أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إتحاد الربوبيين العرب - الإيمان بالمسيح بالنسبة للربوبيين العرب














المزيد.....

الإيمان بالمسيح بالنسبة للربوبيين العرب


إتحاد الربوبيين العرب

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 04:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منشــــــــــــــــورات
الربوبييـــن العــــرب
لشمـال إفريقيـا والشـرق الأوسـط

الحريــــــة ديننــــــــــا
العقــــــــل رسولنـــــــا
الطبيعـــــة كتابنـــــــــا
المســـــاواة و الأخـــوة
رسالتنـــــــــــــــــــــــا

إن الإيمان بالمسيح من وجهة نظرنا المؤسسة على علوم البيولوجيا و الفكر العلمي العصري ليس ضروريا للحياة سواء بالنسبة للأفراد أوالجماعات ولا للخلاص الذي يُفهم منه أنه حياة أبدية بعد الحياة الأولى على الأرض.

لأنه ليس هناك أي حياة ثانية بعد الحياة الأولى للأفراد ..طبقا لمعلومات البيولوجيا العصرية..

فإذا طرحنا السؤال : لماذا هناك توالد جنسي و تكاثر ؟

فجواب البيولوجيا هو : لأن هناك موت للأفراد ...

يُفهم من ذلك أن آلية التوالد الجنسي تعني أن الحياة لا تستمر في الأفراد و إنما هي إستمرار دائم في النوع بعد تمرير الذخيرة الوراثية التي تحدد خصائصه كلها من الأسلاف للأبناء عبر الأجيال .و إلا فلا مغزى من وظيفة التوالد على الإطلاق ..

كربوبيين جدد نعتقد مقتنعين بالعقل اليوم أن (الله) أو القدرة الإلهية العظمى كسبب لوجود مادة غير عاقلة و تعمل في الكون من خلال قوانين طبيعية عقلانية منطقية غاية في التعقيد و الضبط والجمال و ليست عشوائية أو صدفوية ، قد قررت مشيئتها منذ الأزل أن تتحكم في الكون الحالي بواسطة هذه القوانين المضبوطة التي تدل على فكر واحد بسبب تجانس هيكلة المادة الحية و غير الحية على شكل ذرات مكونة هي ايضا من وحدات أصغر..هذه القوانين نحن نسميها قوانين إلهية ..

معلومات البيولوجيا و الفيزياء هذه لم تكن متوفرة لأولئك الناس البسطاء الذين كتبوا الكتابات الدينية القديمة و التي تستمر حتى يومنا هذا ...

فهل إختلافنا هذا في الرأي مع المسيحيين يحرمهم من إحترامنا و تقديرنا ؟؟ حاشا ...

فإعتقادنا و هو أن الذين لا يفهمون وجهة نظرنا من المسيحيين و غيرهم قد لا يكونون متخصصيين في العلوم العصرية أو لهم مبرراتهم الخاصة ...

و إحترامنا لهم يعني أيضا أننا لا نتصرف معهم مثل الوثنيين الذين كانوا يضطهدونهم في الماضي السحيق للمسيحية منهم ناس عاديين و منهم أباطرة رومانيين حتى .فقد عانى منهم كثيرين بسبب الإضطهاد حتى دفع بعضهم حياته ثمنا لإيمانه بالمسيح و منهم بعض أجدادنا في شمال إفريقيا.

فتهانئنا لهم و لغيرهم بمناسبة أعيادهم و أفراحهم يعني أننا نحبهم و لا نعاديهم بسبب إختلافنا في الرأي .و نقدنا للفكر لا يعني عدم تقدير و أحترام الأفراد الذين يحملون هذا الفكر.

و محبتنا لهم تعني أيضا أن نكون سبب مسرة لهم لأننا نُقدر حياتهم الحالية .

ولأننا ببساطة نعتقد وفقا لما قلناه أعلاه عن القوانين الإلهية أن من غادرنا منهم لن يعود أبدا .مثلما لن يعود أي بشر آخر من غير المسيحيين إذا غادر هذا العالم ...

و لذلك فحياة كل واحد منا هنا على الأرض بالنسبة لما نعتقد هي غالية ...

و لو تم الأخذ على نطاق واسع و تعميم معلومات البيولوجيا المومأ لها أعلاه كحقائق علمية لا يرقى لها الشك فكم كانت ستحل من المشاكل الإرهابية و تزيل من الأوهام و تدفع بإتجاه التعامل الحقيقي مع الواقع وفقا للعقل تؤدي لإحلال السلام في العالم ...هذا هو منظورنا ...

مع تحايانا و متمنياتنا للجميع بسنة ميلادية جديدة 2020 مليئة بالأفراح و المسرات ...



#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله هو من يُكَذِّب الدين لا نحن
- بيان الربوبيين بشأن أول صور للرئيس التونسي بعد تعافيه
- بيان الربوبيين العرب حول عملية تونس الإرهابية جوان 2019
- تحية عالية للفنان اللبناني سامي حواط
- تعزية لدولتي الدانمارك والنرويج
- رسالة للأزهر للمساعدة في الإصلاح الديني
- السيسي لم يتطاول على السنة النبوية
- الربوبيون العرب يهنؤون المسيحيين 2018
- بيان إتحاد الربوبيين العرب بشأن حرية التعبير و العقيدة
- رأينا في النقاش حول صحيح البخاري
- الفرضية الربوبية الجديدة(New deism) والإصلاح الديني (4)
- الفرضية الربوبية الجديدة (New deism) والإصلاح الديني (3)
- الفرضية الربوبية الجديدة (New deism) والإصلاح الديني (1)
- الفرضية الربوبية الجديدة (New deism) والإصلاح الديني (2)
- تهنئة لليهود و المسلمين بحلول السنة الجديدة
- بيان تضامني للربوبيين العرب مع تونس بمناسبة توجهها العلماني ...
- بيان الربوبيين العرب بشأن العنف في المنطقة
- رأينا بمناسبة نقل السفارة الأمريكية لأورشليم القدس
- بيان الربوبيين العرب بشأن تدخل إيران في المغرب
- بيان تضامني للربوبيين مع الأستاذة أسماء المرابط


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال غ ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا مدينة صفد المحتلة بالص ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهدفنا مدينة صفد المحتلة بصلي ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: غارات للاحتلال على بلدات عربصال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف تجمعات الاحتلال في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ تجمعا لقوات الاحت ...
- المرجعية الدينية بالعراق خط احمر وبعدها ستتحول المنطقة لجحيم ...
- ابو الاء الولائي: المرجعية الدينية خط احمر وبعدها سيتحول الش ...
- ابو الاء الولائي: المقاومة الاسلامية في العراق الحقت بالعدوا ...
- يوم عيد الغفران اليهودي.. قرار مفاجئ بشأن الهواتف النقالة في ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إتحاد الربوبيين العرب - الإيمان بالمسيح بالنسبة للربوبيين العرب