إتحاد الربوبيين العرب
الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 17:30
المحور:
حقوق الانسان
شعارنا : حرية – مساواة – أخوة
و نحن في القرن ال21 عصر العلم العصري و التكنولوجيا و المنجزات الخلاقة للعقل البشري التي ماكان لها أن تكون لولا الحريات و حقوق الإنسان و نظرا لتصاعد العنف غير المبرر في الشرق الأوسط و شمال إفريقا ضد الأفراد والجماعات فإننا :
1- نعتبر أن الجسم البشري بما يتضمنه من ظواهر غاية في التعقيد والجمال و الذكاء الذي تتصف به المادة الحية غير العاقلة على مستوى الأجهزة و الأعضاء و الخلايا و الجزيئات ، هو دليل على وجود عقل أعلى مسؤول عن تكوينها عبر ملايير السنين هي القدرة الإلهية العظمى أو الله .
2- و لأن الإنسان من وجهة نظرنا خلقه الله حرا و بكرامة متأصلة فيه ، فإننا ندين أي أفعال إجرامية واعية و متعمدة مؤذية للجسم البشري أو حاطة من الكرامة الإنسانية و خاصة تجاه النساء و في المؤسسات التعليمية أو غيرها تجرمها القوانين الجنائية في المنطقة أو تجرمها منظومة حقوق الإنسان الدولية أيا كان الفاعل فيها .
3- ندين أية دعوات لنفس الأفعال المدانة أعلاه و لو كانت بنصوص تنتمي للقرون الوسطى ألفها ناس قدامى لا ينتمون لعصرنا و لا يعيشون مشاكلنا و لم تكن حتى لتخطر على بالهم منجزات القرن 21 و منها تنظيم المجتمعات تنظيما ديموقراطيا فيه مساواة بين الجميع أمام القانون و يرتكز على منظومة حقوق الإنسان و على الحرية و الكرامة الإنسانية و سيادة القانون ..
4- ندعو الحكومات و المنظمات و المؤسسات ذات الصلة بالموضوع الى تغيير ما يمكن تغييره من قوانين او قوننة ما يمكن قوننته من اعراف او تقاليد و المزيد من التعبئة للناس و نشر الوعي باهمية الجسم البشري الخلاق و اهمية الذكاء في حل المشكلات لمنع التجاوزات و الايذاء الجسدي او الحاط من الكرامة الانسانية في حق الأفراد والجماعات داخل المجتمعات البشرية في المنطقة لكي تنعم مجتمعاتهم بالسكينة و التقدم و الهدوء و السلام .
آمين.
#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟