتم أمل المستقبل ورجال الغد، مع التمنيات لكم بالنجاح في كل خطواتكم وتحقيق ما تصبون وتحلمون.

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل