إتحاد الربوبيين العرب
الحوار المتمدن-العدد: 5991 - 2018 / 9 / 11 - 13:43
المحور:
المجتمع المدني
إتحاد الربوبيين العرب و الناطقين بالعربية
لشمال إفريقيا والشرق الأوسط
شعارنا : حرية – مساواة – أخوة
بمناسبة السنة الجديدة التي تتصادف هذه السنة عند اليهود والمسلمين تقريبا في نفس التوقيت 10 و 11 سبتمبر 2018 نتشرف في إتحاد الربوبيين العرب و الناطقين بالعربية بتقديم تهانينا الحارة و متمنياتنا القلبية بحلول السلام و الحق و الإزدهار و التقدم و الرفاه و أفول الأكاذيب و الأباطيل التي تعيق التقدم في التاريخ عند كل اليهود و المسلمين المسالمين الذين يتوجهون للسماء مثلنا كمقتنعين بالعقل بوجود قدرة إلهية عظمى تدير هذا الكون أو الأكوان منذ أن شاءت قدرتها و مشيئتها السامية بقوانين طبيعية غاية في الدقة والجمال تبهر العقل الجانح إلى السلام و المتأمل في عظمتها و التي نعتبرها هي المحرك والصانع للمادة على مر العصور و الدهور في هذا الكون البديع المتحرك إلى ما لا نهاية حسب إعتقادنا ..
و نتوجه بتهانينا لدولة إسرائيل التي تتصادف السنة الجديدة مع الذكرى سبعين لميلاد الدولة الحديثة والديموقراطية على وطن الأجداد الذي تم تهجيرهم منه في فترات مختلفة من التاريخ و التي طالما حلم بها اليهود الذين كانوا و لا يزال منهم الكثيرون في الشتات و عانى من أجدادهم الكثيرون بسبب المحرقة أو الأضطهادات عبر العالم ، لكي تكون السنة الجديدة مناسبة لتحقيق تطبيع كامل للعلاقات و للسلام مع العرب و الفلسطينيين و جعل هؤلاء يستفيدون من حقوقهم الدولية و تكوين كيانهم السياسي الحر و المستقل كفلسطينيين بأي صيغة كانت لا تمس بالسيادة الإسرائيلية على أراضيها كدولة حرة و مستقلة و لا تبخس الحقوق الفعلية لهؤلاء بغض النظر عن وجهات نظرهم الدينية التي لا تمس بحقوق اليهود في أراضيهم التاريخية...
و كل عام والجميع بخير
إتحاد الربوبيين العرب و الناطقين بالعربية
#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟