أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - يا عراق














المزيد.....

يا عراق


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


في هذا الزمن الموبوء
يتجول قُطّاع الطرق
ودواعش العصر
والطائفيين
في شوارعِ العراق
ورحابِ بغداد
وأدوات القتل صارت
بلا تأشيرات دخول
وجوازات مرور
**************
في هذا الزمن الموبوء
يعرض تجار الموت
بضائعهم
تتدفق شلالات الدم
في ساحة التحرير
تشتعل النار
تتناثر أجساد المتظاهرين
تُدَمَّر أكواخ الفقراء
يُغْتالُ صوت الحرية
ويَسْقُطُ الشعراء شهداء
وهذا دم "علي اللامي "
يطاردُ الأنذال
الجبناء
ورغم الجوع
والقهر
والموت
ورغم الإعصار
والجرح النازف
فبغداد الرشيد كعادتها
تنهض من تحت الركام
تلتمع عيونها
حبًا، أملًا وإصرار
تُمَزقُ أعمدة الليل
وتبعثُ في الأرضِ حياة
تنتفضُ كالماءِ
لا تنحني للطاغوتِ
ولا للإجرامِ
فلأرضها طينتها
البابلية
واحتراقاتها
ستظل في العتمةِ
النغم الثابت في كلِ
الأوقاتِ
تزرعُ الحقل سنابل
تعزفُ ألحان الأمل
وسمفونيات العشق
لدجلة الفرات ..!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نتنياهو وطلب الحصانة البرلمانية
- على ضوء تقرير الفقر
- الشاعرة نداء خوري الفائزة بجائزة الإبداع من مجمع اللغة العرب ...
- عام راحل وآخر قادم
- صلاة في العام الجديد
- سرقة أموال السلطة الفلسطينية والتهدئة مع حماس
- يومُ تَخَرُّجُكَ .. مهداة إلى ابن أخي الأكاديمي أمير محمد فر ...
- هوامش على فوز نتنياهو في انتخابات حزبه الداخلية
- في راهن الحالة الفلسطينية
- - لا إمام سوى العقل -
- إلى شاعر الحزن والمطر بدر شاكر السياب في ذكرى الميلاد والرحي ...
- المطران عطا الله حنّا حارس أسوار القدس والوطن
- قرار محكمة الجنايات الدولية بخصوص جرائم الاحتلال
- بطاقة حب للناصرة بمناسبة أعياد الميلاد
- وفاة الباحث والمفكر الاسلامي السوري د. محمد شحرور
- لا بديل عن الوحدة الشعبية الوطنية
- إصدار عدد كانون الأول من مجلة - الإصلاح -
- الأستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط وضرورة مواجهتها
- الجرح الفلسطيني
- لا للتدخل الأمريكي في شؤون جمهورية الصين الشعبية الداخلية


المزيد.....




- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - يا عراق